أبو ظبي – خليج 24| قالت وسائل إعلام إماراتية يوم الثلاثاء، إن مجموعة بريد الإمارات أعلنت عن توسيع نطاق شبكة عملياتها الدولية لتشمل في ذلك إسرائيل ، عقب اتفاق التطبيع.

وذكرت المجموعة في بيان إن عملياتها في السوق الإسرائيلي ستتم بالشراكة مع نظيراتها “بريد إسرائيل”.

وأشارت إلى أن ضم إسرائيل يأتي للوصول إلى المدن والوجهات بكافة أنحاء البلاد.

وبين أن ذلك يأتي بغية توفير قناة موثوقة للسوق الجديد، في ظل جائحة كورونا.

فيما وصف الرئيس التنفيذي للمجموعة “عبدالله الأشرم” ضم إسرائيل بمثابة “لحظة تاريخية لتعزيز التعاون الإيجابي”.

وكانت مجلة أمريكية قالت اليوم إن ما يجري بين دولة الإمارات و إسرائيل يؤكد أنهما أكثر من حليفين .

واستعرضت مجلة ”فورين بوليسي” في مقال للصحافية أنشال فوهرا مشاهد العلاقات بينهما قبل اتفاق التطبيع .

ففي أغسطس الماضي وقعت الإمارات و إسرائيل برعاية أمريكية اتفاق التطبيع الذي يعد طعنة في ظهر الفلسطينيين.

وجاء المقال في المجلة الأمريكية تحت عنوان “إسرائيل والإمارات هما أفضل أصدقاء الشرق الأوسط الجدد”.

وذكرت فوهرا أن التقارب بين أبو ظبي وتل أبيب بعد توقيع اتفاق التطبيع قوى أول شراكة إسرائيلية بالمنطقة .

ولفتت إلى مشاهد وصفتها ب”لا تصدق” في الإمارات منذ سبتمبر 2020 .

وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين تدفقوا إلى مراكز التسوق والشواطئ في أبو ظبي ودبي .

فيما التقط مواطنون إماراتيون صور سيلفي في مدينة القدس المحتلة خلال زيارتهم لإسرائيل .

ونبهت الكاتبة الأمريكية إلى أن السياحة العادية في الشرب تعبر عن ” وزن جيوسياسي “.

واعتبرت أنها ” واحدة من التعبيرات عن الآثار الدبلوماسية العميقة للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل “.

وبينت فوهرا أن تل أبيب وجدت في الماضي طرقا للتعايش مع الأنظمة العربية .

واستدركت ” لكن العلاقة الجديدة بين إسرائيل والإمارات هي صداقة حقيقية “.

ورأت فوهرا أن اتفاقيات التطبيع ليست عبارة عن اتفاقيات دبلوماسية على مستويات عالية .

وقالت ” هي عبارة عن تحول في الولاءات، فالإسرائيليون والإماراتيون ليسوا مجرد شركاء حذرين بل حلفاء “.

وأضافت أنه ” تتوطد أواصر العلاقة بينهم بطريقة متزايدة “.

وذكرت أنه ” اتفاقيات سلام إسرائيل مع الدول العربية مثل مصر والأردن كانت مدفوعة بالحفاظ على الحدود “.

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9284