أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني توجيهاته بكفالة 3000 يتيم وعلاج 1500 جريح فلسطيني في قطاع غزة.
وقامت قطر بإجلاء 89 فلسطينيا من حملة تصاريح الإقامة لديها من قطاع غزة المحاصر.
وستشرف الدوحة على نقل الجرحى بالتنسيق مع مصر تمهيدا للعلاج في مستشفيات محددة لم يتم تسميتها، بحسب إعلان نشرته وكالة الأنباء القطرية.
وتأتي هذه المبادرة بعد أن أرسلت قطر 37 طائرة طوال الحرب محملة بـ 1203 أطنان من المساعدات، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية والإيوائية.
وتم في اليومين الماضيين إجلاء 89 فلسطينيا من حاملي الإقامة القطرية من قطاع غزة في إطار جهود الدولة الخليجية لتقديم الدعم الإنساني وسط الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجاءت الرحلة في نهاية الأسبوع بعد أن توسطت قطر ومصر في هدنة مؤقتة في غزة انتهت يوم الجمعة، مما أدى إلى تكثيف القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقد تم تهجير حوالي 1.8 مليون شخص، أو ما يقرب من 80 بالمائة من إجمالي سكان غزة، من منازلهم.
وأعربت قطر عن “أسفها العميق لاستئناف العدوان الإسرائيلي” ودعت إلى هدنة دائمة.
وأعلنت إسرائيل السبت، أنها سحبت مفاوضيها من المحادثات مع قطر ومصر والولايات المتحدة بسبب تجدد الهدنة، معلنة جمود المفاوضات.
في هذه الأثناء قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية يوم الاثنين إن قطر ستواصل جهود الوساطة رغم استئناف إسرائيل قصفها لغزة.
وذكر ماجد الأنصاري، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن الفرق القطرية لا تزال تعمل “لضمان بقاء خطوط الاتصال مفتوحة” بين جميع أطراف النزاع، على الرغم من أن العملية “واحدة من أصعب المفاوضات التي خاضها القطريون”.
وذكر الأنصاري أن تجدد القصف الإسرائيلي جعل من الصعب إيصال المساعدات، خاصة إلى شمال قطاع غزة.
وقالت وكالات المعونة والإنسانية، مثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN OCHA)، إن توزيع المساعدات في بعض المناطق الفلسطينية قد وصل الآن إلى طريق مسدود.
وفي تحديث عاجل قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إنه تم توزيع محدود للمساعدات على غزة عبر حدود رفح المصرية، حيث تم تسليم معظم المياه والدقيق.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=66224