فضيحة “وزارة ماكينزي” في السعودية.. يلعبون أدوار مسؤوليها بمبالغ فلكية

الرياض – خليج 24| كشف معهد كوينسي الأمريكي للدراسات عن فضيحة شركة ماكينزي الاستشارية بالعمل مع الحكومات الاستبدادية وخاصة في المملكة العربية السعودية.

وقال المعهد الشهير في تقرير إن شركة ماكينزي انخرطت في 137 مشروع مع الحكومة السعودية، منذ عام 2016.

وذكر أن مستشارو شركة ماكينزي يلعبون منذ حكم ولي عهد السعودية محمد بن سلمان دور المسؤولين في الحكومة السعودية.

وأشار المعهد إلى أنه حتى أنه يجري السخرية من وزارة التخطيط بلقب “وزارة ماكينزي”.

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن عمل 500 عسكري أمريكي متقاعد بينهم عشرات الجنرالات والأدميرالات؛ بوظائف مربحة منذ عام 2015 لدى حكومات الإمارات والسعودية.

وقالت الصحيفة واسعة الانتشار في تحقيق صحفي لها أن هؤلاء عملوا لخدمة أنظمة معروفة بانتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي.

وذكرت أن وزارة الدفاع السعودية تعاقدت مع الجنرال المتقاعد بالجيش كيث بي. الكسندر الذي قاد وكالة الأمن القومي بعهد بارك أوباما وجورج بوش.

وبينت الصحيفة أن بين مستشاري ولي عهد السعودية بن سلمان العسكريين الجنرال المتقاعد في قُوات المارينز جيمس إل. جونز.

وأشارت إلى أنه من الذين يتقاضون رواتبهم من وزارة الدفاع السعودية؛ وعمل كمستشار للأمن القومي لأوباما.

وأكدت الصحيفة أن تعيين أفراد عسكريين أمريكيين متقاعدين لخبراتهم ونفوذهم السياسي تسارعت العقد الماضي.

ونبهت إلى تواصل ممالك الخليج الغنية بالنفط التركيز على الإنفاق الدفاعي.

وكشفت الصحيفة عن استثمار قوات الأمن في الإمارات والسعودية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في داخل وخارج حدودها.

وكشف تحقيق استقصائي عن كيفية تسليم ابن سلمان لمفاتيح وزارة الدفاع إلى جنرال أمريكي عقب تورطه بمأزق حرب اليمن.

وقال التحقيق إنه وبعد شهرين من تولي ابن سلمان منصب وزير الدفاع وعمره 29عامًا؛ دخل بمأزق عسكري “حرب اليمن”؛ فاستعان بخبرات عسكرية أمريكية.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أبرز المتعاقدين مع ابن سلمان هو الجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس “James Jones” وعمره 78 عاما.

وبينت أنه يمتلك شركتين استشاريتين “Ironhand Security وJones International”، وأبرم عقوداً لتقديم المشورة لوزارة الدفاع السعودية.

وقالت الصحيفة أنه وخلال زيارة ابن سلمان لأمريكا في 2017، اتصل وزير الخارجية عادل الجبير بجيمس وطلب مقابلة مبس؛ للتشاور مع وزارة الدفاع.

وذكر جيمس أن ابن سلمان قلق من ضعف قدرات القوات المسلحة السعودية، ويتساءل إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به لمساعدته بتحويلها لشيء أكثر فائدة وأقل تكلفة.

وجمع الجنرال الأمريكي فريقًا يضم 10 من كبار المسؤولين السابقين بالبنتاغون، ومنهم William Cohen، الذي شغل منصب وزير الدفاع بإدارة كلينتون.

وأظهرت الوثائق أن شركات جيمس تواصل تقديم المشورة لابن سلمان حول كيفية إعادة تنظيم هيكل القيادات العسكرية.

وخلال عمل فريقه كمستشارين لوزارة الدفاع السعودية؛ كانوا يطلعون المسؤولين الأمريكيين على كافة تفاصيل عملهم هناك.

وقالت الصحيفة أن شركات الجنرال الأمريكي لديها الآن 4 عقود مع وزارة الدفاع السعودية، وتوظف 53 أمريكيًا في الرياض.

وأشارت إلى أن بينهم 8 جنرالات وأدميرالات متقاعدين، و 32 من المتقاعدين العسكريين ذوي الرتب الدنيا.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة ترامب شجعت شركات جيمس لتوسيع نشاطها في المملكة.

وأظهرت السجلات أن المملكة تدفع بسخاء للضباط الأمريكيين بفريق جيمس يستلم الواحد راتباً بين 200 – 300 ألف دولار سنويًا، لتقديم المشورة للوزارة.

وبينت أنه وفي عام 2020 عينت الجنرال المتقاعد برادلي بيكر كمدير لمشروع عسكري في السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي فصله من القيادة، لانخراطه في “علاقة غير لائقة مع إمرأة” عام 2019.

وأبانت الوثائق أن 4 جنرالات أمريكيين بين العاملين مع فريق جيمس في السعودية.

وذكرت أن هم Charles Wald من القوات الجوية وMichael Barbero من الجيش الأمريكي

وأشارت إلى أن بينهم الجنرال البحري Arnold Punaro والجنرال في سلاح الجو الامريكي John Doucette”.

فيما ادعى كاتب سعودي اليوم أن القوات البرية السعودية تتفوق على القوات البرية في كل من تركيا وإيران وإسرائيل.

جاء ذلك في مقال للكاتب ياسر نجدي بموقع “سبق” السعودي بعنوان “موقع مختص يكشف: السعودية تتفوق على تركيا وإيران في هذا السلاح”.

واستعان نجدي بإحصائية حديثة لموقع “جلوبال فاير باور” المختص في الشؤون العسكرية وتصنيف الجيوش عن احتلال السعودية المرتبة الخامسة عالميًا.

ووفق نجدي “فإن المملكة تحتل المرتبة الخامسة في سلاح المدرعات، متفوقة على عدد من الدول الإقليمية والقوى العالمية”.

واعتبر أن امتلاك القوات البرية السعودية نحو 12.500 مدرعة “بسطت لها السيطرة والتفوق في ميدان سلاح المدرعات على قوى عسكرية عالمية”.

وذكر أن منها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، وأخرى إقليمية مثل إيران وتركيا وإسرائيل.

لكن الكاتب تجاهل تماما الورطة الكبيرة التي تعيشها المملكة منذ سنوات طويلة في حرب اليمن.

وفشلت المملكة حتى الآن في حسم المعركة تجاه مجموعات مسلحة تقاتلها.

وتؤكد تقارير أجنبية مختلفة أن القوات البرية السعودية فشلت بشكل ذريع أمام مقاتلي جماعة الحوثي اليمنية خلال عديد المعارك.

ووفق الكاتب السعودي “جاء الجيش الأمريكي في المرتبة الأولى بنحو 40 ألف مدرعة، فيما أتت الصين في المرتبة الثانية بـ 35 ألفا.

بينما جاءت روسيا في المركز الثالث بأكثر من 27 ألف مدرعة، وتبوأت السعودية المرتبة الخامسة بـ12.500 مدرعة، بحسب نجدي.

وذكر أنه على صعيد القوى الإقليمية، فقد جاءت تركيا في المرتبة السابعة خلف السعودية بـ11.630مدرعة.

فيما حلت مصر في المرتبة الثامنة بعدد 11 ألف مدرعة، فيما احتلت إيران المرتبة الخامسة عشرة بقوة قوامها 8500 مدرعة.

وأردف “بينما أتت إسرائيل في المرتبة السابعة عشرة بـ7500 مدرعة”.

واعتبر أن المدرعات تعتبر أحد أهم أدوات الحروب الحديثة، فهي مركبة قتال برية تكتيكية مصفحة ومدولبة أو مزنجرة.

وأوضح نجدي أنها “تجمع بين قوة النيران والصدمة والقدرة على الحركة والتنقل والمناورة في حقل المعركة”.

ولفت إلى أنها توفر الحماية النسبية لسدنتها عن طريق التدريع الذي تتمتع به.

وتمكن مقاتلو الحوثي خلال السنوات الماضية من السيطرة على عشرات المدرعات السعودية خلال معارك خاضوها على الحدود مع المملكة.

وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قال إن مقاتليه استخدموا “الولاعات” في إحراق وتدمير المدرعات السعودية.

 

إقرأ أيضا| كيف سلّم محمد بن سلمان مفاتيح وزارة الدفاع السعودية لجنرال أمريكي؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.