“Oil Price”: لتستعد السعودية للمزيد من الهجمات على منشآتها النفطية

 

نيويورك – خليج 24| دعا موقع “Oil Price” الإخباري المهتم بأسعار النفط على المملكة العربية السعودية إلى الاستعداد للمزيد من الهجمات على منشآتها النفطية.

وقال الموقع إن الهجمات ستكون على المنشآت النفطية في المملكة بشكل دوري في الفترة المقبلة.

وكشف تصريح للرئيس التنفيذي لشركة أرامكو في السعودية عن توقعهم باستمرار الهجمات من مسلحي الحوثي في اليمن على منشآت الشركة في المملكة.

وقال أمين الناصر إن شركة أرامكو تملك خطط طوارئ للتعامل مع أي هجوم.

وذكر أن مصفاة أرامكو في الرياض التي تعرضت لهجوم واشتعلت النيران بها بدأت تعود للعمل في غضون ساعات قليلة من الهجوم.

وأكد الناصر أن “مصفاة جازان تعمل بالفعل”.

وقالت شركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو” إن أرباح الشركة العملاقة انخفضت عام 2020 بنسبة 44%، على وقع ضربات جماعة أنصار الله.

وبررت الشركة في بيان التراجع بتأثرها في تدني أسعار الخام والكميات المباعة منه، وتدني هوامش أرباح مصافي التكرير.

وأكدت “أرامكو” أن ضغوط على الطلب بفعل جائحة كورونا ساهم بهذا الانخفاض.

وأشارت إلى أن صافي الربح انخفض إلى 183.76 مليار ريال سعودي (نحو 49 مليار دولار) للسنة المنتهية.

وبينت “أرامكو” أن ذلك مقارنة مع 330.69 مليار في العام السابق (عام 2019).

وكان محللون توقعوا بلوغ صافي ربح الشركة العملاقة 186.1 مليار ريال سعودي في 2020.

وكثفت جماعة أنصار الله هجماتها على منشآت نفطية كبيرة في السعودية كان أبرزها “أرامكو”.

وأول من أمس الجمعة، أعلن مسؤول سعودي عن تعرُّض مصفاة الرياض لهجوم بطائرات مُسيّرة.

وأسفرت الهجمات عن أضرار بالغة على تلك المنشآت، لكن السلطات السعودية تحاول تخفيف أثرها.

وطلبت شركة “أرامكو” من البنوك تمديد قرض بقيمة 10 مليارات دولار جمعته بمايو المنصرم لمدة عام واحد.

وقالت مصادر مصرفية مطلعة لموقع “خليج 24” إن الطلب يعني أن انتعاش أسعار الخام لن يبلغ درجة تقليص ديون الشركة.

ورجحت أن توافق البنوك على طلب أرامكو تمديد القرض لإبقاء على علاقة جيدة مع الشركة الشهيرة.

وأشارت المصادر إلى أن البنوك تسعى إلى الظفر بعديد الصفقات مستقبلًا مع أرامكو.

وقالت إن الشركة تسعى لخفض التسعير على أساس أن أوضاع السوق تحسنت منذ مايو.

وأكملت المصادر: “هذا عندما كانت أسعار النفط أقل كثيرًا وكانت ضبابية كبيرة تلف جائحة كورونا”.

والقرض بدأ عند 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن “ليبور”.

ويعرف بأنه معدل يزيد مع سحب مزيد من الأموال من التسهيل.

وأشارت إلى أن أرامكو تعمل لتقليص التسعير بما بين 10 نقاط و15 نقطة أساس.

وبلغ سعر التسوية في العقود الآجلة لخام برنت عند 66.13 دولارا للبرميل.

بينما كان 30 دولارًا للبرميل في مايو2020، مع تهاوى الطلب العالمي نتيجة أزمة فيروس كورونا.

وكانت مؤسسة تسعير القروض وهي مزود لأخبار أدوات الدخل الثابت تملكه “رفينيتيف” أعلنت الخبر.

وتطرق تقرير لها عن مطلب ذاته للشركة السعودية والذي يختص بتمديد القرض.

وكانت رويترز نقلت عن مصادر أن “أرامكو” ستستخدمه للاستحواذ على 70% بالشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”.

وأشارت المصادر إلى أن من الشركة جزء من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بصفقة قدرها 70 مليار دولار.

مؤسسة تسعير القروض قالت إن القرض سيسدد من حصيلة بيع سندات بحلول الربع الأخير من 2020.

لكن ذلك لم يحدث، رغم جمع أرامكو 8 مليارات دولار من صفقة سندات متعددة الشرائح في نوفمبر.

وواصلت أرباح الشركة السعودية انحدارها، لكنها لم تحد عن تعهدها بتوزيعات سنوية 75 مليار دولار، معظمها لحكومة المملكة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.