الإعلام السعودي يؤكد ما كشفه “خليج 24” عن أبرز هدف بزيارة سلطان عمان

الرياض- خليج 24| أكدت وسائل الإعلام السعودية المقربة من دوائر صنع القرار يوم الأحد ما كشفه موقع “خليج 24” عن أبرز أهداف زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى المملكة اليوم.

ووصف موقع “عاجل” الإخباري السعودي الشهير أن زيارة سلطان عمان تعني أن “الوساطة العمانية أمل جديد لحل أزمة اليمن بمبادرة البنود الستة”.

وكشفت مصادر سعودية مطلعة عن الملف الذين سيكون على رأس الملفات التي سيبحثها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع سلطان عمان هيثم بن طارق.

وأكدت المصادر لـ”خليج 24″ أن ملف اليمن سيكون على رأس الملفات التي ستبحث خلال المباحثات.

وكشفت أن السعودية ستعطي سلطنة عمان هامشا أكبر من العمل في ملف اليمن على حساب دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتسعى السعودية لتعزيز حضور وعمل سلطنة عمان في المناطق اليمنية وإعطائها مساحة للتحرك هناك.

وستبحث المحادثات السعودية-العمانية الحد من تسريب الأسلحة الإيرانية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي في اليمن وتتواجد بها منافذ بحرية.

كما سيتم تشكيل لجان مختلفة بهدف التنسيق بشكل ميداني وسياسي واسع بين السعودية وسلطنة عمان في الملف اليمني.

كما سيبحث السلطان هيثم بن طارق مع الملك سلمان ملفات سياسية أخرى على الصعيد الخليجي والإقليمي والدولي.

إضافة إلى ملفات وقضايا اقتصادية مشتركة، حيث سيتم الإعلان مساء اليوم عن مركز التنسيق السعودي العماني.

ويهدف المركز لإدارة الكثير من الاتفاقيات خلال المرحلة المقبلة بين الجانبين.

وبحسب موقع “عاجل” فإنه بعد فشل مؤتمر جنيف لحل الأزمة اليمنية في التوصل إلى هدنة إنسانية.

أو حتى إطلاق مسار تفاوض يمكن البناء عليه، تواترت أنباء متفائلة عن فرص نجاح الوساطة العمانية.

وبين أن ذلك كان بناء على نتائج ملموسة تم الوصول إليها بوساطة عمانية، أمريكية، روسية، أوروبية، للوصول لحل سياسي باليمن.

ولفت إلى أن الوساطة العُمانية تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، بمبادرة السلام الأممية لليمن برعاية عمانية.

واستعرض مبادرة البنود الستة (مبادرة) السلام المطروحة عدة بنود هي:

أولا: وقف شامل لإطلاق النار

ثانيا: فتح مطار صنعاء

ثالثا: تسهيل تصدير المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة

رابعا: عودة المشاورات لأطراف النزاع حول مستقبل اليمن

خامسا: لا يتضمن انسحاب أطراف النزاع من الأراضي التي سيطر عليها من قبل

سادسا: الدفع لإصدار قرار من مجلس الأمن يتضمن وقف الحرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.