الرياض- خليج 24| ضمن السياسة الجديدة لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، تمت الموافقة بشكل “مشروط” على اجراء احتفالات التخرج في الجامعات والمنشآت التعليمية في المملكة.
ففي الوقت الذي بدأت فيه هيئة الترفيه السعودية تنظيم حفلات غنائية لعديد من الفنانين بالمملكة.
ذكرت وسائل إعلام في السعودية مساء الإثنين أنه صدر الأمر السامي بـ”الموافقة المشروطة” على إقامة احتفالات التخرج في الجامعات والمنشآت التعليمية.
وأضافت أن الموافقة كانت “مع مراعاة تطبيق بروتوكول احتفالات التخرّج للوقاية من فيروس كورونا الذي أعدته هيئة الصحة العامة”.
وحاولت وسائل الإعلام السعودية التعظيم من قرار السماح بعقد احتفالات التخرج.
وذكر موقع “عاجل” “تأتي هذه اللفتة الأبوية الكريمة من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مشاركةً للطلاب والطالبات وأسرهم بأفراحهم واحتفائهم بنجاحهم”.
ومن المقرر أن تحيي المطربة نجوى كرم والمطرب ماجد المهندس حفلا غنائيا في العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة المقبلة.
وينظم الحفل الذي ستشارك فيه المطربة نجوى كرم والمطرب ماجد المهندس برعاية الهيئة العامة للترفيه في السعودية.
ويرأس هذه الهيئة تركي آل الشيخ أحد أكثر المسؤولين السعوديين المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان.
وسينظم الحفل بحضور المطربة نجوى كرم والمطرب ماجد المهندس ضمن فعاليات حفلات الرياض.
وكتبت نجوى كرم –عبر حسابها على تويتر: “تحت رعاية الهيئة العامة للترفيه تحيي شمس الغنية نجوى كرم حفلا”.
وأضافت أنه “ضمن حفلات الرياض، نهار الجمعة ١١ يونيو في (فور سيزونز الرياض) من تنظيم شركة روتانا”.
من ناحيتها، أوضحت روتانا ميوزيك أن بيع التذاكر لحفل نجوى كرم وماجد المهندس بدأ يوم السبت الساعة 6 مساءً.
وفور إعلان السلطات السعودية عودة الحياة الطبيعية في المملكة، استأنفت هيئة الترفيه حفلاتها بعد توقف أشهر طويلة.
ومؤخرا، أكدت صحيفة “اندبندنت” البريطانية أن ولي عهد المملكة العربية السعودية ينفذ خطة متدرجة لتقليص دول الدين في الحياة العامة بالمملكة.
وأشارت الصحيفة إلى قرار السلطات السعودية تقييد صوت مكبرات أذان الصلاة في المساجد.
وقالت إنه يأتي “ضمن إطار تنفيذ خطة ابن سلمان بتقليص دور الدين في الحياة العامة تدريجيًا”.
من جانبها، سلطت شبكة BBC البريطانية الضوء على الرود الشعبية الرافضة بالسعودية لقرار ابن سلمان بإغلاق مكبرات صوت المساجد.
ولفتت إلى أن القرار أثار ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى انتشار هاشتاغ يدعو لحظر الموسيقى الصاخبة بمطاعم ومقاهي السعودية.
وهذا لم يكن القرار الأول، فبداية مايو الماضي، أزالت السلطات السعودية بأوامر ابن سلمان عبارة “للمسلمين فقط” عن اللوحات المرورية المؤدية إلى المدينة المنورة.
واستبدلت السلطات بإيعاز من ابن سلمان عبارة “للمسلمين فقط” ب”حدود الحرم”.
وذكرت “اندبندنت العربية” في تقرير لها أن “ما هو معتاد في الطريق إلى المدينة المنورة (غرب السعودية) هو أن تستقبلك لوحات إرشادية ضخمة”.
وأضافت “هذه اللوحات تذكرك بأن أمامك طريقين يعتمدان على أي الأديان تتبع”.
فالأول-بحسب “اندبندنت العربية” – متاح للمسلمين، والآخر لغيرهم.
إلا أن الجهات المعنية في السعودية بدّلت تلك اللوحات الإرشادية التي تستقبل زوار المدينة المنورة.
وأردفت “المدينة تُعدّ في المرتبة الثانية بين البقاع المقدسة في الإسلام، بالعبارة الشهيرة للمسلمين فقط وسط لون تحذيري أحمر”.
وأوضحت “اندبندنت العربية” أن الديانة شرط لدخول المنطقة المقدسة على غرار مكة المكرمة إلى عبارة تبدو أكثر تلطفاً وترحيبا إلى حد الحرم”.
ويوم أمس، حاول وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبد اللطيف آل الشيخ تبرر أسباب اتخاذ القرار المتعلق بمكبرات الصوت بالمساجد.
وجاء تصريح آل الشيخ بعد ضجة كبيرة وواسعة شهدتها المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية تجاه القرار.
ووجهت انتقادات واسعة وكبيرة من قبل فئات مختلفة في المجتمع بالسعودية تجاه القرار الذي وصفوه ب”صدمة”.
وادعى آل الشيخ المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان أن عائلات تشتكي من أن تزاحم أصوات المكبرات يبقي أطفالها مستيقظين.
وقال آل الشيخ إن “التغييرات رد على شكاوى الأهالي العامة من الصوت شديد الارتفاع”.
وزعم أن “منهم كبار في السن وآباء لم يستطع أطفالهم النوم بشكل متواصل”، بحسب ادعائه.
وأردف “الذي عنده الرغبة في الصلاة لا ينتظر إلى أن يدخل الإمام ويكبّر ويسمع صوته، المفروض انه يسبقه إلى المسجد”.
وواصل وزير الشؤون الإسلامية في السعودية تبريره في اتخاذ القرار قائلا “هناك أيضا عدة قنوات تلفزيونية تبث الصلوات”.
وواصل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان حربه على الهوية الإسلامية للمملكة، وأصدر قرارا جديدا يتعلق بمساجدها.
وبتعليمات من ابن سلمان، أعلنت السلطات السعودية أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.
وجاء الإعلان على لسان وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبد اللطيف آل الشيخ الذي يتلقى تعليماته من ابن سلمان.
وقال إنه تم إصدار “تعميم جديد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية في على رفع الأذان والإقامة فقط.
وبحسب آل الشيخ فإن القرار يشير إلى ضرورة ألا يتجاوز “مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت”.
واشترط آل الشيخ “عدم تجاوز الصوت في الأجهزة عن الثلث” بجميع مساجد السعودية.
وتوعدت الوزارة باتخاذ “الإجراء النظامي بحق من يخالف”، في إشارة إلى توقعها إلى رفض الاستجابة للقرار.
وزعمت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية أنها استندت بالقرار إلى أدلة وقواعد شرعية.
وادعت أنها تندرج تحت قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”.
إضافة لفتوى للشيخ “محمد بن صالح العثيمين وصالح بن فوزان الفوزان”، بعدم استخدام المكبرات الخارجية لغير الآذان.
ووفق التعميم فإن أن الأصل في التبليغ “بمن هو داخل المسجد”، ولا يوجد حاجة شرعية “لتبليغ النهاس في بيوتهم”.
وواصلت ادعاءاتها بالزعم أن “قراءة القرآن في المكبرات الخارجية فيه امتهان للقرآن، خاصة عندما يتم تلاوته، ولا يستمع أحد إليه.
وضمن خطة ابن سلمان لتحويل المملكة، هزت واقعة فتاة سعودية ترتدي زي الشرطة بجوار الكعبة المشرفة في صحن المطاف بالمسجد الحرام، مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت صور نشرتها وزارة الداخلية السعودية لعناصر نسائية بأمن الحرم المكي بجوار الكعبة تفاعلا واسعا.
الأكثر أهمية أن الفتاة التي ظهرت كانت غير محتشمة وزينت وجهها وأثارت الانتباه كثيرا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=22365
التعليقات مغلقة.