غسيل الأموال يضع منصور بن زايد بين فكي كماشة الملاحقة القضائية

أبوظبي – خليج 24| قالت مجلة “فوربس” الأمريكية إن نائب رئيس الإمارات عضو العائلة الحاكمة في أبوظبي منصور بن زايد آل نهيان بات بين فكي كماشة الملاحقة القضائية نظرا لدوره في عمليات غسيل الأموال.

وذكرت المجلة في تقرير أن محامين يمثلان مواطنًا أوكرانيًا طالبوا الإدارة الأمريكية بفتح تحقيق مع منصور بن زايد.

وأشارت إلى أنه يتهم ابن زايد بتقديم المساعدة للأثرياء الروس بغسيل أموالهم بعيدا عن العقوبات الأمريكية

وأوضحت المجلة أن المحاميين البريطانيين ريس ديفيز وبن كيث قدما الطلب للخارجية ووزارة الخزانة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية بواشنطن.

وبينت أنها عن ناشط حقوقي أوكراني حجبت اسمه لمخاوف تتعلق بالسلامة يتهم الإمارات بأنها وجهة الروس المفضلة خاصة المعاقبين لإخفاء أصولهم.

ويتحدث عن أصحاب ثروات ضخمة روس عاقبتهم الولايات المتحدة نقلوا أصولا إلى الإمارات بعد معاقبتهم.

ووفقًا لمتحدث باسم المحامين فإن طلبهم “يعرض أدلة موثقة، تشير إلى تسهيل منصور بن زايد تحديدا، والإمارات بشكل عام نقل أصول الأثرياء الروس”.

ويأتي الطلب عقب تواتر إشارات على أن المسؤولين في واشنطن قلقون بشأن سجل الإمارات في التعامل مع روسيا في أعقاب غزوها أوكرانيا بفبراير 2022.

وتتضمن المطالبة بالتحقيق أسماء بعض من هؤلاء الروس الذين نقلوا أصولًا إلى الإمارات منذ استهدافهم بالعقوبات الدولية، بما في ذلك ملياردير صناعة الصلب عضو البرلمان الروسي أندريه سكوتش.

ويؤكد المحاميان أنه إذا تأكد منصور يساعد الروس في التهرب من العقوبات فيستهدف من برنامج العقوبات الأمريكي.

وقدما طلب تحقيق مشابه للحكومة البريطانية أكتوبر 2022، بشأن تورط منصور بن زايد المزعوم بمساعدة الروس على تجاوز العقوبات البريطانية.

وكشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي تفاصيل قضية احتيال مالي فاقمت مأزق نائب رئيس الوزراء في الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، الذي فكك إمبراطوريته التجارية منذ 3 سنوات.

وأوضح الموقع أن الحكم الذي صدر محكمة أبوظبي التجارية بـ4 يناير، وينص على بنك “سياكورب” البحريني، بنك الطاقة الأول سابقًا (FEB).

وأشار إلى أنها تنص على 55 مليون دولار من شركة الرعاية الصحية الإماراتية NMC.

وبين الموقع أن NMC يديرها المحاسبون القانونيون: “ريتشارد فليمنج” و”بن كيرنز” من شركة الاستشارات وإعادة الهيكلة “الفاريز ومارسال”.

وذكر أنها تطالب بالتعويض يأمل “سايكورب” في سداد قروض تمويل بقيمة 205 مليون دولار، والتي قدمتا لـ NMC في عام 2016.

وانهارت NMC، التي أسسها ويديرها “بافاجوثو راغورام شيتي” بالتعاون مع منصور بن زايد ببورصة لندن عام 2020.

جاء ذلك بعد أن كشفت عن أكثر من 4 مليارات دولار من الديون المستترة.

وجاء الاعتراف عقب تقرير لـ “مادي ووترز”، وهي شركة أبحاث استقصائية بأمريكا في 2019، يكشف عن سلوك مالي مشبوه في الشركة.

ورفع “سايكورب” في الأصل دعوى ضد NMC في عام 2022.

ورد عليه القائمون على تصفية شركة الرعاية الصحية بأن رئيس البنك السابق، الملياردير الإماراتي “خليفة بن بطي المهيري”.

ومن بين هؤلاء الذين استفادوا من “سخاء” للمجموعة وكانوا على علم بالاحتيال في بيان موقفها المالي.

ومع ذلك، فإن “المهيري”، الذي قدرت مجلة فوربس الأمريكية ثروته سابقا بـ 1.2 مليار دولار، بات مفلسا اليوم، وتم تجميد أصوله في الإمارات.

وبين الموقع أن سياكورب يدير، بطريقة أو بأخرى، الأموال المملوكة لأقارب “منصور بن زايد”.

وذكر أن البنك وشركة الرعاية الصحية ضمن الإمبراطورية المالية لنائب رئيس الوزراء الإماراتي.

لكن نفوذ الرجل، صاحب النفوذ القوي في دوائر الأعمال، تقلص على مدى السنوات الثلاث الماضية.

جاء ذلك قبل صعود شقيقه محمد بن زايد لخلافة والده الراحل، “خليفة بن زايد آل نهيان”، وتولي شقيقه طحنون بن زايد منصب مستشار الأمن القومي الإماراتي.

وشرع “طحنون” في تفكيك الإمبراطورية التجارية لـ “منصور”، وإزالة أعمال النفط والتمويل تدريجياً من قبضته، بحسب مصادر الموقع الاستخباراتي.

وانتهى المطاف بجميع المقربين من “منصور” إلى تحجيمهم بطريقة أو بأخرى.

وبينهم ذراعه اليمنى السابق “خادم القبيسي”، الذي صدر ضده حكم قضائي بفبراير 2021، بالسجن 15 عامًا بتهمة غسل الأموال.

وتنازل منصور بن زايد عن يخته “توباز” لشقيقه “طحنون”، الذي أعاد تسميته إلى +A.

 

إقرأ أيضا| الكشف عن فضيحة احتيال تجاري متورط فيها منصور بن زايد آل نهيان

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.