“رائحة فساد” في صفقات عسكرية إماراتية للجيش النيجيري

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت وسائل إعلام نيجيرية عن فتح وكالة الأمن القومي في البلاد تحقيقًا موسعًا في شبهات فساد في الصفقات العسكرية للجيش النيجيري مع الإمارات العربية المتحدة.

وقالت إن رائحة فساد انبعثت من صفقات عسكرية بين الإمارات ونيجيريا، مشيرة إلى شكاوى من مخالفة أبو ظبي مواصفات ومعايير الصفقات.

وفي تعقيب سريع، أكد مكتب الرئاسة النيجيري أن جيشها “يواجه مشاكل في شراء الأسلحة من الإمارات”.

وقال كبير المساعدين الخاصين للرئيس لشؤون الإعلام والدعاية غاربا شيخو إن عديد المعدات العسكرية المستوردة عبر الإمارات غير صالحة للاستخدام.

وأشار إلى أن كثيرا منها تأتي في أجزاء ومقطعة ما يجعلها به مشاكل.

وفي محاولة لتهدئة الوضع، اجتمع وزير الدفاع النيجيري بسفير الإمارات في نيجيريا لحل الأمر وتحرير المعدات المعلقة.

وتوفر الإمارات لتلبية حاجة دولة عدة من الأسلحة عقب رفض الدول الغربية بيعها لها بسبب قيود على خلفية أوضاع حقوق الإنسان.

من هذه الدول الكونغو، ومالي، ونيجيريا، والأردن، والجزائر، وجنوب السودان، ومصر.

وأكد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإمارات تبيع منتجاتها العسكرية إلى 20 دولة بأسعار أرخص وميزات أفضل.

ورصد تحقيق أمريكي مساعي إماراتية إلى تحويل الدولة إلى مركز صناعة الأسلحة وبيعها لدول تشهد صراعات دموية وانتهاكات حقوقية.

وكشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تحقيق لها أنه تجري تعبئة نخبة مهندسين وضباط ومرتزقة متقاعدين والمقاولين لهذا الغرض

وأشارت إلى أن تفاهمت بدأت أبو ظبي بإبرامها مع مستشاري الشركات الدفاعية العالمية نحو الإمارات للعمل في مجال صناعة الأسلحة.

وأكد التحقيق إن الإمارات بدعم إسرائيلي قد تصبح القلب النابض الجديد لصناعة الأسلحة عاجلًا وليس آجلًا.

وبينت أن أبو ظبي ستكسر فكرة حظر نقل الأسلحة والتكنولوجيا نتيجة الاستثمارات الضخمة التي تضخها في هذا المجال.

وقالت المجلة إن الإمارات باتت قطبًا جديدًا بالتصنيع العسكري خارج الولايات المتحدة والصين.

وأكدت أن القطب يعتبر نفسه حرفيًا في مركز العالم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.