واشنطن- خليج 24| وجهت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ضربة جديدة لمشروع دولة الإمارات العربية المتحدة في المنطقة، حيث جمدت “صندوق أبراهام”.
وكشفت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الإدارة الأمريكية جمدت “صندوق أبراهام” الذي أعلن عن إنشائه بعد توقيع اتفاقيات التطبيع مع الإمارات في سبتمبر 2020.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية وإسرائيلية قولها إن إدارة بايدن جمدت “صندوق أبراهام” إلى “أجل غير مسمى”.
ولفتت إلى أنه كان من المقرر إنشاء الصندوق باستثمارات مشتركة بين الإدارة الأمريكية والإمارات وإسرائيل مع دول أخرى ستنضم لاحقًا.
وفي يونيو الماضي، كشف موقع شهير عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وجهت ضربة قاصمة جديدة إلى كل من أبو ظبي والمنامة تتعلق باتفاق التطبيع مع “إسرائيل”.
وقال موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي إن إدارة قررت محو “اسم” اتفاق التطبيع بينهم بالاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية الأمريكية.
ونشر فحوى اثنتين من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لوزارة الخارجية توضحان بالتفصيل أنه يذكر اتفاق أبو ظبي وإسرائيل باسم “أبراهام”.
وأكمل: “إنما سيكون اتفاقيات التطبيع وحسب”، بينما تأت المراسلات على ذكر سبب لهذا التوجه.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع بإدارة بايدن، أن الخارجية الأمريكية، أزالت الاسم أيضا من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية.
وأكد أن كبار مسؤولي الخارجية الأمريكية كانوا “حذرين” جدا بشأن شرح قرار السياسة، وسعوا إلى إبقائه هادئًا.
وكانت شائعات ظهرت عنها لأول مرة أوائل أبريل المنصرم حين ضغط مراسل وكالة “أسوشيتد برس” على المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.
وصرح برايس في حينه علنا بالاسم الرسمي للاتفاق، وانزعج في البداية قبل أن يسميها على مضض “اتفاق أبراهام”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في أغسطس الماضي عن تسمية الاتفاق الذي وصفه بـ”التاريخي”.
وأشار ترمب في حينه إلى أنه كان يرغب في إطلاق اسمه الشخصي على الاتفاق، “لكن الصحافة لن تتقبل ذلك”.
وطبعت أبوظبي وتل أبيب علاقتهما في شهر سبتمبر من عام 2020، برعاية أمريكية، وبدأت بالدبلوماسية منها.
وتلاها اتفاقيات تعاون بكافة المجالات، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.
الاتفاق قوبل بتنديد فلسطيني واسع، إذ اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبوظبي و”طعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.
وساقت أبو ظبي بعدها كل من البحرين والسودان والمغرب إلى حظيرة التطبيع عقب تهديدات لقادتها بقطع الدعم والمساعدات، وفق مراقبون.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=25691
التعليقات مغلقة.