ليس مفطرًا للصيام.. مفتي السعودية: لا حرج من تلقي لقاحات كورونا بنهار رمضان

الرياض – خليج 24| أفتى رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية عبد العزيز آل الشيخ بجواز تلقي لقاحات مضادة لفيروس “كورونا” المستجد في نهار رمضان، مؤكدًا أنه “لا يُفطر”.

ورد آل الشيخ على سؤال بالخصوص أن “اللقاح ليس بمعنى الطعام والشراب، وهو يعطى عن طريق العضل؛ فليس بمفطر”.

وحثت وزارة الصحة السعودية الجميع إلى المبادرة بالتسجيل بتطبيق “صحتي” لتلقي لقاحات كورونا، حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.

يذكر أن جرعات لقاح “كورونا” المعطاة في السعودية بلغت مليونين و600 ألف جرعة، عبر 500 مركز متنوع.

وكانت وزارة الصحة السعودية عن 1.7 مليون شخص تلقوا لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد.

يذكر ان الصحة قالت إن لقاحات فيروس كورونا يسهم في خفض معدل الوفيات بشكل كبير جدًا يصل إلى 84%.

واشترطت السعودية حصول السعوديين والوافدين على لقاحات فيروس كورونا بتنزيل تطبيق تجسسي على هواتفهم.

وقال وزير الصحة في السعودية توفيق الربيعة في تغريدة على حسابه في “تويتر” إننا “بدأنا إعطاء اللقاح في جميع مناطق المملكة”.

وأضاف “أدعو الجميع المبادرة بالتسجيل في تطبيق صحتي للحصول على اللقاح”.

وشدد وزير الصحة في السعودية على أنه “في هذه المرحلة ستعطى أولوية لمن يسجل أولاً حسب فئات إعطاء اللقاح المعتمدة”.

بالإضافة إلى ذلك يأتي هذا الشرط بظل امتناع الكثير من السعوديين عن تنزيل تطبيقات أعلنتها السلطات مؤخرا خشية التجسس عليهم.

لكن النظام السعودي استغل جائحة كورونا وارتفاع الإصابات في المملكة في محاولة لإجبارهم على تنزيل التطبيقات للتجسس عليهم.

غير أن هذه القرارات ما قررته إمارات المناطق بالمملكة بإلزامية الدخول للمرافق عبر تطبيق “توكلنا” المخصص لجائحة كورونا.

وبحسب القرار وجهت إمارات المناطق للقطاعات الحكومية والخاصة السماح بالدخول إلى المرافق بتفعيل تطبيق “توكلنا”.

لكن النظام السعودي أصدر عدة تطبيقات رسمية كانت محل جدل وتشكيك بحقيقة ترويجه لها خاصة المتعلقة بجائحة كورونا.

واستغل النظام جائحة كورونا ومحاولات السيطرة عليها لتعزيز برامجه الرامية للتجسس على المواطنين السعوديين.

ودشنت تطبيقات إلكترونية مثل “صحتي” و“توكلنا” و“تطمئن” للتجسس.

وروج بشكل واسع في صفوف المواطنين والمقيمين في المملكة للاشتراك بهما لأخذ لقاحات كورونا.

لكن خبراء التقنية حذروا من خطورة التطبيقات السعودية ومدى اختراقها للهواتف والمعلومات الشخصية.

ووجهت انتقادات لاذعة للسعودية من قبل مؤسسات حقوقية دولية على انتهاكاتها الواسعة في مجال حقوق الإنسان.

تبع ذلك ما أكده حساب “العهد الجديد” وهو الأكثر أهمية على تويتر أن التطبيقات الرسمية في السعودية تجسسية.

ونبه إلى أنه تم برمجتها خصيصا لرصد حركة المواطنين والدخول إلى هواتفهم من رسائل، صور، إلخ لتكون البيانات مستباحة.

ونصح “العهد الجديد” المواطنين والمقيمين في المملكة باستخدام جهازين للحفاظ على خصوصيتهم ومعلوماتهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.