أحاديث عن فضل العمل في الإسلام بيوم العمال العالمي

الرياض- خليج 24 | حث ديننا الإسلامي على العمل وجاء في فضله العديد من الأحاديث التي تدعو لإتقانه والتمسك به لمواجهة صعوبات الحياة.

وحذر الإسلام من التقاعس والتكاسل في العمل حاثًا المسلم لنيل أمواله بالطريقة الحلال عبر العمل الحلال.

وفي هذه المقالة سنذكر أحاديث خاصة بالعمل وأقوال الصحابة الكرام بما يتعلق بموضوع العمل والعمال في يومهم العالمي:

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لَأَنْ يأخذَ أحدكم حَبْلَهُ، فيَأْتِي بحِزْمَةِ الحطبِ على ظهرِهِ فيَبيعها، فيَكُفَّ اللهُ بها وجهَهُ، خيرٌ لهُ من أن يسألَ الناسَ، أعطوهُ أو منعوهُ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ).

قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَولده مِنْ كَسْبِهِ).

العمل في الاسلام

اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم سياسة الترغيب في الحث على العمل.

وكان رسولنا الكريم يذكر فضائل العمل والنفع الذي يعود على الإنسان من وراءه.

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما من مسلم يَغْرِسُ غرسًا إلا كان ما أُكِلَ مِنهُ له صدقةً، وما سُرقَ له منه صدقةٌ، وما أكل السَّبُعُ منه فهو له صدقةٌ، وما أكلتِ الطيرُ فهو له صدقةٌ، ولا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إلا كان له صدقةٌ).

قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا، وَلَا يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلَ منه إنْسَانٌ، وَلَا دَابَّةٌ، وَلَا شيءٌ، إلَّا كَانَتْ له صَدَقَةً) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أقوال الصحابة عن العمل

قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “مكسبة فيها بعض الدناءة خير من مسألة الناس”.

كما قال سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: “إني لأحب أن آكل من كدّ يدي”.

وإضافة لهذه الأقوال قال سالم مولى زيد بن صوحان: “كنت مع مولاي زيد بن صوحان في السوق، فمر علينا سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه، وقد اشترى وسقا من طعام فقال له زيد: يا أبا عبد الله تفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن النفس إذا أحرزت رزقها اطمأنت وتفرغت للعبادة وأيس منها الوسواس”.

الزبير بن العوام -رضي الله عنه قال “إن المال فيه صنائع المعروف، وصلة الرحم، والنفقة في سبيل الله – عزَّ وجلَّ – وعون على حسن الخلق، وفيه مع ذلك شرف الدنيا ولذتها”.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.