أوسلو- خليج 24 | أكدت صحيفة نرويجية في تقرير لها اليوم حول مساعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن تنجح في تحسين صورته الخارجية.
وأشارت صحيفة “Dagbladet” النرويجية إلى أن السعودية قدمت مؤخرا مجموعة مختارة من المناصب المرقومة كسفيرات.
ولفتت إلى أن هذا الأمر يأتي كجزء من استراتيجية في مسعى لتحسين صورتها في الخارج.
لكن صحيفة “”Dagbladet” النرويجية لفتت إلى أن هذا الأمر يجري في الوقت نفسه الذي يتم فيه سجن وتعذيب ناشطات حقوق الإنسان.
وفي أكتوبر من العام الماضي 2020، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تعيين ثاني امرأة لها في منصب سفيرة في النرويج.
وهي الدبلوماسية آمال المعلمي.
وجاء تعيين المعملي بعد نحو عام من تعيين أول سفيرة في تاريخ المملكة وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقول السعودية إن هذا الأمر يأتي ضمن “رؤية 2030” التي صاغها ابن سلمان.
وتتضمن جوانب تخص المرأة السعودية من بينها حق قيادة السيارة والسفر بدون إذن الولي، وذلك لأول مرة بتاريخ المملكة.
لكن صحيفة “Dagbladet” النرويجية استعرضت السجل الحافل للسعودية في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وخاصة النساء.
واستعرضت الأوضاع التي تعانيها الناشطات في السعودية، ومنها الاعتقال دون أية أسباب.
ولفتت إلى مواصلة السلطات السعودية اعتقال ناشطات بارزات منذ عام 2018 بسبب مناصراتهن لحقوق المرأة.
وأوضحت أن من بينهن لجين الهذلول، ومياء الزهراني، وسمر بدوي، ونوف عبد العزيز، ونسيمة السادة.
وأشارت إلى الهذلول التي اشتهرت بقوة تصريحاتها الرافضة للقيود المفروضة على النساء السعوديات.
ولفتت صحيفة “Dagbladet” النرويجية إلى الاتهامات التي وجهتها عائلة الهذلول للسلطات السعودية بتعذيبها داخل السجن.
ونوهت إلى الحكم الجائر الذي كان قد صدر مؤخرا بحق الهذلول، ورفض ولي العهد السعودي الاستجابة للمطالبات الواسعة بالإفراج عنها وعن المعتقلين.
واتهمت المحكمة في الرياض الناشطة المعتقلة الهذلول بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.
ووجه للهذلول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة السعودية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9732