وزيرا خارجية قطر وأمريكا يناقشان مستجدات الأزمة الخلـيجية

والأوضاع في المنطقة

الدوحة- خليج 24 | ناقش نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مستجدات الأزمة الخلـيجية .

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بادر فيه وزير الخارجية الأمريكي وفق الوكالة القطرية “قنا”.

وقالت الوكالة القطرية “إن تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومستجدات الأزمة الخلـيجية”.

وأضافت “قنا” أن الاتصال تناول أيضًا تطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما الوضع في العراق، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

والأحد الماضي عقد وزراء خارجية دول مجلس التـعاون الخليجي اجتماعا افتراضيا لبحث “التعاون” قبل قمة إقليمية الشهر المقبل.

وتأتي هذه القمـة وسط جهود لإنهاء الخلاف بين قطر والتحالف الذي تقوده السعودية.

وقبل أيام أوعز العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بدعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي لحضور القمـة المزعمع عقدها بداية العام الجديد.

وكلف الملك سلمان الأمين العام لمجلس التعاون للدول الخلـيجية العربية نايف فلاح مبارك الحجرف بنقل الدعوات.

وتأتي هذه الدعوات للمشاركة في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتخوض الأطراف نزاعا طويل الأمد أدى إلى مقاطعة قطر للعمل على الإعلان عن اتفاق ملموس لحل الخلاف.

وقالت ثلاثة مصادر إنها تتوقع أن يحضر جميع رؤساء الدول القمة التي لم تجمع أمير قطر وقادة الدول المقاطعة منذ 2017.

وقطعت البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة جميع علاقات السفر والتجارة والدبلوماسية مع قطر في يونيو 2017.

وأفادت رويترز يوم الأسبوع الماضي أن دبلوماسيا أجنبيا في المنطقة توقع مشاركة كاملة في القمة قال إن الاتفاق الأولي قد يعقبه مأزق متجدد.

وقال الدبلوماسي إن السعوديين بدوا أكثر حماسة من حلفائهم، وأن الدوحة مستعدة للتشبث باتفاق شامل.

ويأتي ذلك وفق الدوبلوماسي بعد تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن باتخاذ موقف أكثر حزماً مع السعودية.

وقال الدبلوماسي “السعوديون حريصون على أن يظهروا لبايدن أنهم صانعو سلام ومنفتحون على الحوار”.

وأضاف أن القوة الخلـيجية من المرجح أن تقنع الحلفاء المترددين بالانصياع إلى الخط.

وتزعم الدول المقاطعة أن قطر عملت على دعم “الإرهاب” وحافظت على علاقات وثيقة للغاية مع إيران وتدخلت في الشؤون الداخلية لبلدانها.

وكانت الدوحة قد حددت 13 مطلبًا، تتراوح من إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة تركية إلى قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وتقليل العلاقات مع إيران.

ورفضت قطر المزاعم والمطالب واتهمت دول الحصار بالاعتداء على سيادتها.

وتقول قطر إن أي قرار يجب أن يستند إلى الاحترام المتبادل بما في ذلك السياسة الخارجية.

 موضوعات أخرى:

“#السيسي_غير_مرحب_به_خليجيا” يشعل مواقع التواصل

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.