مهرجان “لعبتها” يسلط الضوء على دور الرياضة في تعزيز المساواة بين الجنسين في المغرب

أعلنت مؤسسة “جينيريشن أمازينغ” بالتعاون مع “ليد المغرب” و”تيبو أفريقيا” عن إطلاق مهرجان “لعبتها” 2024، الذي يأتي ضمن برنامج “سنوات الثقافة” الثقافي الدولي، الذي يسلط الضوء هذا العام على الروابط الثقافية بين قطر والمغرب.

وسيقام مهرجان “هير جيم” في 12 و13 ديسمبر 2024، ويهدف إلى إبراز دور الرياضة كأداة لتعزيز الشمول والمساواة بين الجنسين والنمو الشخصي. وسيجمع المهرجان أكثر من 170 لاعبة، و40 مدربة، بالإضافة إلى شركاء متعددين في مجالات الرياضة والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى تعزيز كرة القدم النسائية وتقوية الثقة بالنفس والقيادة، وتعزيز التنمية الشخصية للمشاركات.

اليوم الأول حيث ستتجمع ثماني فرق من الفتيات تحت 15 سنة في أكاديمية “ليد” في المنصورية للمشاركة في دورة كرة قدم حافلة بالتحدي.

إلى جانب الدورة، ستستفيد المشاركات من ورشة عمل مخصصة تهدف إلى تعزيز مهاراتهن وبناء روح الفريق.

أما اليوم الثاني فسينتقل المهرجان إلى “نادي سي.آي.إتش بنك”، حيث ستشارك 80 فتاة و40 مدربة في ورش عمل لتعزيز القيادة وتنمية مهارات الحياة.

كما ستُقام المباراة النهائية لدورة اليوم الأول، لتكون منصة للاحتفاء بإنجازات المشاركات ومهاراتهن، وسيختتم المهرجان بحفل تكريمي للاحتفال بالإنجازات الجماعية لجميع المستفيدين.

ويبرز مهرجان “هير جيم” التزام جميع المنظمات المشاركة باستخدام الرياضة كأداة قوية لتمكين الشباب المهمشين وبناء القدرات.

وتعاونت مؤسسة “جينيريشن أمازينغ” مع شركاء محليين مثل “ليد المغرب” و”تيبو المغرب”، بالإضافة إلى منظمات دولية، لدعم المساواة والشمول والتنمية الاجتماعية من خلال الرياضة. يهدف هذا المهرجان إلى تمكين الفتيات من المناطق النائية في المغرب وفتح طرق جديدة للفرص، وتطوير الجيل القادم من القيادات وصناع التغيير.

يعد برنامج “سنوات الثقافة”، الذي ترأسه سمو الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، أحد المبادرات الثقافية الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الثقافية المستدامة بين قطر ودول العالم.

ويركز البرنامج على تعزيز الاحترام المتبادل بين الثقافات وفتح قنوات الحوار والتفاهم. عام 2024 يشهد تفعيل “سنة الثقافة” بين قطر والمغرب، ويُنفذ بالتعاون مع عدة منظمات بارزة في قطر والمغرب وبمساعدة وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، وسفارة قطر في المغرب، وسفارة المملكة المغربية في قطر.

وتأسست مؤسسة “جينيريشن أمازينغ” في 2010 خلال تقديم قطر لملف استضافة كأس العالم 2022. تعمل المؤسسة على تنفيذ برامج رياضية تنموية تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية قطر الوطنية 2030، ومنذ تأسيسها، ساهمت المؤسسة في تحسين حياة أكثر من مليون شخص في 75 دولة حول العالم، من خلال استخدام الرياضة لتعزيز المهارات الحياتية مثل القيادة والتواصل والعمل الجماعي.

وتأسست “ليد المغرب” في 2019 كمنظمة غير ربحية تهدف إلى تمكين القادة المستقبليين في المغرب من خلال الاستفادة من قوة الرياضة، عبر برنامج “هي تلعب كرة القدم”، تمكنت المنظمة من تمكين أكثر من 600 لاعبة، وتدريب 37 مدربة، وتعزيز فرص الفتيات في بيئات رياضية آمنة وشاملة.

تعد “تيبو أفريقيا” منظمة غير حكومية مبتكرة في المغرب تستخدم الرياضة كأداة للشمول الاجتماعي، والتعليم، وتمكين الشباب والنساء، ومنذ تأسيسها، ساهمت المنظمة في تغيير حياة آلاف الأشخاص في أفريقيا من خلال برامج رياضية وتعليمية شاملة تركز على تطوير المهارات الحياتية الأساسية.

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=69638