يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية إلى فرنسا وذلك للمرة الثانية خلال عام.
وأعلن الديوان الملكي السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، أن محمد بن سلمان غادر المملكة توجه إلى فرنسا في زيارة رسمية سيلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال الديوان إن محمد بن سلمان سيترأس وفد المملكة المُشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” المقرر عقدها في باريس في 22 و23 يونيو.
كما سيشارك ولي العهد السعودي في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة “إكسبو 2030” المقرر عقده في باريس، الاثنين المقبل، وفق البيان.
وإكسبو 2030 هو معرض عالمي سيقام في عام 2030. وقد قدمت روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا والمملكة العربية السعودية طلبات لاستضافة هذا الحدث.
وأعلنت 13 دولة ومنظمة، حتى أمس، عن دعمها الكامل ملف الرياض لـمعرض إكسبو 2030، وهي دول الإمارات، الجزائر، السودان، سيراليون، جنوب السودان، العراق، المالديف، تايلاند، المغرب، النرويج، وموريتانيا، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
وسبق للحاكم الفعلي لأكبر مصدر للنفط في العالم أن زار باريس خلال تموز/يوليو 2022 في رحلة التقى خلالها ماكرون ضمن إطار ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانيا، ما أثار انتقادات لاذعة خصوصا من قبل يساريين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وتسبب غزو روسيا لأوكرانيا المستمر منذ 24 فبراير بارتفاع كبير في أسعار الطاقة.
وكانت تلك أول زيارة له إلى أوروبا منذ اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر 2018.
وكان تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلُص إلى أن ولي العهد “أجاز” عملية قتل خاشقجي، لكن الرياض تنفي ذلك، وتشير إلى ضلوع عناصر مارقين في الجريمة المروعة.
ورغم الإصلاحات التي نفذها في بلاده، يتعرض ولي العهد لانتقادات بسبب حملة قمع للنشطاء والمعارضين حتى من قلب العائلة الحاكمة. وأساءت جريمة قتل خاشقجي إلى صورته كإصلاحي على الساحة الدولية.
وكان الرئيس الفرنسي أول زعيم غربي يزور السعودية بعد مقتل خاشقجي، وذلك في كانون أول/ديسمبر من العام 2021.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=63305