بلومبيرج: السعودية تنفق عشرات المليارات على الرياضة والفن والموسيقى

أبرزت وكالة بلومبيرج الأمريكية؛ أن الحكومة السعودية تنفق عشرات المليارات من الدولارات على مجالات الرياضة والفن والموسيقى.

وقالت الوكالة في تقرير لها، إن هذا الإنفاق يأتي كجزء من حملة سعودية لتلميع صورتها عالمياً، وأحدث مثال على ذلك، أنها عرضت صفقة بقيمة 400 مليون دولار على للاعب الأرجنتيني الشهير لونيل ميسي.

وبحسب الوكالة تستخدم الحكومة السعودية إيرادات النفط؛ للإنفاق على عمليات الغسيل الرياضي، على أمل أن تثير حماس الشباب في المملكة، وعدم اعتراضهم على ارتفاع مستويات البطالة.

يأتي ذلك فيما سجلت السعودية النمو الأسرع في الشرق الأوسط، في إيرادات شباك تذاكر السينما، بعد مرور 5 سنوات على إعادة فتح دور السينما.

ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) فقد ارتفعت حصة إيرادات السينما بالسعودية من 15% لنحو 40% من إيرادات الشرق الأوسط.

وبذلك تتربع المملكة للعام الخامس على التوالي على صدارة إيرادات شاشات السينما بالشرق الأوسط، منذ طرح فيلم “ذا باتمان” خلال 2019 بالبلاد، ليحصل على المركز الـ12 عالمياً من ناحية الإيرادات.

ويشكل الإقبال المتزايد للجماهير فرض توسعاً في دور العرض بالبلاد، إذ بلغ إجمالي دور السينما 63 داراً حتى نهاية 2022 مقابل 54 في 2021.

فيما بلغ عدد الشاشات لـ6 مشغلين في المملكة 581 شاشة، تضم صالاتها 59 ألفاً و444 مقعداً، في 20 مدينة.

ومن المرتقب أن يصل عدد دور العرض إلى 350 داراً تعرض 2500 فيلم في عموم المملكة وفقاً لبرنامج “رؤية 2030″، فيما تستهدف البلاد زيادة رأسمال صناعة السينما إلى مليار دولار وسط زيادة إنفاق الأسر على الترفيه من 3 إلى 6%.

وفي شباط/فبراير الماضي قال موقع blooloop الفني الأمريكي إن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية يستحوذ على 100% من شركة “AMC” الأمريكية لدور السينما.

وذكر الموقع واسع الانتشار أن الصفقة تمت مقابل 30 مليون دولار، عبر شركة “مشاريع الترفيه” التابعة له.

فيما قالت مجلة “فاريتي” الأمريكية إن صناعة السينما في السعودية حققت طفرة نوعية بكسرها للمحرمات الثقافية في البلد الخليجي المحافظ.

وذكرت المجلة أن فيلم The Lost Daughter الذي يتميز بمشاهد جنسية وتعري، وأخرى عرضت على الشاشة الكبيرة ولم يعترض أحد.

وكشفت عن أن الحكومة السعودية ستستضيف مؤتمر XP Music في إطار سعيها لتصبح مركزًا صناعيًا للموسيقى في غرب آسيا.

وأكدت أن الاستضافة محاولة لتلميع سجل الرياض السيئ في مجال حقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.