ستوكهولم – خليج 24| قال الدبلوماسي والمؤرخ السويدي كارل بيلدت إن من مطالب وشروط الدول العربية المحاصرة لدولة قطر وعلى رأسها أبو ظبي إغلاق قناة الجزيرة، مؤكدًا أن المطلب سُحق وبقيت الجزيرة.
وكتب بيلدت في حسابه بموقع “تويتر” أن “أحد مطالب السعودية الأساسية في أزمتها مع قطر هو إغلاق قناة الجزيرة”.
وأشار إلى أنه “تم سحق هذا الشرط الذي يجري بضغوط من أبو ظبي.. وهذا موضع ترحيب كبير”.
وأكمل: “لا شيء مثالي.. لكن الجزيرة كانت ولا تزال الجزء الأكثر قيمة في المشهد الإعلامي العالمي المفتوح”.
في سياق متصل، كشفت مصادر لموقع “خليج 24” أن المصالحة الخليجية تمت استعادتها في اللحظات الأخيرة.
وقالت إن ضغوط أبو ظبي والمنامة والقاهرة وراء انهيار المصالحة لدفع الرياض للتشديد بشروطها على قطر.
وذكرت المصادر الخليجية أن الشرط الذي بقي عالقا حتى الساعات الأخيرة هو إغلاق قناة الجزيرة.
لكن الوسيطين الكويتي والأمريكي نجحا في إلغاءه باعتباره تدخلًا فاضحًا في السيادة القطرية.
وكان مغردون شاركوا مقطعًا مصورًا انتشر على نطاق واسع يظهر ابتهاج سعوديين بالمصالحة مع قطر بينما هاجموا أبو ظبي .
ويرحب المغردون في المقطع بقرار فتح مع قطر، وكتب أحدهم معلقًا: “الله يحييهم ويبعد عنا الإماراتيين”.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية أعلنت اتفاقًا فوريًا بين السعودية وقطر يشمل فتح المعابر البرية والجوية بينهما ولم تأت على سيرة أبو ظبي .
وفقدت دولة الإمارات العربية المتحدة صوابها مساء أمس من الإعلان عن المصالحة القطرية السعودية .
وكان رد أبو ظبي على إعلان المصالحة ، بشن ذبابها الالكتروني هجوما عليها .
وشن هؤلاء هجوما على كل من السعودية وقطر، حيث اتهموا الرياض بالرضوخ للضغوط الأمريكية .
وحاولت أبو ظبي إفشال القمة الخليجية الـ41 التي ستنظم غدا في السعودية، والتحريض على قطر ، وإفشال حضورها .
وتستضيف السعودية يوم غد الثلاثاء القمة الخليجية الـ41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء في مدينة العلا .
ويظهر تجاهل الإعلام الرسمي في أبو ظبي لإعلان المصالحة، حيث لم تنشر أي من وسائلها الإعلام الخبر.
وأعلنت الكويت مساء أمس الإثنين عن التوصل لاتفاق المصالحة بين قطر والسعودية .
وفرضت السعودية و الامارات والبحرين ومصر حصارا على الدوحة منذ عام 2017 .
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8507