الرياض – خليج 24| دعا حساب “معتقلي الرأي” الشهير السلطات السعودية إلى ضرورة الإفراج عن المواطنة حليمة الحويطي، المعتقلة من أواخر عام 2020.
وكتب الحساب عبر موقع “تويتر”: “ندعو للإفراج عن الحويطي وأنجالها، وزوجها قضى برصاص الأمن، فيما أنه لا يُعرف مكان احتجازها”.
وزجت السعودية بالحويطي عقب محاولتها رفض إخلاء أراضيهم غربًا لإقامة مدينة “نيوم” المستقبلية” بتكلفة 500 مليون دولار.
من هي حليمة الحويطي
وتحتجز الرياض في سجونها 60 معتقلة سياسية بظروف قاسية، دون مراعاة لاحتياجاتهم الإنسانية أو ظروفهن الصحية.
وتخفي 12 ناشطة معتقلة قسريًا، وتقيد حرية أخريات وتسلّط على رقابهن سيف تجديد الاعتقال حال الاتصال أو السفر، أو استئناف النشاط العام.
وبحسب “معتقلي الرأي” فإن أبرز المعتقلات في السجون السعودية عايدة الغامدي، إسراء الغمغام، نعيمة المطرود، فاطمة نصيف، دلال الخليل.
كما تضم مها الرفيدي، زانة الشهري، أماني الزين، بسمة آل سعود، سهود الشريف، حليمة الحويطي، عائشة المهاجري، سارة الجبري، منى البيالي.
وتشمل فوزية الزهراني، لينا الشريف، زينب الهاشمي، أسماء السبيعي، رينا عبد العزيز، ياسمين الغفيلي، نجلاء المروان.
حليمة الحويطي ويكبيديا
وكان زوج حليمة الحويطي وهو أحد أبناء قبيلة الحويطات السعودية قتل يد قوات الأمن في البلاد.
وأشعل قتله تفاعلا واسعا في حينه، ودشن مغردون أوسمة تضامنًا معه وقضيته التي “دفع حياته ثمناً لها”، وأخرى ضده أثنت على موقف الدولة.
واشتهر الحويطي بانتقاده لما وصفه بإجلاء السلطات لأبناء قبيلته.
جاء ذلك بإطار مشروع اقتصادي كبير تخطط الدولة لتنفيذه في شمال غربي المملكة.
ونشر قبل قتله بأيام، مقطعًا عبر تويتر يتحدث فيه عن رفضه لـ “التهجير القسري” عن أرضه ومنزله في “الخريبة” بمنطقة نيوم بتبوك.
كم عدد المعتقلات في سجون السعودية
ووصف تنفيذ قوات الأمن في السعودية لمخططات “إرهابية”.
ومنذ تولى سلمان بن عبد العزيز، الحكم في المملكة وولي عهده نجله محمد تشن أجهزة الأمن حملات اعتقال للناشطات.
وتؤكد مؤسسات حقوقية مختلفة أن المعتقلات يقبعن بظروف غامضة بشأن أوضاعها الصحية والمعيشية.
ويتعرضن للتحقيق والتعذيب وسط إهمال متعمد، وفق منظمات حقوقية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=40934
التعليقات مغلقة.