صفقة الأسلحة الأمريكية إلى الامارات في “مهب الريح”.. لهذا؟

 

نيويورك–خليج 24| قالت مصادر دولية لموقع “خليج 24” يوم الثلاثاء، إن إتمام بيع صفقة الأسلحة الأمريكية إلى دولة الامارات العربية المتحدة بات في “مهب الريح”.

وأفادت المصادر بأن مركز نيويورك للشؤون السياسية الخارجية قرر رفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقالت إن المذكرة بشأن بيع أمريكا صفقة أسلحة متطورة إلى الامارات .

وذكرت المصادر أن المذكرة ستقدم إلى محكمة مقاطعة كولومبيا الأمريكية في 30 ديسمبر الجاري ضد إدارة ترمب.

وبينت أن الدعوى جاء فيها بأن عملية بيع الأسلحة إلى الامارات “فشلت بتلبية المتطلبات الأساسية بموجب القانون”.

ونقلت المصادر عن المركز قوله إنه يجب اعتبار هذه الصفقة “غير صالحة”.

وتقدر قيمة الصفقة بين أمريكا والامارات بـ23 مليار دولار، وتشمل 50 طائرة إف-35، و14 ألفا قنبلة وذخائر.

وتعد الصفقة ثاني أكبر عملية بيع طائرات مسيرة أميركية لدولة واحدة وهي الامارات .

وحال إتمام الاتفاق، تصبح أبو ظبي أول دولة عربية لديها هذه الطائرات المتطورة.

وقالت المصادر إن هناك تخوفًا من إمكانية استخدام الأسلحة عشوائيًا في الحرب الأهلية اليمنية الجارية.

ونقلت عن الوثيقة أنه “في غضون بضعة أشهر فقط، سارعت الوزارة لإجراء عملية مراجعة تستغرق عادةً سنوات”.

يأتي ذلك للسماح ببيع 23 مليار دولار إلى الامارات من الأسلحة الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم وإتمامها.

ويمنح الدستور الأمريكي الرئيس الحالي سلطات كبرى لإدارة شؤون السياسة الخارجية والأمن القومي.

ومع ذلك يتطلب القانون الأمريكي مراجعة الكونجرس لصفقات الأسلحة الرئيسية التي تم تأمينها من قبل البيت الأبيض.

ويجب حصول هذه المبيعات على أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب للتغلب على الفيتو الرئاسي

وقالت المصادر إن الحكومة الأمريكية فشلت بتخصيص وقت كافٍ لعملية المراجعة ولم تقدم أدلة مناسبة تبرر بيع الأسلحة إلى الإمارات.

ونقلت عن المركز قوله إن الصفقة تخاطر بتعكير صفو العلاقات بالشرق الأوسط.

وأشارت إلى أنه يمكن أن تعرض أمن أمريكا للخطر إذا سقطت الأسلحة بأيدي أعدائها.

وقالت إن بيع الأسلحة أمر “خطير” و “سيوفر الدعم السياسي لدكتاتورية الإمارة، بينما يؤجج التوترات في المنطقة والقصف الوحشي لليمن”.

وكان الكونغرس لأول مرة في 10 نوفمبر موافقتها على بيع أسلحة إلى الامارات .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.