قرار جديد.. ابن سلمان يواصل حربه على الهوية الإسلامية للسعودية

الرياض- خليج 24| واصل ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان حربه على الهوية الإسلامية للمملكة، وأصدر قرارا جديدا يتعلق بمساجدها.

وبتعليمات من ابن سلمان، أعلنت السلطات السعودية أن استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد سيقتصر على “رفع الأذان والإقامة فقط”.

وجاء الإعلان على لسان وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبد اللطيف آل الشيخ الذي يتلقى تعليماته من ابن سلمان.

وقال إنه تم إصدار “تعميم جديد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية في على رفع الأذان والإقامة فقط.

وبحسب آل الشيخ فإن القرار يشير إلى ضرورة ألا يتجاوز “مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت”.

واشترط آل الشيخ “عدم تجاوز الصوت في الأجهزة عن الثلث” بجميع مساجد السعودية.

وتوعدت الوزارة باتخاذ “الإجراء النظامي بحق من يخالف”، في إشارة إلى توقعها إلى رفض الاستجابة للقرار.

وزعمت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية أنها استندت بالقرار إلى أدلة وقواعد شرعية.

وادعت أنها تندرج تحت قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”.

إضافة لفتوى للشيخ “محمد بن صالح العثيمين وصالح بن فوزان الفوزان”، بعدم استخدام المكبرات الخارجية لغير الآذان.

ووفق التعميم فإن أن الأصل في التبليغ “بمن هو داخل المسجد”، ولا يوجد حاجة شرعية “لتبليغ النهاس في بيوتهم”.

وواصلت ادعاءاتها بالزعم أن “قراءة القرآن في المكبرات الخارجية فيه امتهان للقرآن، خاصة عندما يتم تلاوته، ولا يستمع أحد إليه.

وضمن خطة ابن سلمان لتحويل المملكة، هزت واقعة فتاة سعودية ترتدي زي الشرطة بجوار الكعبة المشرفة في صحن المطاف بالمسجد الحرام، مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثارت صور نشرتها وزارة الداخلية السعودية، الاثنين لعناصر نسائية بأمن الحرم المكي بجوار الكعبة تفاعلا واسعا.

الأكثر أهمية أن الفتاة التي ظهرت كانت غير محتشمة وزينت وجهها.

وعلق الأكاديمي السعودي تركي الحمد على صورة الأمن النسائي بجوار الكعبة بتغريده قال فيها: “صورة بألف مقال حقيقة”.

وأضاف “صورة هي أقرب إلى رمز يعني الكثير.. إنها السعودية الجديدة القادمة بقوة إلى العصر الحديث..”، وفق قوله.

من جانبه، علق تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه في السعودية على الصور بتغريدة قال فيها: “بنت الوطن في الميدان”.

في حين ذهب الأمير سطام بن خالد آل سعود للتعليق بنشر صورة العلم السعودي وقلوب خضراء.

بدوره، قال المحلل السياسي علي الشهابي باللغة الإنجليزية: “امرأة سعودية ضابطة شرطة في مكة للإشراف على المعتمرين”.

وأردف “تغير رائع بالمجتمع السعودي”.

وأظهرت الصورة التي نشرتها الداخلية السعودية على حسابها الرسمي عسكري نسائي ترتدي زي قوات أمن الحج والعمرة وتقف بصحن المطاف بجوار الكعبة.

وتظهر عنصر الأمن النسائي وهي تقف لتنظيم حركة المصلين في المسجد الحرام، وذلك بعد قرار إدخالهم إلى المسجد الحرام للعمل ضمن قوات الشرطة.

لكن هذه الواقعة أثارت حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.

وتسببت الصورة في حالة من الانقسام بين المغردين ما بين مؤيد ومعارض لما يحدث.

وأعلن مغردون سعوديون معارضتهم فكرة عمل المرأة في صحن المطاف بجوار الكعبة.

واعتبروا أن ملابسها غير محتشمة، بالإضافة إلى أنها زينت وجهها وقد تؤدي لإغراء زملائها.

في المقابل، أيد بعض المغردين عمل المرأة في الشرطة داخل المسجد الحرام بجوار الكعبة لمساعدة النساء والمعتمرات.

وفي يناير الماضي، كشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن خطة اماراتية تهدف لتغيير العقل الجمعي السعودي ليسهل اقتياده.

وأوضحت المصادر أن الإمارات تخطط لأن يتعدى دورها في السيطرة على القرار السيادي للبلاد إلى قضايا أخرى.

وقالت إن تركيز هكذا خطة اماراتية يهدف إلى السعي لإعادة تشكيل العقل الجمعي السعودي.

وبينت أن الخطة تتمحور في عدة نقاط، جاء في أبرزها 10 بنود تريدها الإمارات أن تكون بالمجتمع السعودي.

وذكرت المصادر أن تسعى لتفريغ المجتمع السعودي من أي قيم ومنزوع الهوية، وإبعاده عن دينه كأولوية.

وأشارت إلى أن الخطة إماراتية مدعومة من رأس الهرم في أبو ظبي بغية ترويضه على تقبل أي شذوذ ومثلية.

ونوهت المصادر إلى أن أذرع أبو ظبي تريد من ذلك تسهيل تفريط المجتمع السعودي بمقدساته ورموزه.

ونبهت إلى عملها الدؤوب لتحويله إلى مجتمع لا يهمه إلا مصلحته ولو كانت على حساب الشعوب الأخرى.

وذكرت المصادر أن هذا المجتمع لا يتوجب أن يضم للكبار اعتبار ولا للشيبة احترام ولا للوجيه مكانة.

وأوضحت أن خطة إماراتية كهذه تهدف لتفريغ المجتمع من مضامينه لجعله بلا طموح سواء سياسي أو قيمي.

ورأت في المجتمع السعودي أن يكون خانعًا خاضعًا للإيدلوجية الصهيونية ليتماشى معها.

وكشفت عن سعي أبو ظبي لتفريع الرياض من أي خطاب رشيد أو وطنية حقة، وإشغاله عن التفكير بغد أفضل لأطفاله.

وشددت المصادر على أن الإمارات تريد أن تكون الشعوب عبارة عن قطيع توجهه كيفما تشاء.

وكانت مصادر يمنية مطلعة كشفت عن خطة إماراتية عسكرية تستهدف عزل مدينة الحديدة في اليمن وإشغال أهلها بالصراعات للسيطرة عليها.

وقال محافظ الحديدة الحسن الطاهر في مقطع مصور له إن الخطة تشمل سيطرة على موانئ المدينة.

وأشار إلى أن خطة إماراتية تسعى لجلب إدارة أجنبية وغير يمنية لحكم المدينة.

وأكمل الطاهر: “ولن تدخلوا الحديدة إلا بتصريح إماراتي!”.

ووجه رسالة إلى ولي العهد الإماراتي محمد ابن زايد بقوله: “إنه عليه بدل تفكيك اليمن أن يحرر جزره”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.