هكذا صنعت إسرائيل من دبــي عاصمة لسياحة البغاء في الشرق الأوسط

أبو ظبي- خليج 24 | قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، قبل أيام إن رجال أعمال إسرائيليين يسافرون في مجموعات إلى دبــي للنوم مع العاهرات.

ويأتي ذلك بعد شهر واحد فقط، من فتح الإمارات العربية المتحدة مجالها الجوي أمام إسرائيل.

ويقلع مئات الإسرائيليين إلى الهدف السياحي الجديد، وهو ذاته الذي جعلته إسرائيل عاصمة لسياحة البغاء في الشرق الأوسط.

ويدفع الإسرائيليون مقابل ذلك آلاف الدولارات، مقابل “البغاء” في الفنادق والغرف الخاصة.

ويحصل ذلك أحيانًا في ممارسات جنسية جماعية، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.

ويرصد مبعوث الصحيفة في دبــي هذه السياحة ويقول “من خلف بطاقات المعايدة المصممة والتقارير السياحية عن دبي تختبيء حقيقة ظلماء”.

وتابع “عصبة من الرجال الاسرائيليين يقلعون إلى الهدف الساخن الجديد وبالأساس من أجل صناعة البغاء التي فيه”.

ويوصف مراسل يديعوت أحرنوت المشهد في دبــي فيقول “يحصل ذلك مع آلاف الدولارات في المحفظة، والمشروبات الروحية بلا توقف والحد الأدنى من الضمير”.

وتابع “الرجال هناك يقضون أوقاتهم من امرأة إلى امرأة، وأحيانا خمس – ست في اليوم”.

وقال مراسل الصحيفة الإسرائيلية “يصعدون إلى غرفة الفندق ويعودون إلى الحفلة، يدفعون ألف دولار، ويقفزون إلى البركة”.

وتابع “كل شيء مكشوف، في ظل غض النظر من جانب السلطات”.

وسلط تقرير سابق لصيحفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية الضوء على الظاهرة الجديدة المثيرة للاشمئزاز.

وهي القضية المتعلقة بالرجال الإسرائيليين الذين سافروا إلى الإمارات في مهمة “النوم مع أكبر عدد ممكن من البغايا”.

وسمحت “السياحة الجنسية”، في دبــي للرجال بالقدوم إلى المدينة بآلاف الدولارات في جيوبهم.

وذلك لمجرد إشباع رغباتهم الجنسية، ويحدث ذلك في فنادق دبــي الفاخرة، والنوادي الليلية، وفي كل مكان.

ويقول بيني، رجل الأعمال الإسرائيلي الذي يزور دبــي بشكل متكرر، “خارج الفنادق، يتجول الناس حاملين الكتيبات ويدفعونك بيدك “.

ويضيف “إنهم يتعرفون بالفعل على مجموعات الإسرائيليين، ويتعاملون معهم بخيارات معرض للصور على جهاز iPad أو هاتف محمول، كل شيء مفتوح للغاية، كما لو كان قائمة بيتزا مع إضافات.

وقال شلومي رجل أعمال آخر آتى دبــي ” للنوم مع العاهرات “: “هذه تجارة جنسية إسرائيلية مزدهرة في دبي”.

في غضون ذلك، كان عيران، الذي سافر إلى دبــي من تل أبيب مع أصدقائه، يقيم في فندق فخم، يقول هو وأصدقاؤه إنهم أتوا إلى هنا للنوم مع المومسات.

وقبل بضعة أشهر، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبهذا تصبح كلًا منهما أحدث الدول العربية التي تكسر المحرمات القديمة في إعادة ترتيب استراتيجي لدول الشرق الأوسط.

واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض، متوجًا شهرًا دراماتيكيًا عندما وافقت الإمارات أولاً ثم البحرين على التطبيع.

وتجعل الاتفاقات، التي ندد بها الفلسطينيون، الإمارات والبحرين، الدولتين العربيتين الثالثة والرابعة التي تتخذ مثل هذه الخطوات لتطبيع العلاقات منذ توقيع إسرائيل معاهدات السلام مع مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

تعكس اتفاقية التطبيع التي جمعت بين إسرائيل والإمارات والبحرين مخاوفهم المشتركة بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية.

إقرأ أيضًا:

صحيفة إسرائيلية : رجال أعمال إسرائيليون يسافرون لدبي ” للنوم مع العاهرات “

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.