الرياض – خليج 24| كشفت منظمة القسط لحقوق الإنسان عن تعرض الناشط الحقوقي محمد الربيعة إلى تعذيب وحشي في أقبية السجون السعودية، داعية لإفراج فوري عنه.
وأفادت المنظمة في بيان بتعرض الربيعة لتعذيب وحشي أثناء الاحتجاز، بما بشمل الضرب والصعق بالكهرباء والتعليق رأسًا على عقب.
وبينت أن الناشط الربيعة يواجه حاليًا محاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة وخطر عقوبة سجن طويلة.
وذكرت القسط أن النيابة العامة السعودية طالبت بسجن الربيعة لـ 25 عامًا، مرفقة له تهم تتعلق في نشاطه السلمي.
وتعرض الناشط السعودي عقب اعتقاله في 15 مايو 2018، لتعذيب الوحشي لعدة أشهر وهو رهن الاعتقال.
الربيعة يعاني من انزلاق غضروفي، اعتدي عليه بالعصي والجلد والصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق.
كما حجزته في خزانة ملابس صغيرة لعدة أيام غير قادرٍ على الجلوس أو النوم.
وعلق رأسًا على عقب، وضرب وركل ولكم حتى أغمي عليه، وواجه التجويع بتقديم صواني طعام فارغة، واقتصر غذاؤه لسنة على وجبات خفيفة.
وأحيلت قضيته في 21 مارس 2021 إلى المحكمة الجزائية المتخصصة (SCC)، وقد يواجه السجن لمدة طويلة
وبحسب المنظمة، فإن النيابة تطالب بفرض عقوبة تعزيرية وسجنه لمدة 25 عامًا ومنعه من السفر.
واعتقل الربيعة أثناء اعتقالات لمدافعات عن حقوق الإنسان ورجال دافعوا عن حقوق المرأة.
وقالت المديرة التنفيذية للقسط آلاء الصديق: إن سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها تُظهر مدى وحشية وقسوة السلطات السعودية.
وأكملت: “رغم من وعودها بالإصلاح، فإن مثل هذه الحالات هي اختبار حقيقي لنوايا السلطات”.
وتابع الصديق: “إذا كان لديها أي تفكير جاد بالإصلاح، فيجب عليها إطلاق سراح الربيعة على الفور”.
ودعت القسط السلطات السعودية بإسقاط التهم الموجهة ضد محمد الربيعة كافة والإفراج عنه فوراً دون قيد أو شرط.
وطالبت بإفراج فوري وعاجل عن بقية معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وحثت القسط على ضرورة السماح بإجراء تحقيق سريع وفعال ونزيه في مزاعم التعذيب.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=15493
التعليقات مغلقة.