لندن – خليج 24| حصدت الحقوقية والصحافية الفلسطينية مها الحسيني جائزة “مارتن أدلر” الدولية المرموقة عن عملها كصحافية لمناطق النزاع في قطاع غزة.
ومنحت مؤسسة “روري بيك” البريطانية المرموقة الجائزة للناشطة الفلسطينية يوم الثلاثاء.
وعقدت مهرجانًا عبر الإنترنت للمرة الأولى بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، بحضور الحسيني .
وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني رشح الحسيني للجائزة لعملها مع الموقع في نهاية تموز/يوليو الماضي.
ووصلت إلى التصفيات النهائية من بين مئات المرشحين الدوليين خلال شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وتشغل الحسيني منصب المدير التنفيذي لمؤسسة إمباكت الدولية لسياسات حقوق الإنسان ومقرها لندن.
إضافة إلى عضوية مجلس إدارة المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف.
كما تعمل الحسيني كصحافية مستقلة لموقع ميدل إيست آي البريطاني.
وعقب “ريتشارد فولك” رئيس مجلس أمناء الأورومتوسطي المقرر الأممي الخاص الأسبق بقوله إنه “لطالما كانت مها مدافعة مبدعة عن حقوق الإنسان”.
وأضاف: “نشاطها الصحافي طور بشكل كبير فهمها للمجال الإنساني”.
وبدأت الحسيني عملها كصحافية خلال حرب “إسرائيل” على قطاع غزة صيف عام 2014.
وعملت كمراسلة ومعدة تقارير، وأعدت خلالها عشرات التقارير حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت لجنة التحكيم بمنظمة “روري بيك” إن الحسيني “منحت قصصها شيئًا من العذوبة والإنسانية”.
وأشادت بطريقة روايتها للقصة وأسلوب كتابتها، ومهارتها بوصف الأشخاص والأماكن والظروف لنقل الصورة كاملة كان متفوقًا”.
وأضافت: “بعض الأسطر في تلك القصص ستبقى معك للأبد”.
من جهتها قالت الحسيني إن حصولها على جائزة روري بيك “ليس تكريمًا شخصيا”.
واستدركت: “لكنها تقدير لكل الصحافيين الفلسطينيين الذين يعملون بظروف قاهرة تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يفعل كل ما بوسعه لإسكات أصواتهم”.
وتأسست روري بيك في 1995 لتكريم أفضل الصحافيين المستقلين في مناطق النزاع.
جاء ذلك تكريمًا للصحافي الراحل “روري بيك” من إيرلندا الشمالية، الذي قتل أثناء تغطيته المواجهات المسلحة خلال الأزمة الروسية في 1993.
وقدمت المنظمة منذ ذلك الحين 25 جائزة سنوية لصحافيين دوليين عملوا لصالح جهات إعلامية دولية عدة، مثل BBC وCNN وFrance-Press وغيرها.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=6662