إمارة الشارقة ترفض قرار الحكومة الاتحادية بالإمارات وتبقى على الجمعة إجازة أسبوعية

الشارقة- خليج 24| رفضت إمارة الشارقة قرار الحكومة الاتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة القاضي بتحديد يومي السبت والأحد عطلة رسمية فقط.

وأكدت إمارة الشارقة أنها سوف تبقي يوم الجمعة عطلة أسبوعية بالإضافة إلى إقرار يومي السبت والأحد اللذين أعلنتهما حكومة الإمارات.

وقبل أيام أعلنت حكومة الإمارات اعتماد النظام الجديد للعمل الأسبوعي ليكون 4 أيام ونصف يوم عمل أسبوعيا.

وأقرت تمديد العطلة الأسبوعية بدولة الإمارات لتكون يومين ونصف بدل يومين.

وبينت أنه لن يكون هناك دوام يومي السبت والأحد.

في حين سيكون دوام عمل يوم الجمعة نصف يوم عمل وذلك إلى الساعة 12 ظهرا.

كما أقرت توحيد موعد إقامة خطبة وصلاة الجمعة لتكون الساعة 1:15 ظهرا على مستوى الدولة طوال العام.

ولفتت إلى أنه سيتم البدء بتطبيق القرار في الأول من شهر يناير المقبل 2022.

وبينت أن يوم الأحد في الثاني من الشهر المذكور إجازة رسمية بكامل دولة الإمارات.

لذلك تصبح أيام العمل في الإمارة بالنسبة للجهات الحكومية المحلية 4 أيام عمل ابتداءً من الاثنين وحتى الخميس.

في حين ستصبح عطلة نهاية الأسبوع أيام الجمعة والسبت والأحد.

كما شمل التغيير ساعات العمل الرسمي للجهات الحكومية لتكون من الساعة 7:30 صباحاً إلى 3:30 بعد الظهر.

ولفتت إلى أنه سيتم البدء بتطبيق النظام الجديد ابتداءً من 1 يناير 2022 المقبل.

وعلقت وسائل إعلام أجنبية على قرار الحكومة الاتحادية.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فإن “دولة الإمارات أدخلت سلسلة من الإجراءات لتغيير التقاليد الإسلامية لجذب الجالية الأجنبية“.

وذكرت الصحيفة أن من هذه التغييرات التي تعد انقلابا في السياسة هي عدم تجريم الزنا، واستهلاك الكحول بدون ترخيص، وترخيص الماريجوانا.

وأشارت إلى أن آخر هذه التغيرات هو إلغاء الإمارات لعطلة الجمعة الذي يعتبر أهم يوم صلاة للمسلمين.

كما كشف عن إنتاج شركات عالمية آلاف الأفلام الإباحية وذلك تحت أعين السلطات.

وجاء الكشف عن هذه الفضيحة لدولة الإمارات من قبل المغرد العماني الشهير “الشاهين” في سلسلة تغريدات عبر حسابه “تويتر”.

وقال “حتى مطلع العام 2011، كانت الدولة المجاورة (الإمارات) من أكثر دول الشرق الأوسط تخلفًا في مجال أمن الاتصالات والسلامة المعلوماتية، بعكس جيرانها”.

وأضاف أن ذلك كان “بالرغم من جودة خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة وفق أفضل المعايير العالمية”.

وأردف الشاهين “إلا أن بنيتها التحتية (الإمارات) كانت هشة جدًا وسهلة الاختراق للغاية”.

وذكر أنه “بعد الأحداث الإرهابية في مدينة مومباي، توصلت السلطات الهندية إلى أن تنسيق العمل الإرهابي بالكامل تم في دبي وباستخدام هواتف بلاك بيري”.

ووفق الشاهين “عجزت الجهات الأمنية في دولة الجوار (الإمارات) وعلى مدار عام كامل عن تقديم أي أدلة تفيد السلطات الهندية”.

وبين أن ذلك “لعدم امتلاكها للإمكانيات الفنية أو الخبرات البشرية اللازمة”.

ونوه إلى أن الإمارات كانت تعاني في هذا الوقت من مشكلة أكبر تمثلت في وصول عدد الأفلام الإباحية المنتجة.

وذلك من شركات إخراج عالمية بقصد البيع والتوزيع على أراضيها قد تجاوز الأربعة آلاف فيلم.

وبين المغرد العماني الشهير أن بعض مخرجيها تعمدوا ترك زجاجات مياه “جيما” و”مسافي” ببعض لقطاتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.