4 أسباب تجعل من الساعة الذكية عدوا لك.. فاحذرها!

خليج 24 –يتم الترويج للساعات الذكية لميزاتها في تتبع المؤشرات الصحية ودورها في تعزيز اللياقة من خلال توفير ميزات تساعد في تتبع الأنشطة الحركية المختلفة ، ولكن ما هو تأثير استخدام الساعات الذكية على الصحة العقلية؟

بينما يبدو امتلاك ساعة ذكية طريقة مثالية لتحسين الصحة من خلال تتبع النوم والسعرات الحرارية وممارسة الرياضة ، لم يتم ذكر الآثار السلبية المحتملة لاستخدامها.

سواء كنت تفكر في شراء ساعة ذكية أو امتلاك ساعة ، من المهم أن تكون على دراية بالآثار الضارة المحتملة لامتلاك جهاز يمكن ارتداؤه. وإليك 4 طرق يمكن أن تؤثر بها الساعات الذكية سلبًا على صحتك العقلية:

1- تركز الساعات الذكية في تتبع السعرات الحرارية

بالنسبة لكثير من الناس، يعد التركيز في حرق السعرات الحرارية وتذكيرهم باستمرارٍ بها يمكن أن يؤثر سلبًا في صحتهم النفسية خاصة إن كانوا يعانون من اضطرابات الطعام أو لا يمكنهم أداء تمارين رياضية يوميًا لحرق المزيد من السعرات الحرارية، ويمكن أن تكون ساعة “آبل” خاصة مشكلة بالنسبة إليهم، لأنها لا تسمح بتعطيل ميزة تتبع السعرات الحرارية.

2- تشتت الساعات الذكية انتباهك باستمرار وتقاطع يومك

إن امتلاك ساعة ذكية يعني أن لديك جهازًا آخر لوصول الإشعارات باستمرار، مما قد يؤثر في صحتك النفسية ويشتت انتباهك، إذ إن تلقي كمية كبيرة من الإشعارات من هاتفك وساعتك الذكية قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب ومشكلات نفسية أخرى، كما سيقلل تركيزك أثناء أداء المهام المختلفة.

3- يمكن للساعات الذكية أن تؤدي إلى الإفراط في ممارسة الرياضة

هناك خطر من أن تصبح مهووسًا بأداء التمارين الرياضية إذا كنت تستخدم ساعة ذكية بانتظام، نظرًا إلى ميزات التشجيع على زيادة أهداف لياقتك البدنية كل أسبوع التي تتميز بها العديد من الساعات الذكية، قد تلجأ إلى الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، ونظرًا إلى أن إكمال الأهداف الرياضية يشعرك بالسعادة، فمن السهل أن تصبح مهووسًا بتحقيق أهداف اللياقة البدنية على حساب صحتك النفسية.

4- تعرضك الساعات الذكية لخطر الإدمان على استخدامها

نظرًا إلى تلقي الشارات التشجيعية والرسوم المتحركة الجذابة التي تظهر في الساعات الذكية في كل مرة تحقق فيها هدفًا معينًا، من السهل أن تصبح مدمنًا على استخدام الساعات الذكية.

ويمكن أن يتكون لديك مزيج من المشاعر المتضاربة بين الفرح والشعور بالإنجاز في كل مرة تحقق فيها أهدافك، ومشاعر القلق إذا فشلت في تحقيق أهدافك، كما يمكن أن تشعر بالذعر أيضًا إذا فشلت ساعتك الذكية في تتبع نشاطك أو مراقبة تقدمك نحو هدفك بشكل صحيح.

يمكن للساعات الذكية أن تمنحك فوائد متعددة، ولكن بسبب التركيز المفرط في أداء التمارين وزيادة النشاط وحرق السعرات الحرارية، يمكن أن يكون للساعات الذكية تأثير ضار على صحتك النفسية.

فإذا شعرت أن صحتك النفسية تأثرت بسبب الساعة الذكية أوقف تشغيل الإشعارات فيها، وأزل الساعة في بعض الأوقات أو قلل الأهداف الرياضية التي تتبعها في ساعتك.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.