“أويل برايس”: السعودية الأكثر تعرضًا لهجمات إلكترونية على البنية التحتية للطاقة

 

الرياض – خليج 24| قال موقع “أويل برايس” الأمريكي إن السعودية من أكثر الدول تعرضًا للهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة بعد أمريكا وبريطانيا.

وذكر الموقع في تقرير له أن عملاق النفط “أرامكو” تعرض لهجوم صيف 2021 وعانت من خرقٍ للبيانات.

وأشار إلى أن المهاجمين السيبرانيين سرقوا حوالي 1 تيرابايت من البيانات الخاصة في شركة أرامكو السعودية.

وذكر الموقع أنه وقع 35 هجومًا إلكترونيًا كبيرًا على البنية التحتية للطاقة والنفط منذ عام 2017، وهو ما يمثل ثلثها بـ5 سنوات ماضية.

وقال إن التسريب كان لطلب فدية بقيمة 50 مليون دولار من العملات المشفرة من أحد مقاولي الشركة.

واعترفت شركة النفط الحكومية أرامكو السعودية بأن البيانات المسربة من الشركة من المحتمل أنها جاءت من أحد المتعاقدين معها.

وهذه البيانات المسربة هي الملفات التي تُستخدم الآن على ما يبدو في محاولة ابتزاز إلكتروني تتضمن طلب فدية بقيمة 50 مليون دولار.

وعن سبب الابتزاز قالت مصادر إنه حصل بسبب تسريب بيانات يقدر حجمها 1 تيرابايت.

هجوم ارامكو

وقالت شركة البترول العربية السعودية إنها “علمت مؤخرًا بالإصدار غير المباشر لكمية محدودة من بيانات الشركة التي يحتفظ بها متعاقدون من أطراف ثالثة”.

ولم تذكر شركة النفط أي المقاول وجد نفسه متضررًا ولا ما إذا كان هذا المقاول قد تعرض للاختراق أو ما إذا كانت المعلومات قد تسربت بطريقة أخرى.

وقالت أرامكو السعودية”نؤكد أن نشر البيانات لم يكن بسبب خرق لأنظمتنا، وليس له تأثير على عملياتنا”.

وتابعت “ستستمر الشركة في الحفاظ على وضع قوي للأمن السيبراني”.

وادعت إحدى الصفحات أن المبتز كان يمتلك ما قيمته 1 تيرابايت من بيانات أرامكو. تيرابايت 1000 جيجا بايت.

وعرضت الصفحة على أرامكو السعودية فرصة لحذف البيانات مقابل 50 مليون دولار من العملات المشفرة.

بينما عدّ عداد آخر تنازليًا من 5 ملايين دولار، على الأرجح في محاولة للضغط على الشركة. ولم يتضح بعد من يقف وراء مؤامرة الفدية.

وتم استهداف أرامكو من قبل بهجوم إلكتروني.

هجوم الكتروني أرامكو

وفي عام 2012، وجدت شركة النفط العملاقة في المملكة نفسها متأثرة بما يسمى فيروس كمبيوتر شمعون.

وهو الذي حذف محركات الأقراص الصلبة ثم عرض صورة للعلم الأمريكي المحترق على شاشات الكمبيوتر.

وأجبر الهجوم أرامكو على إغلاق شبكتها وتدمير أكثر من 30 ألف جهاز كمبيوتر.

وفي وقت لاحق، ألقى المسؤولون الأمريكيون باللوم في هذا الهجوم على إيران، التي استهدف برنامج التخصيب النووي الخاص بها للتو فيروس ستوكسنت.

وهو الذي يُرجح أنه من صنع أمريكي وإسرائيلي.

وفي عام 2017، انتشر فيروس آخر في أنحاء المملكة وعطل أجهزة الكمبيوتر في صدارة.

وهو مشروع مشترك بين أرامكو ومسؤولين في شركة داو كيميكال في ميشيغان في ذلك الوقت حذروا من أنه قد يكون نسخة أخرى من شمعون.

وبلغت حصة أرامكو الشظية التي يتم تداولها علنا ​​في بورصة الرياض للأوراق المالية 34.90 ريالا، أو 9.30 دولارات.

وجاء ذلك بعد توقف التداول الأسبوع الماضي بمناسبة عطلة عيد الأضحى.

وبذلك يصل تقييم الشركة إلى حوالي 1.8 تريليون دولار ، مما يجعلها واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.