نيويورك–خليج 24| قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن تأثير تصنيف الولايات المتحدة لجماعة أنصار الله في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية يقلقهم.
وذكر ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي أن هناك مخاوف من الوضع الإنساني باليمن خاصة فيما يتعلق بخطر المجاعة.
وبين أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقال دوجاريك: “80% من السكان – أي 24 مليون شخص- يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية”.
وأوضح أن الوضع على الأرض يستمر بالتدهور، إذ يعيش 50,000 يمني فعلًا بظروف شبيهة بالمجاعة.
وأشار إلى أن هناك خمسة ملايين آخرون على بُعد خطوة واحدة منها.
وأكد دوجاريك أن الأولوية القصوى في الوقت الحالي تبقى الحيلولة دون حدوث المجاعة.
وقال إنه “للقيام بذلك، نحتاج إلى زيادة التمويل الإنساني، ودعم الاقتصاد والدفع من أجل إنهاء العنف”.
يُذكر أن العملية الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم.
لكن مع نهاية 2020، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية سوى 50% من 3.38 مليار دولار لازمة لعمليات الإغاثة.
وكانت الأمم المتحدة أكدت توفر “أدلة معقولة” على ارتكاب السعودية والإمارات جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن .
ورصد الأدلة التقرير الثالث للجنة التابعة لمجلس حقوق الإنسان لديها المشكلة عام 2017 لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وأعد التقرير المكون من 55 صفحة لتقديمه للدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 29 سبتمبر الحالي.
ويتضمن الأحداث في اليمن خلال الفترة يوليو/ تموز 2019- يونيو/ حزيران 2020.
ويسلط الضوء على جرائم حرب ارتكبها الأفراد (ضباط- جنود) من السعودية والإمارات اللتين تشكلان الهيكل الرئيسي للتحالف في الحرب باليمن.
وذكر التقرير أن 112 ألف شخص قتلوا في الحرب باليمن حتى اليوم، 12 ألفا منهم مدنيون.
ويشهد اليمن للعام السابع حربا عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين، تسببت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن .
ويدعم التحالف للقوات الحكومية بمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9270