خبير استراتيجي يحذر من خطة إماراتية تخريبية جديدة
عمان – خليج 24| حذر الخبير الإستراتيجي البرفسور وليد عبد الحي من خطة إماراتية تخريبية جديدة قد تكون اليمن مسرحها.
ووضع عبد الحي، وهو أستاذ متخصص في علم المستقبليات، قمة العلا التي احتضنتها السعودية الثلاثاء الماضي على مقياس الرضا الخليجي.
وقال البرفسور إنه إذا اعتمدنا عددا من المقاييس لتحديد مستوى الرضا عن قمة العلا الخليجية، يمكن الأخذ بالمؤشرات التالية:
أ- مستوى التمثيل في المؤتمر
ب- مساحة التغطية الاعلامية في كل دولة من دول القمة في ثلاث مراحل: ما قبل القمة / خلال القمة/ ما بعد القمة
ت- مستوى وعدد التصريحات الرسمية الخاصة بالمؤتمر من كل دولة مشاركة في القمة
خطة إماراتية تخريبية ساحتها اليمن لتخريب المصالحة واتفاق العلا
ث- السرعة في التطبيقات العملية للقرارات مثل فتح الحدود …الخ
ج- مستوى القلق من غياب ترامب استنادا لمؤشر سرعة التهنئة لجو بايدن
ح- عدد النقاط ذات الصلة الثنائية بين قطر وبقية دول ” الضد” الواردة في بيان القمة الذي ضم 117 نقطة.
وخلص البرفسور عبد الحي إلى أن المراقبة الأولية لهذه المؤشرات تدل على أن دولة الامارات هي الاقل رضا عن القرارات.
وأضاف واصفا خطة إماراتية تخريبية: إذا كان هذا الاستنتاج فيه القدر الكافي من الدقة، فإن مجلس التعاون مقبل على أزمة جديدة.
وأكد عبد الحي أن الامارات قد تكون هي الطرف الاكثر حراكا في هذه الأزمة.
وقال البرفسور والمحلل الاستراتيجي إن الساحة اليمنية قد تكون أول الغيث ثم تنهمر.
وقد رجح مراقبون في اليمن وقوع خطة إماراتية تخريبية خاصة مع تزايد الخلاف الإماراتي السعودي مؤخرا.
واستقبل ولي العهد محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في لقاء حار بمستهل قمة العلا.
وشاركت الإمارات والبحرين ومصر بتمثيل منخفض.
ولاحقا، أرسلت الإمارات رسائل سلبية تؤكد رفضها الخضوع الذي جرى لقطر، والتنازل عن كل الشروط الـ 13.
وكانت أبرز الرسائل قد صدرت من وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش.
الباحث: خطة إماراتية تخريبية ستكون خطيرة على مستقبل الخليج العربي
وقال قرقاش إن أبو ظبي ترى أن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع قطر سيستغرق وقتا.
وأضاف قرقاش أن استعادة العلاقات الكاملة يعتمد على تعاملات قطر المستقبلية مع إيران وتركيا.
وشكك الوزير الإماراتي في نجاح المصالحة، قائلا “لدينا بداية جيدة للغاية، لكن لدينا مشاكل في إعادة بناء الثقة”.
طالع أيضا:
الديمقراطية والحاكم ومنظومتنا التراثية المعرفية
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8900