ميدل إيست آي: هذا الخبر سيء حقًا لابن سلمان

واشنطن- خليج 24| ذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إن الأخبار السيئة تلوح في الأفق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، مع تواصل ترتيب انتقال السلطة بأمريكا.

وكتب الموقع أن “أخبارًا سيئة لابن سلمان مع تعيين السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز لرئاسة الخارجية في مجلس الشيوخ”.

ونجح الحزب الديمقراطي في السيطرة على مجلس الشيوخ بعد الفوز في جولة الإعادة بولاية جورجيا الأسبوع الماضي.

ولفت إلى أن مينينديز كان قد حذر من صفقة مبيعات الأسلحة الأخيرة إلى الإمارات ورفض صفقة مماثلة للسعودية.

وذكر أن “الأخبار السيئة تلوح في الأفق بالنسبة لابن سلمان من طرف آخر من المؤسسة السياسية الأمريكية.

وأشار إلى أن مينينديز معارض لمبيعات الأسلحة إلى بعض دول الخليج وناقد صريح للسعودية.

وأكد الباحث الذي يتابع شؤون الكونغرس من المركز العربي في واشنطن ماركوس مونتغمري أن “هذه الأخبار سيئة حقًا لابن سلمان “.

ونبه مونتغمري إلى أن الديمقراطيين يأملون انتهاء الدعم غير المشروط الذي حظيت به السعودية وخاصة ابن سلمان من البيت الأبيض.

وذلك على مدار سنوات رئاسة دونالد ترامب، حيث يرغب الديمقراطيون في ذلك عندما يحل جو بايدن من الحزب الديمقراطي.

ولفت إلى أن بايدن كان قد تعهد بمراجعة تقييم العلاقات مع السعودية بسبب انتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان وحربها على اليمن.

ومن المقرر أن يتسلم بايدن الحكم من ترامب نهاية الأسبوع الجاري.

وأشار مونتغمري إلى أن مينينديز هو آخر شخص تريده السعودية وابن سلمان عدوًا في الوقت الحالي.

وبين أن مينينديز مُصر جدًا على استعادة السيطرة على كيفية معالجة مبيعات الأسلحة وعنده غضب خاص على حكام السعودية.

وفي يناير الماضي، شارك مينينديز ضمن ثلاثة سيناتورات في تقديم مشروع قرار لمنع بيع أسلحة ب23 مليار دولار للإمارات.

وفشل مشروع القانون بمجلس الشيوخ السابق بفارق ضئيل من الأصوات.

ويتوقع “”ميدل إيست آي” أن يكون لمينينديز رأي أكبر في مسائل السياسة الخارجية ومبيعات الأسلحة.

وذلك مع سلطاته الجديدة كرئيس للجنة العلاقات الخارجية، حيث تعزز مجلس الشيوخ بالديمقراطيين.

ويمكن لرئيس اللجنة أن يتمسك بالتشريعات أو يتقدم بها، ويدعو لعقد الجلسات.

كما أنه يمكن لمينينديز أن يساعد على تشكيل مواقف مجلس الشيوخ بشأن الدبلوماسية والحرب.

وكان ترامب اضطر في 2019 لإعلان “حالة الطوارئ” لتمرير صفقة أسلحة إلى ابن سلمان بسبب معارضة مينينديز.

كما انخرط مينينديز في جهود تشريعية لتوبيخ السعودية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وفي 2019، كان مينينديز الراعي الرئيسي لقانون المساءلة بشأن السعودية واليمن.

ودعا في حينه إلى فرض عقوبات على المسؤولين في المملكة خاصة ابن سلمان بسبب الحرب في اليمن وقتل جمال خاشقجي.

ودعا مشروع القانون الذي لم يتم التصويت عليه في المجلس إلى حجب الأصول وإلغاء التأشيرات على أي من أفراد العائلة الملكية.

أو أي مسؤول متورط في الأمر أو التحكم أو توجيه أي فعل أو عمل ساهم في قتل خاشقجي.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.