أردوغان يهاتف أمير قطر ويبحثان أبرز المستجدات الإقليمية والدولية

الدوحة- خليج 24| تلقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت وسائل إعلام في قطر أنه تم خلال المحادثة بحث تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين بلديهما.

وأوضحت أن أمير قطر “تلقى اتصالا هاتفيا مساء اليوم من أخيه” الرئيس التركي”.

ولفتت إلى أنه أنه “جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين”.

كما تم بحث “أوجه تعزيزها وتطويرها، وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين قطر وتركيا”.

وتتمتع قطر وتركيا بعلاقات استراتيجية حيث أقامت أنقرة قاعدة عسكرية في الدوحة منذ عدة سنوات.

في حين قدمت الدوحة مساعدات مالية إلى أنقرة خلال الأزمة الاقتصادية التي ضربتها.

ويعتقد مراقبون أن قطر تسعى إلى تحسين العلاقة بين تركيا والسعودية مؤخرا.

وتشهد علاقات السعودية وتركيا تطورات متلاحقة، حيث هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

ويأتي اتصال الرئيس التركي بعاهل السعودية بعد يومين من لقاء وزيري خارجية البلدين.

وذكرت وسائل إعلام أن أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي، مهنئا بعيد الأضحى المبارك.

في حين بادل الملك سلمان أردوغان التهنئة بالعيد.

كما جرى خلال الاتصال-بحسب وسائل إعلام سعودية وتركية- استعراض العلاقات الثنائية وإمكانيات تطويرها بما يخدم مصالح البلدين.

وواصلت المملكة العربية السعودية تعزيز علاقاتها مع خصوم دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل تصاعد حدة التوتر بين الجانبين.

وأعلنت السعودية عن لقاء جمع وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.

وكشفت وسائل إعلام في السعودية أن الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة.

كما بحثا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وعقد اللقاء على هامش مشاركة وفدي البلدين في المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا المنعقد بأوزبكستان.

في حين كتب أوغلو على حسابه على “تويتر” عقب لقاء نظيره السعودي “لقاء مفيدا مع بن فرحان”.

يشار إلى أن علاقات السعودية وتركيا تشهد توترا كبيرا عقب قتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض بإسطنبول.

لكن علاقات الجانبين شهدت تحسنا مؤخرا، حيث زار أوغلو قبل أشهر قليلة الرياض.

وحينها شكر أوغلو بن فرحان “على دعوته وكرم الضيافة. عقدنا اجتماعا منفتحا وصريحا للغاية، وتناولنا بعض الإشكاليات في علاقاتنا”.

ومنذ خروج صراع السعودية والإمارات إلى العلن في الأسابيع الأخيرة تعمل الرياض على تعزيز علاقاتها مع خصوم أبو ظبي.

وتعد أنقرة من أبرز خصوم أبو ظبي في المنطقة، حيث تعمل على تحريض الدول لقطع العلاقات معها.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.