بريطانيون يبيعون أملاكهم في أبو ظبي .. ما السبب؟

أبو ظبي – خليج 24 | كُشف مؤخرًا، عند بدء بريطانيين يعيشون في العاصمة الإماراتية بعملية بيع لأملاكهم بغية العودة إلى بلادهم.

فقد قالت كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية إن مهاجرين شرعوا في بيع أملاكهم بسبب ما لحق بهم من خسائر مع استمرار أزمة وباء كورونا.

وتوقعت أن يستغرق اقتصاد أبو ظبي الذي تضرر نتيجة قيود فيروس كورونا، للتعافي أعوامًا طويلة رغم استئناف عمله.

وكانت دراسة عن جامعة أوكسفورد كشفت عن أن 900 ألف شخص سيفقدون أعمالهم في دولة الإمارات.

وبحسب الدراسة فإن أكثر المتضررين سيكونون المهاجرين البريطانيين.

وقالت الصحيفة: “إن المهاجرون في دبي، وبينهم آلاف البريطانيين أصبحوا بلا عمل نتيجة قيود أزمة كورونا”.

وأشارت إلى أنه ولأجل ذلك بدأوا بعرض كل أملاكهم للبيع. وفق موقع الخليج أون لاين.

وشمل ذلك –بحسب الصحيفة- السيارات وحتى وصلت إلى الاشتراكات في صالات الرياضة.

وبينت أن البريطانيون حصدوا المال ببيع الأملاك قبل انتهاء فترة التأشيرات والاضطرار لمغادرة دبي خلال أيام.

وضربت مثالًا على ذلك للمتضررين، ونقلت عن مسوّقة الأزياء سيلينا ديكسون قولها إن مكان عملها استغنى عنها قبل فترة أسابيع قليلة.

وتقيم ديكسون في أبو ظبي منذ 11 عامًا.

وبينت أنها تعتاش خلال هذه الأيام على أموال اذخرتها، مبينة أنها ستنتهي فترة تأشيرتها بغضون أسابيع.

ونبهت إلى أن تصريح إقامتها لن يتجدد في الإمارات إذا لم تحصل على وظيفة جديدة لها.

وفرضت السلطات الإماراتية في مارس الماضي قيودًا وقائية واحترازية عديدة لمنع تفشي وباء كورونا.

وبفعل هذه الإجراءات تضررت بشدة قطاعات السياحة والطيران والبيع بالتجزئة.

وأكدت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني أن تأثير كورونا غير المباشر على النمو العالمي شكل صدمة كبيرة للنمو الاقتصادي في الإمارات.

وتوقعت الوكالة في تقرير بـ28 أبريل الماضي، أن تتعرض الإمارات خصوصًا للآثار الاقتصادية المترتبة على إجراءات الاحتواء والصدمة الاقتصادية العالمية الأوسع.

ولفتت إلى أن النمو السلبي والآثار المالية ستكون أكثر حدة في أبو ظبي ، بسبب اعتمادها على قطاعي السياحة والنقل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.