Stratfor: لهذا انقادت السعودية إلى الحوار مع خصمها إيران

الرياض – خليج 24| كشف موقع “ستراتفور” الأميركي عن ما وراء كواليس انقياد المملكة العربية السعودية إلى الحوار مع خصمها اللدوذ إيران عقب سنوات من القطيعة.

وعزا الموقع الشهير ذلك إلى الموقف الأمريكي الإقليمي الذي تغيّر مؤخراً وقلق المملكة العربية السعودية المتزايد من هجمات الحوثيين.

وأشار إلى أن هذين السببين هما أبرز ما قاد إلى الحوار المحادثات الثنائية الأخيرة بين الخصمين إيران والسعودية.

ووصف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية اللقاءات السرية بين كل من المملكة العربية السعودية وإيران ب”عظيمة”.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه قوله هناك محادثات عظيمة بين إيران وبعض جيرانها”.

وأضاف حول محادثات السعودية وإيران “هذا شيء ترحب به الولايات المتحدة”.

وكشف الرئيس العراقي برهم صالح عن استضافت بغداد عدة لقاءات سرية بين المملكة العربية السعودية وإيران، وليس لقاء واحدا كما تحدثت وسائل الإعلام الغربية.

ورفض صالح الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول اللقاءات التي تعقد للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بين مسؤولين كبار من السعودية وإيران.

وجاء تأكيد الرئيس العراقي عقد اللقاءات السرية بين الجانبين في بغداد عند سؤاله عن عدد الجولات فأجاب “أكثر من مرة”.

ويوم السبت الماضي، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية ما كشفه موقع “خليج 24” عن اللقاء السري المقبل بين السعودية وإيران في بغداد.

ورجحت الصحيفة أن يعقد اللقاء السري الثاني نهاية الشهر الجاري، لكنه سيكون على مستوى سفراء السعودية وإيران.

ولفتت إلى أنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.

غير أن تطورات جديدة حدثت أخيرا يمكن أن تؤكد على موعد اللقاء المقبل بعد اتهامات جديدة من إيران إلى السعودية.

واتهمت طهران الرياض بمؤامرة مع إسرائيل وتسريب التسجيل الصوتي لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف.

كما قالت إن الرياض تدعم مجموعة انفصالية خططت لإثارة الفوضى وأعمال عنف في البلاد.

 

للمزيد| مسؤول أمريكي كبير يرحب باللقاءات السرية بين السعودية وإيران: محادثات عظيمة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.