مسقط-خليج 24| كشفت بيانات حكومية عُمانية عن أن عدد العمالة الوافدة في السلطنة انخفض بنسبة 17٪ خلال 2020، بظل تفشي فيروس كورونا المستجد ومغادرة 278 ألف عامل
وأفادت بأن عدد العمالة الوافدة بلغ حتى نهاية أكتوبر الفائت 1.435.070 عاملاً مقارنة بـ 1.712.79.
وأشارت إلى أن عدد العمالة الوافدة في السلطنة انخفض قرابة 278 ألف عامل وافد.
وقال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن المغادرين كانوا في القطاع الخاص، وبلغ عددهم 225 ألفا.
وبين أن المغادرون من القطاع الحكومي عددهم 12 ألف عامل .
وأشار المركز في نشرته إلى أن المغادرون من القطاع العائلي بلغ عددهم نحو 40 ألف وافد.
وحول الوافدين المغادرين من حملة الشهادات الجامعية، بلغ عددهم 19 ألف عامل وافد جامعي.
ونبهت إلى أنه انخفض إلى 138 ألف أجنبي جامعي بـ2019 إلى 119 ألف عامل بالشهور العشرة الأولى من عام 2020.
وكانت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية كشفت عن وقف دعم العاملين السعوديين بمنشآت القطاع الخاص المتضررة بجائحة كورونا.
وأفادت تقارير رسمية بأن 480 ألف مشترك في 90 ألف منشأة استفادوا من مبادرة “ساند” التي شملت تقديم دعم لكل عامل بالقطاع الخاص بـ3أشهر.
وبينت أن قيمة الدعم بلغت 3.5 مليارات ريال (مليار دولار) خصصت للمنشآت المتضررة، وفق صحيفة عكاظ.
وكانت مملكة البحرين اتخذت مؤخرًا قرارًا “سارًا” بشأن أجور المواطنين العاملين في القطاعات المتضررة من جائحة كورونا.
وأفاد مجلس الوزراء البحريني بتجديد دعم أجور كل مواطن عامل بالقطاعات المتضررة من كورونا بنسبة 50% حتى نهاية 2020.
وأوضح أن المواطنين المؤمَّن عليهم بالقطاعات الخاصة سيستفيدون من الدعم لـ3 أشهر إضافية.
وبينت المجلس أنه سيستفيد 23 ألف عامل بحريني، و4 آلاف منشأة.
كما يتضمن إضافة لمنشآت سياحية ستُعفى من دفع رسوم السياحة لذات الفترة.
وكانت دولة البحرين اتخذت قرارا يقضي بتحمل نصف رواتب البحريين المؤمّن عليهم ممن يعملون في الشركات والقطاعات المتضررة من فيروس كورونا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=6935