ليلة القدر.. بماذا أدعي الله؟

الرياض- خليج 24 | دعاء ليلة القدر، من أكثر الأدعية التي يقبل ويبحث عنها المسلم اليوم إذ تعتبر ليلة القدر من أفضل الليالي التي تحظى بمعزة خاصة لدى المولى عز وجل.

واختص الله عز وجل بالذكر في القران ليلة القدر وخصص لها سورة خاصة تتحدث عن فضلها وما يحدث فيها.

والمسلم في هذه الليلة يستحب له الإكثار من الدعاء والابتهال لله بما شاء، وبما يخص أمر دينه ودنياه عل الله يستجيب له ويحقق مراده.

ونقدم لكم في هذه المادة أدعية مستحبة ومخصصة للدعاء في ليلة القدر التي يرجى أن تكون ليلة 27 من رمضان.

دعاء ليلة القدر

(اللَّهمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّم السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ ملْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ.

ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نور السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ،

ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ،

ومحَمَّد صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَق، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْت،

وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ،

فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ – أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ –

قالَ سفْيَان: وزَادَ عبد الكريم أبو أمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ).

ومن دعاء ليلة القدرة أيضا هي (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابن عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمكَ،

عدْل فيَّ قضاؤكَ، أسألكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك

أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).

(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي*وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي*وَاحْللْ عقْدَةً مِّن لِّسَانِي*يَفْقَهوا قَوْلِي).

(يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ).

علاوة على ذلك (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).

(اللَّهمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفرْقَانِ

أَعوذ بكَ مِن شَرِّ كلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهمَّ أَنْتَ الأوَّل فليسَ قَبْلَكَ شيء، وَأَنْتَ الآخِر فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ،

وَأَنْتَ الظَّاهِر فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِن فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ،

رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).

(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ).

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.