خلافات عميقة وفضائح تتسبب في استقالات واسعة لمدراء شركات بالسعودية

 

الرياض – خليج 24| كشفت مصادر مطلعة عن أن ما يزيد عن 200 مؤسسة وشركة سعودية تشهد خلافات عميقة منذ عدة أشهر، ما تسبب بجملة استقالات لكبار المدراء فيها.

وكشف عن أن هذه الخلافات نشأت إثر تدهور الاقتصادي السعودي – بشكل غير مسبوق- نتيجة سياسات ولي العهد محمد بن سلمان.

وقالت إن بعض الشركات السعودية بالبورصة تشهد تغييرًا بأدوارها و استقالات بالقيادية الرئيسية بوتيرة سريعة.

واضطرت تلك الشركات إلى استبدال 10 رؤساء تنفيذيين بالربع الأخير من عام 2020.

كما استقالت رانيا نشار وهي أول امرأة تقود مجموعة مصرفية بالمملكة، من مجموعة سامبا المالية قبل أيام.

وعينت رانيا عقب استقالات كبيرة مستشارة أولى في صندوق ثروة البلاد البالغ 360 مليار دولار.

وقالت شركة الاتصالات السعودية إن رئيسها التنفيذي سيغادر بعد عامين فقط في هذا المنصب.

وذكرت أنه جرى تعديل المناصب القيادية الرئيسية، بما فيها بصندوق الثروة الخاص بها.

وبينت أن هناك حوالي 200 شركة مدرجة بالبورصة السعودية.

ونبهت المصادر إلى أن معظم استقالات هذا الربع مرتبطة بـ”ظروف شخصية” غير مبررة.

استقالات بالجملة

وكان التغييرات الملحوظة في الرئيس التنفيذي طرأت في الربع الرابع من عام 2020:

22 ديسمبر: استقالة الرئيس التنفيذي لسامبا رانيا نشار. محمد بن عبدالله آل الشيخ يتولى منصب الرئيس التنفيذي.

15 ديسمبر: استقالة الرئيس التنفيذي لسبكيم صالح باحمدان. عبدالله السعدون رئيساً تنفيذياً

7 ديسمبر: استقالة الرئيس التنفيذي لشركة بترورابغ ناصر المهاشر. عثمان الغامدي رئيساً تنفيذياً

3 ديسمبر: استقالات طارق النعيم، الرئيس التنفيذي لشركة البحر المتوسط والخليج للتأمين.

يصبح عمر المحمود الرئيس التنفيذي لها.

29 نوفمبر: استقالة الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء عبدالمحسن بن عبد العزيز الفارس. عبد الله علي آل خليفة يصبح الرئيس التنفيذي

29 نوفمبر: استقالة الرئيس التنفيذي للاتصالات السعودية ناصر الناصر. جاري البحث عن خليفة

17 نوفمبر: استقالة الرئيس التنفيذي لشركة المراعي ماجد نوفل.

بدر عبد الله العيسى يصبح العضو المنتدب ويدير منتج المواد الغذائية حتى يتم تعيين الرئيس التنفيذي.

9 نوفمبر: استقالة الرئيس التنفيذي لشركة اليمامة للصناعات الحديدية سهل الثوبيتي. يوسف با زيد رئيساً تنفيذياً

28 أكتوبر: استقالة الرئيس التنفيذي لمجموعة صافولا أنيس أحمد مؤمنة. وليد خالد فطاني يصبح الرئيس التنفيذي.

15 أكتوبر: استقالة الرئيس التنفيذي للأبحاث والتسويق السعودي صالح الدويس. جمانة الراشد تصبح الرئيس التنفيذي.

7 أكتوبر: استقالات الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة نبيل داود الحوشان. نايف عبد الكريم العبد الكريم يصبح الرئيس التنفيذي.

الاقتصاد ينهار و استقالات بالجملة

مجموعة البنك الدولي صارت إلى فضح النظام السعودي الذي اتهمته بالكذب على مواطنيه وتصدير تقارير اقتصادية “مخادعة”.

وأكدت المملكة تلاعبت ببيانات تقرير ممارسة أنشطة الأعمال ليبدو اقتصادها الأكثر تحسنا على مستوى العالم.

بيان المنظمة الحاد جاء بشأن تصحيح البيانات الواردة بتقرير ممارسة أنشطة الأعمال ونتائج مراجعة داخلية لنزاهة البيانات.

وذكرت أن النتيجة المنشورة للحالة الاقتصادية السعودية قبل رصد المخالفات المتعلقة بمؤشرات الحصول على الائتمان ودفع الضرائب هي 71.6.

وباتت عقب تصحيح هذه المخالفات 70.9، ما انتج استقالات واسعة.

وسيصبح الترتيب العالمي للمملكة بأخذ البيانات المنشورة لجميع البلدان الأخرى فإنه سيكون 63.

وسيترتب على ذلك أنه لن يجعل الاقتصاد الأكثر تحسنًا بممارسة أنشطة الأعمال لعام 2020.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.