“المونيتور”: سلطنة عمان تتحدى هيمنة الإمارات بلوجيستيات النقل البحري

 

أبو ظبي – خليج 24| قال موقع “المونيتور” الأمريكي إن سلطنة عمان باتت تنفذ طموحاتها بأن تكون بوابة الخليج في مجال الخدمات اللوجستية وتتحدى هيمنة الإمارات على ذلك.

وأكد الموقع في تقرير له إنه يمكن لمسقط تحويل المنافسة الاقتصادية الناشئة بين السعودية والإمارات إلى فرصة.

وأشار إلى أنه وبالنسبة للسعودية تعد عُمان بديلا للإمارات من حيث الموانئ والخدمات اللوجستية.

وبين الموقع أن التحدي ليس الوحيد لدبي، إذ يواجه أكبر ميناء بالشرق الأوسط منافسة شديدة بالإمارات نفسها مع صعود ميناء أبوظبي.

وذكر أن تكثيف الضغط قد يدفع سلطنة عمان لاستفادة أكبر من شبكة علاقاتها الدبلوماسية للترويج لموانئها كبوابة تنافسية محايدة إلى الخليج.

ونبه الموقع إلى أن هذه الطموحات قد تصطدم بحقيقة أن موانئ الإمارات أكثر تطوراً وتصل إلى السوق الداخلية الكبيرة فيها نفسها. و

وأشار إلى أنه سيستمر بعض الشاحنين في المخاطرة باحتمال حدوث اضطرابات.

وكشفت دورية “جلف ستيت نيوزليتر” الاستخباراتية البريطانية عن أن السعودية وسلطنة عُمان تتجهان صوب تعميق العلاقات الاقتصادية بينهما مع تقليل دور الإمارات.

وقالت الدورية إن التوجه عقب التلاقي الرائع بالأفكار بقمة السلطان “هيثم بن طارق آل سعيد” والملك “سلمان عبدالعزيز” بمدينة نيوم بالسعودية.

وذكرت أن المراقب لعلاقة السعودية وعمان يلاحظ أن الأخيرة حريصة على تشجيع السعودية على رفع الاستثمار بقطاعاتها التجارية.

وبينت الدورية أن الرغبة تدفعها ضرورة اقتصادية قوية؛ إذ تعاني عمان من عجز مالي كبير، وبحاجة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

وأشارت إلى أن هناك رغبة لدى السعودية وسلطنة عمان بتقليل الاعتماد على الإمارات، وسط حذر كبير من كليهما.

وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن قوة المملكة العربية السعودية تكمن في التقارب مع سلطنة عُمان وليس مع الإمارات.

ورأى مدير تحرير المجلة الشهيرة أن زيارة سلطان عمان للسعودية هي شهادة على السياسة الخارجية المبنية على الحياد الكامل.

وذكر أن السلطنة لم تتورط بأحداث المنطقة ولم تقاطع قطر لحساب السعودية ولم يتنازلوا عن علاقتهم معها.

وأشار إلى أنهم لم يتنازلوا عن علاقتهم مع السعودية (.. ) ورأينا كيف أن سلطان عمان هيثم بن طارق جالس مع الملك سلمان بالرياض.

وقال الكاتب البريطاني: “كذلك رأينا كيف تعاملت سلطنة عمان بعناية مع الصراع اليمني”.

ونبه إلى أنها احتفظت بقنوات اتصال مع جماعة أنصار الله “الحوثيين” المدعومة من إيران والتي ترأس السعودية تحالفا عربيا ضدها.

وأوضح أن سلطنة عمان تضع آلية مناسبة للحوار وتحقيق إطار للسلام من دون أي تقويض لجهود الرياض.

وبين الكاتب أن السلطان هيثم كسب الكثير بزيارته إلى السعودية وكذلك الرياض كسبت أيضا الكثير من الزيارة.

وشدد على أن الزيارة ستعيد صورة الرسا كقوة إقليمية، فهو ليس كزعيم يسعى إلى تقويض قوة الرياض.

وقارن سلطنة عمان بالإمارات التي تسعى لتحطيم الرياض كما يحدث في “أوبك” حاليًا لتحقيق أجندتها الخاصة.

وتبادل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسلطان عمان هيثم بن طارق أرفع الأوسمة.

وتم تبادل أرفع الأوسمة بين الملك سلمان والسلطان هيثم خلال الزيارة التاريخية للأخيرة إلى المملكة العربية السعودية.

وتم تبادل الأوسمة بين الملك سلمان والسلطان هيثم بن طارق بقصر نيوم.

من جانبه، منح الملك سلمان سلطان عمان وسام “الملك عبد العزيز”.

في حين منح السلطان هيثم العاهل السعودي وسام “آل سعيد” الذي يعد أرفع الأوسمة العمانية.

ووصل سلطان عمان هيثم بن طارق يوم الأحد إلى المملكة العربية السعودية في أولى محطاته الخارجية بزيارة وصفت ب”تاريخية”.

وحطت طائرة سلطان عمان في مطار خليج نيوم في السعودية، حيث كان في استقباله في المطار ولي العهد محمد بن سلمان.

ووصفت وكالة الأنباء العمانية زيارة السلطان هيثم بن طارق بزيارة “دولة”، حيث تستغرق يومين.

وحظي سلطان عمان بحفاوة غير معهودة من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله.

ويرى مراقبون أن هذه إشارة قوية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي توترت العلاقات معها أخيرا.

وبدأت مراسم استقبال رسمية لسلطان عمان السلطان هيثم بن طارق فور وصوله مطار خليج نيوم.

وقدمت طائرات الصقور استعراضًا جويًا رسمت فيه ألوان العلم العماني، وأطلقت المدفعية السعودية 21 طلقة ترحيبًا بقدوم جلالته.

في حين تزينت أبراج العاصمة السعودية الرياض بألوان علم سلطنة عمان بمناسبة الزيارة “التاريخية” للسلطان.

كما تزينت ميادين وطرق نيوم بأعلام السعودية وسلطنة عمان بمناسبة زيارة السلطان هيثم بن طارق.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» صورًا لميادين وطرق مدينة نيوم وهي تتوشح أعلام المملكة وعمان.

وفور وصول سلطان عمان، عقد مع الملك سلمان جلسة مباحثات رسمية.

وذكر الإعلام السعودي أنه “جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين”.

ولفتت إلى أن الجلسة عقدت بحضور ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

 

شاهد|  مجلة أمريكية: هيثم بن طارق ليس كابن زايد وقوة السعودية ببعدها عن الإمارات

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.