كاليفورنيا- خليج 24| كشفت شركة “فاير آي” المتخصصة بالأمن السيبراني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عن تعرض أهداف في دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لهجمات تجسس الكترونية واسعة النطاق.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية أن شركة “فاير آي” اكتشفت عمليات التجسس من قبل المجموعة الصينية المعروفة باسم “UNC215”.
وذلك للمرة الأولى في عام 2019، حيث استخدم المهاجمون برامج ضارة خلال عملياتهم.
وكشفت الشركة أن المجموعة الصينية استغلت في هجماتها ثغرة في برنامج “مايكروسوفت شير بوينت”.
وأوضحت أن الهجمات طالت أهدافا في إسرائيل وفي الإمارات وكازاخستان.
ونبهت إلى أن الجهات القائمة على الهجمات السيبرانية الواسعة سعت إلى نسب الهجمات إلى إيران لإبعاد الشبهات عنها.
وكشفت أن الهجمات استهدفت مؤسسات حكومية إسرائيلية ومقدمي تكنولوجيا المعلومات وشركات الاتصالات.
وبينت الشركة الأمنية أن هذه بعمليات متعددة ومتزامنة بدأت في يناير 2019، وذلك بهدف مصالح مالية وتكنولوجية على الأرجح.
ونوهت إلى أن الجهات نشرت “UNC215” أداة مرتبطة بجهات فاعلة إيرانية.
كما استخدمت اللغة الفارسية لتبدو وكأن المهاجمين على أهداف في إسرائيل والإمارات من إيران.
وذكرت شركة “فاير آي” أنها عملت مع وكالات الدفاع الإسرائيلية لمراجعة البيانات المتعلقة بالهجمات.
الأكثر أهمية أن الشركة أكدت أن مجموعة القرصنة الصينية لا تزال نشطة بالمنطقة وتهاجم أهدافا في إسرائيل والإمارات وأماكن أخرى.
وذكرت الشركة الأميركية المتخصصة في الأمن الإلكتروني أن المجموعة الصينية لها أهداف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
أيضا للمجموعة الصينية أهداف في كل من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.
في حين لم تكشف الشركة عن أي إجراء اتخذته مع سلطات أبو ظبي للتصدي لهذه الهجمات على غرار مع فعلته مع إسرائيل.
كما لم تكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالأهداف في الإمارات التي تعرضت للهجمات.
ولفتت إلى أن الهجمات السيبرانية في إسرائيل طالبت كيانات تسلط الضوء على الاهتمام الاستراتيجي الثابت لبكين في الشرق الأوسط.
كما استهدفت المجموعة البيانات والمنظمات ذات الأهمية الكبيرة لأهداف الصين المالية والدبلوماسية والاستراتيجية.
غير أن شركة “فاير آي” الأمريكية لم تربط عمليات مجموعة “UNC215” بالحكومة الصينية.
وذكرت أن “الأدلة غير كافية لربط المهاجمين بالسلطات الصينية”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=29322
التعليقات مغلقة.