عسقلان- خليج 24| أعلنت إسرائيل عن إصابة خط أنابيب لنقل الوقود بين مدينتي إيلات وعسقلان والذي تخطط مع دولة الإمارات العربية المتحدة على تطويره ليكون بديلا عن قناة السويس.
واندلع حريق ضخم جراء تعرض خط الأنابيب الذي تنوي الإمارات وإسرائيل لتطويره بقصف بالصواريخ من المقاومة الفلسطينية بغزة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي في قطاع الطاقة قوله إن “خط أنابيب إسرائيلي أصيب”.
وبثت القناة الـ12 مقطع فيديو يظهر ألسنة اللهب وهي ترتفع مما بدا أنه مستودع وقود كبير.
في حين أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية توجيه ضربة صاروخية هي الأكبر لمدن عسقلان وأسدود وإيلات.
وقبل أشهر، كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع المخاطر الكبيرة للمشروع السري الذي تقوم الإمارات وإسرائيل بتدشينه.
وأكد الفريق ربيع خلال لقاء مع قناة “صدى البلد” المصرية أن المشروع سيؤثر بشكل كبير على قناة السويس.
وقال “حتى الآن لم يظهر مشروع ينافس قناة السويس، لكن في الأفق سوف يظهر مشروع مثل مشروع عسقلان”.
وأوضح المسؤول المصري أن القاهرة تتابع بشكل كبير ما يتم الإعلان عنه عن مشروع الإمارات وإسرائيل.
وبين أن أبو ظبي وتل أبيب تسعيان لإنجاح المشروع بتقديم الحوافز والخدمات الجديدة على حساب القناة المصرية.
ونبه الفريق ربيع إلى أن مشروع عسقلان سيؤثر على سفن البترول المارة في قناة السويس بنسبة 16 في المائة.
وكشفت تقارير إسرائيلية وأجنبية مؤخرا عن مشروع بين إسرائيل والإمارات لإنشاء “مشروع عسقلان”.
ويبلع طول المشروع 158 ميلا ويمتد من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتسعى إسرائيل والإمارات لتوفير بديل أرخص من القناة المصرية عبر شبكة خطوط أنابيب.
وستنقل هذه الخطوط النفط والغاز إلى الموانئ البحرية التي تصل لكل العالم ما يؤثر بشكل كبير على قناة السويس.
وتعد قناة السويس أحد مصادر الدخل الكبرى لجمهورية مصر العربية.
وكشفت تقرير أجنبية مؤخرا عن غضب مصري كبير من الإمارات بسبب هذا المشروع مع إسرائيل.
وقبل أسابيع استعرض الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “هآرتس” تسفي بارئيل مواضع تصاعد الخلاف بين الإمارات ومصر.
وأشار إلى أن منها نية مشتركة بين إسرائيل والإمارات لبناء قناة تربط بين البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط.
وأكد المحلل الإسرائيلي أن هذه الخطوات زادت من شكوك مصر بأن إسرائيل والإمارات تنويان تجاوز قناة السويس.
وتتخوف القاهرة من أن هذه الخطوة ستمس جداً بمصدر من مصادر الدخل المهمة، وليس أقل من ذلك المس بمكانتها بالمنطقة.
ولم يخفي إسحاق ليفي الرئيس التنفيذي لشركة خطوط الأنابيب في إسرائيل هدفهم من المشروع مع الإمارات.
وقال “هدفنا هو أن يستحوذ خط الأنابيب على ما بين 12 إلى 17% من أعمال النفط بالقناة المصرية”.
وأوضح لمجلة “فورين بوليسي” قبل أشهر “يضخ الكثير من النفط الخام الخليجي المتجه لأوروبا وأمريكا الشمالية عبر قناة السويس”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=19915
التعليقات مغلقة.