الجزائر- خليج 24| أعلنت دولة الجزائر عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة المغرب وذلك اعتبارا من اليوم.
وجاء إعلان قطع الجزائر علاقتها الدبلوماسية مع المغرب على لسان وزير خارجيتها رمطان لعمامرة.
لكن أكد أن “قطع العلاقات مع المغرب لا يعني تضرر مواطني البلدين والقنصليات ستمارس دورها المعتاد”.
في السياق، نقل موقع تلفزيون “النهار” الجزائري عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها إن حركتي “الماك” و”رشاد” المصنفتين إرهابيتين في البلاد تخططان لعملية خطيرة لإثارة الفتنة.
وذكرت المصادر إن العملية تهدف لحرق وقتل أشخاص دون مأوى في بعض الولايات.
إضافة إلى تصوير الفعل على أنه عملية انتقامية لمقتل الشاب جمال بن إسماعيل من طرف مواطنين.
ومؤخرا أوقفت الشرطة الجزائرية 61 شخصا بقضية قتل وحرق شاب اتهم خطأً بأنه من مشعلي الحرائق بمنطقة القبائل.
وذهب ابن إسماعيل البالغ 38 عاما طوعا إلى شمال البلاد للمساعدة في إطفاء الحرائق التي أودت بـ90 شخصا على الأقل.
ثم قام بتسليم نفسه إلى الشرطة لدى معرفته بأنه من بين المشتبه بإشعالهم النيران.
في حين أظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشدا من الأشخاص الذين أحاطوا بسيارة الشرطة بالجزائر.
وأقدم الشبان على سحب الشاب منها بعد ضربه ثم قتله وإحراق جثته.
فيما كان عدد من الشبان يلتقطون صور “سيلفي” أمام الجثة.
بدورها، قال بيان الشرطة بالجزائر إن التحقيق أفضى إلى “اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام، مصنفة كمنظمة إرهابية” بإشارة إلى “ماك”.
كما بث تلفاز الجزائر شهادات أخرى حيث قال بعض المشتبه فيهم إنّهم ينتمون إلى الحركة.
في حين وصف رئيس أركان جيش الجزائر الفريق السعيد شنقريحة ما شهدته بلاده من حرائق مؤخرا بأنها عينة من مؤامرة شاملة.
أعلن وزير داخلية الجزائر كمال بلجود عن فتح تحقيق بإشعال عشرات الحرائق التي ارتكبها “حاقدون”.
ولمح الأسبوع الماضي إلى أن هؤلاء أشعلوها بتحريض دول خارجية، بإشارة إلى الإمارات والمغرب وإسرائيل.
وأكد وزير داخلية الجزائر أثناء معاينته مخلفات الحرائق بمدينة تيزي وزو أنه “لا يستبعد العمل الإجرامي وراء تلك الحرائق”.
وشدد على أن مرتكبي هذا الحرائق “أشخاصا لديهم حقد على الجزائر”.
وأكد أنه “من المستحيل اندلاع هذا الكم من الحرائق في وقت واحد”.
وأضاف “أمرنا مصالح الأمن بفتح تحقيقات لمعرفة ملابسات اندلاع هذه الحرائق”.
ومؤخرا، كشف ضابط كبير في جهاز المخابرات بالجزائرية لموقع “خليج 24” عن مخطط خبيث وخطير تنفذه دولة الإمارات داخل البلاد.
وأكد الضابط الكبير أن لدى المخابرات الجزائرية تفاصيل دقيقة عن المخطط الذي تنفذه الإمارات جنوب البلاد مستغلة أزمة البطالة.
ولفت إلى أن هذا المخطط دفع الرئيس عبد المجيد تبون إلى التحذير منه، بهدف ضرب استقرار الجزائر.
وبين جهاز المخابرات أطلع المجلس الأعلى للأمن في الجزائر باجتماع عقد لاطلاعه على تفاصيل المخطط الذي تقوده الإمارات.
وشارك الرئيس عبد المجيد تبون في الاجتماع الذي بحث عدة قضايا مهمة بينها المخطط الخبيث والأوضاع في تونس.
وكشف الضابط أن دولة الإمارات تقوم عبر أبواقها بنشر جملة من الأخبار الكاذبة والمضللة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبين أن هدف الهجمات التي تنفذها أذرع الإمارات الإعلامية هو التهويل من الأوضاع في الجزائر ودفع البلاد نحو عدم الاستقرار.
ونبه إلى أن المخطط يقوم على التحريض ضد الجزائر، بهدف دفع شبان ناقمين على الأوضاع لإحداث تخريب في البلاد.
الأكثر خطورة-بحسب المصدر- أن الإمارات تقوم بالتحريض للقيام بإشعال حرائق في الغابات.
وأكد أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال عدد من الشبان الذين قاموا بذلك بالأيام الماضية، وتبين أنهم أشعلوا الحرائق بعد تحريضهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
لذلك تقرر خلال الاجتماع الأمني الرفيع في الجزائر- وفق الضابط- الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء وتشديد العقوبات ضدهم.
وكشف عن تكليف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها.
وقبل أسابيع، شنت الجزائر حربا على قناة “العربية” المملوكة للسعودية وتبث من الإمارات بسبب ممارستها التضليل والتلاعب الإعلامي.
وأعلنت السلطات عن سحب اعتماد قناة “العربية” السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزارة الاتصال قولها “قررت وزارة الاتصال اليوم السبت سحب الاعتماد الممنوح لممثلية القناة التلفزيونية العربية”.
وأوضحت أن “قرار سحب الاعتماد راجع إلى عدم احترام هذه القناة لقواعد أخلاقيات المهنة وممارستها للتضليل الإعلامي والتلاعب”.
في حين لم يتحدث البيان عن واقعة بعينها من قبل قناة “العربية” السعودية.
يشار إلى أن العديد من الدول قامت بمنع القناة من العمل من أراضيها بسبب ممارستها التحريض والتضليل.
وتعمل القناة على تنفيذ أجندة كل من السعودية ودولة الإمارات بهدف بث الفرقة والسموم ومحاولة تأليب الشارع.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=30520
التعليقات مغلقة.