أبو ظبي – خليج 24| أزاحت صحيفة نوفوكاديش المجرية الستار عن تفاصيل تدشين الإمارات لجيش عسكري خاص قوامه من المرتزقة المجريين لتنفيذ مهمات عسكرية سرية.
وقالت الصحيفة المحلية إن مستثمرا في دبي أسس مؤسسة خاصة من المجريين ويقوم بتجنيد أعضاء جدد لتنفيذ مهمات عسكرية أجنبية
وكشفت عن أن المستثمر يسعى من وراء ذلك إلى تدشين شركة مرموقة على نطاق دولي بتمويل الإمارات.
وأعلنت الصحيفة أن الشركة تضم شخصيات سبق عمل بعضها بمجالات أمنية في اليمن، وبلدان أخرى حول العالم.
وبينت أنها الشركة أكثر من مجرد أنها أمنية.
وأوضح المنسق المهني للشركة ريتشارد باجوس أن موظفي الشركة يجري تعيينهم بناءً على معارفهم وتوصياتهم الشخصية.
وأكد باجوس الذي سبق وأن عمل في عدن أنهم لن يقوموا بتعيين موظفين جدد عبر الإنترنت.
ونقلت الصحيفة سيرة منسق الشركة الذاتية عن حائطه في موقع لينكد إن الشهير.
وأشار باجوس إلى أن كل شخص تم تجنيده لديه خبرة في تطبيق القانون.
وبين أنه الشركة لديها جنود سابقون، وقناصة، وضباط شرطة، وأشخاص مؤهلون بشكل خاص، مثل رجال الإطفاء والمحققين.
وذكر أنه جرى فتح باب القبول منذ أكتوبر من العام الماضي، والتحق قرابة ألف شخص للمهمة.
وقال باجوس: “يمكن أن يكون هناك 3 آلاف رجل مجري بكامل عتادهم، ويمكن تجنيد 7 آلاف إلى 8 آلاف شخص آخرين من قطاع الأمن”.
وذهب بالقول: “يمكن تجنيد الباقين من التشيك وبولندا وأمريكا الجنوبية وجنوب آسيا، وحال التوسع قد يصل لما يقرب 20 ألف شخص”.
ونبه إلى أنه تجري عمليات بحث عن كفاءات في المجر منذ عشرة أشهر.
وقال: “نبحث عن خبراء التفجير، ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات، والمسعفين، ومشغلي الرادار والمترجمين الفوريين، وليس مجرد حراس مسلحين”.
وذكر مؤسس المؤسسة “أن يريد أن يكون قادرًا على نشر ستمائة فرد في أي جزء من العالم”.
ونبه إلى أن المستثمر الذي هو صاحب مجموعة شركات في دبي، سيسجل المرتزقة المجريين الخاصين بدولة الإمارات.
وقالت الصحيفة إن “العملاء سيكونون دولًا تحتاج لقوة لتطبيق القانون أو قوات عسكرية بشكل ضروري من ضمنهم العراق أو أفغانستان”.
وأكدت أن كلا البلدين متروكان حاليًا بدون قوات غربية متعددة الجنسيات، إذ قدمت الشركة عرضًا للمساعدة بالدفاع عن العاصمة الأفغانية كابول”.
وأشارت إلى طلب من العراق للمشاركة في المشاريع المتعلقة بالحكومة والدفاع عن الحدود السورية العراقية.
وقالت الصحيفة: “يمكن أن تتم مهام أخرى بمطار وميناء أفريقيين وبمخيم فرنسي للاجئين”.
وبينت أن الشركة المجرية تقدم المشورة لوحدات الشرطة في السويد وقد يسند لها بناء سجون خاصة، ووقف أعمال الشغب بالشوارع، وتدريب الموظفين.
وذكرت أن باجوس رجل مجري بدأ حياته المهنية بالقوات المسلحة المجرية.
وبينت أنه خدم بوحدة الشرف بالجيش وتلقى تدريبًا للشرطة العسكرية وتدريبًا ميكانيكيًا على القنص، ثم عمل في القطاع الخاص كقائد حارس أمن.
ونوهت الصحيفة إلى أنه عمل مستشارًا أمنيًا خاصًا، وحارسًا مسلحًا ببريطانيا والنمسا، ومصر، ناغورنو كاراباخ، قبرص، لبنان، الأردن، اليمن (عدن)، العراق ودبي.
وذكرت أنه اشتغل عدة مرات في العراق منذ عام 2009، كمقاول عسكري خاص، بصفته مستشارًا للسلامة البحرية.
وظهر باجوس -بحسب الصحيفة- في بحر العرب والخليج العربي، ويعيش في المجر ويتحدث الإنجليزية بطلاقة.
وأوضحت أن سلاحه بندقية هجومية من طراز AK-47، لكنه استخدم مسدسات أخرى، مشيرة إلى أنه يتمتع بخبرة 25 عامًا بقطاع الأمن الداخلي.
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=28849
التعليقات مغلقة.