واشنطن- خليج 24 | تعهدت المرشحة لمنصب رئاسة جهاز الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينس برفع السرية عن تحقيق قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
جاء ذلك خلال جلسة استماع تحضيرية للتصويت على الموافقة على ترشيحها للمنصب.
وتعهدت هاينس بتقديم ملف التحقيق في قتل خاشقجي إلى الكونغرس.
وفي 2019، طلب الكونغرس من مدير الاستخبارات الوطنية الأميركي تسمية مَن أمر بقتل خاشقجي.
لكن مدير الاستخبارات الأميركية بعهد دونالد ترامب قال إن المعلومات يجب أن تبقى سرية لعدم إلحاق الضرر بالأمن القومي.
وفي تعليق على الأمر، قال السيناتور رون وايدن “هذا أمر كبير”.
وأوضح أن تعهد هاينز جاء بعد “سنتين من القتال” من أجل الشفافية ومحاسبة المسؤولين عن جريمة قتل خاشقجي .
وأردف “أصبحنا أقرب ما يمكن إلى تحقيق العدالة لجمال”.
وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية ذكرت أن “نشر تقرير وكالة الاستخبارات المركزية من شأنه أن يفي بوعد بايدن”.
وذلك بالمساءلة عن اغتيال أحد المقيمين في الولايات المتحدة، في إشارة إلى خاشقجي.
وذكر الكاتبان مايكل إزنر وجاك ستيل أنه “إذا لم تتحرك إدارة بايدن طواعية، فقد تتدخل محكمة أميركية في الموضوع لنشره”.
وأكدا أن ينبغي على بايدن “نشر هذه المعلومات في نهاية المطاف عندما يتولى منصبه الأربعاء”.
ولفت إزنر وستيل أن ترامب وفر الحماية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ قتله خاشقجي .
وأشارا إلى أن ترامب الذي غادر البيت الأبيض وفر الحماية لابن سلمان رغم جهود الكونغرس لمحاسبة القتلة.
وكان الكونغرس عقد جلسات استماع وأقر قرارات تدين عملية القتل وتحمل ولي العهد السعودي المسؤولية عن الجريمة.
وبحسب ما سربته وسائل الإعلام الأمريكية من تقرير الاستخبارات فإن ابن سلمان مسؤول عن قتل خاشقجي.
وباءت محاولات الكونغرس في إجبار ترامب على الكشف عن النتائج التي توصلت إليها أجهزة الاستخبارات الأميركية.
وفي مارس الماضي، تعهد أعضاء في الكونغرس بفرض إلغاء السرية عن تقرير استخباراتي حول قتل خاشقجي.
واتهم الأعضاء ترامب بحظر نشر التقرير بهدف حماية السعودية وخصوصا ابن سلمان.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9902