رئيس أركان إيران يكشف موعد انتهاء الاستنفار الواسع وحالة التأهب القصوى

طهران- خليج 24 | كشف رئيس هيئة الأركان في إيران اللواء محمد باقري اليوم السبت عن موعد انتهاء الاستنفار الواسع وحالة التأهب القصوى.

ونقلت وسائل إعلام في إيران عن اللواء باقري قوله اليوم إن “قواتنا المسلحة في حالة استنفار كامل وجهوزية عالية”.

وذلك “حتى يوم الأربعاء القادم”، وهو يوم مغادرة دونالد ترامب وتنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وحذر باقي “صواريخنا قادرة على استهداف الأعداء إذا كانت لديهم نيات سيئة تجاه مصالحنا وتجارتنا”.

وقال إننا “لا ننوي الاعتداء على أي دولة وسنرد على أي تحرك يستهدف الأمن القومي بقوة وبسرعة”.

وأشار رئيس الأركان في إيران إلى أن جزءا من مناورات الصواريخ الباليستية والمضادة للسفن مستمر حتى الأربعاء.

وأضاف “مستمرون في تنفيذ العمليات الاستراتيجية عبر رصد أهداف معادية على بعد 1800 كيلومتر عن إيران “.

وذكر اللواء باقري أن “لدينا القدرة على تدمير أهداف معادية في عمق المحيط الهندي خلال وقت قصير جدا”.

من جانبه، أعلن الحرس الثوري في إيران عن إجراء تجربته المرحلة الأخيرة الناجحة من مناورات “الرسول الأعظم”.

وقالت الحرس تم تنفيذ العمليات الاستراتيجية وإطلاق الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وتدمير الأهداف من مسافة 1800 كيلومتر.

وأفاد موقع “سباه نيوز” الإيراني عن المناورات “بعد رصد موقع سفن العدو الافتراضي بواسطة منظومات الاستخبارات”.

التابعة “للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، نجحت الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من مختلف الفئات”.

وأضاف “ومن مسافة 1800 كيلومتر في إصابة وتدمير الأهداف المحددة في شمال المحيط الهندي”.

وأوضح قائد الحرس الثوري إيران اللواء حسين سلامي أنه تم استخدام عدد كبير من الطائرات القتالية الهجومية المسيرة.

وذكر أن هذه الطائرات مزودة بتقنيات التوجيه والتحكم المتطورة والذكاء الاصطناعي في الاستهداف.

وتزامن استخدام الطائرات مع إطلاق الصواريخ الباليستية وتدمير الأهداف بدقة كبيرة في المرحلة الأولى من المناورات يوم أمس.

وقال “باستخدام تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة، استطاعت القوة الجوفضائية بشكل جيد من إصابة جميع الأهداف بدقة في هذه المناورات”.

من جانبه، قال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زادة “قادرة على ضرب جميع القواعد الأميركية في المنطقة.

وأضاف “قادرون على تدميرها خلال لحظة واحدة”.

وذكر حاجي زادة “في هذه المرحلة من المناورات التي جرت تمّ تدمير الدفاعات الجوية للعدو بواسطة منظومة الطائرات المسيّرة”.

وأضاف “وبعد لحظات تمّ إطلاق الصواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية”.

وأوضح أن “الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الأولى من المناورات هي طراز جديد من الصواريخ البالستية.

وهي مزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما أنها تستغرق وقتًا أقل من سابقاتها في التحضير والإطلاق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.