إدارة بايدن: الحكم السعودي على الناشطة الهذلول ظالم ومقلق

"سنقف ضد انتهاكات حقوق الإنسان أينما حدثت"

واشنطن- خليج 24 | اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الحكم السعودي على الناشـطة لجين الهذلول ظالم ومدعاة للقلق.

وقال مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، جيك سوليفان، “إن حكم السعودية على لجين الهذلول لمجرد ممارستها حقوقها العالمية هو حكم ظالم ومقلق”.

وتابع سوليفان في تغريدة عبر تويتر “كما قلنا، ستقف إدارة بايدن-هاريس ضد انتهاكات حقوق الإنسان أينما حدثت”.

واليوم أيضًا طالبت عدة دول غربية بالإفراج السريع عن الناشـطة السعودية لجين الـهذلول التي حكم عليها أمس بالسجن.

وطالبت فرنسا بـ “الإفراج السريع” عن الناشـطة الـهذلول.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “كما قلنا علنا ​​في مناسبات عديدة، نريد الإفراج السريع عن السيدة لجين الـهذلول”.

وتابع “تجدد فرنسا حشدها المستمر من أجل حقوق الإنسان والمساواة بين المرأة والرجل”.

من جانبها دعت الحكومة الألمانية للإفراج عن السيدة الـهذلول فورًا، وقبل انتهاء المحاكمة”.

وقالت ألمانيا “قضيتها هي واحدة من الحالات العديدة التي تظهر أن السلطات السعودية تتصرف بقسوة مفرطة ضد نشطاء حقوق الإنسان”.

وأعربت المفوضة الفيدرالية لحقوق الإنسان وحقوق الإنسان عن أسفها من حكم السلطات السعودية بحق الناشـطة الـهذلول .

وقالت باربل كوفلر “إن تقارير السيدة الـهذلول عن التعذيب وكذلك سوء حالتها الصحية مقلقة للغاية”.

وأضافت “من غير المفهوم أن المحكمة لم تحقق في هذه المزاعم”.

ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية كال براون على تويتر أن الولايات المتحدة “قلقة بشأن هذه القضية”.

وأضاف “نحن ننتظر إطلاق سراحها مبكرًا في عام 2021”.

وأمس حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بحبس الناشـطة السعودية لجين الهذول 5 أعوام و8 أشهر.

واتهمت المحكمة في الرياض الناشـطة المعتقلة الهذول بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.

ووجه للهذول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة السعودية

وبرزت الناشـطة الـهذلول في عام 2013 عندما بدأت حملات علنية من أجل حق المرأة في القيادة في المملكة العربية السعودية.

وألقي القبض عليها لأول مرة في عام 2014 أثناء محاولتها السفر عبر الحدود من الإمارات العربية المتحدة.

وكان حينها لديها رخصة قيادة سارية -إلى المملكة العربية السعودية.

وحينها أمضت 73 يومًا في مركز احتجاز للنساء، وهي تجربة قالت لاحقًا إنها ساعدت في تشكيل حملتها ضد نظام ولاية الرجل في المملكة.

وكان ذلك في عام 2016، بعد عام من أن أصبحت واحدة من أوائل النساء اللائي ترشحن للانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية.

وكانت من بين 14 ألف موقع على عريضة موجهة إلى الملك سلمان تطالب بإنهاء نظام الولاية.

وفي عام 2018، حضرت اجتماعًا عامًا في جنيف لإطلاع لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة (CEDAW).

وفي مارس 2018، اعتقلت الهذلول في الإمارات العربية المتحدة حيث كانت تدرس وتم نقلها قسرا إلى الرياض.

وحينها تم احتجازها رهن الإقامة الجبرية قبل نقلها إلى السجن في مايو، بحسب جماعات حقوقية.

وكانت من بين ما لا يقل عن عشرة ناشطات أخريات في مجال حقوق المرأة تم اعتقالهن، حيث وصفهن الإعلام السعودي بالخيانة.

وتتعرض السعودية لانتقادات واسعة في الغرب بسبب سجلها الحقوقي.

 إقرأ أيضًا:

مطالبات دولية بالإفراج عن الناشطة السعودية الهذلول

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.