كشف تفاصيل مثيرة عن المنافسة السياحية بين السعودية والإمارات

 

الرياض – خليج 24| كشف تصريح لنائبة وزير السياحة السعودية هيفاء بن محمد آل سعود عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالمنافسة مع الإمارات في القطاع السياحي.

وقالت آل سعود لقناة “سي إن إن” الأمريكية إن “هذه المنافسة جيدة ومفيدة”، وحين وضع المملكة رؤيتها 2030 لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.

وبينت أن مساهمة قطاع السياحة في السعودية بالناتج المحلي الإجمالي تشكل 3% عام 2018، ولرفعها لتصبح 10% عام 2030.

وبشأن المنافسة مع الإمارات في المجال السياحي، قالت “آل سعود” إن “المنافسة جيدة وصحية.. ونحن أقوى معا”.

وحول ما إذا كان على المملكة أن تتصرف بشكل مختلف لتتميز، ذكرت الأميرة: “علينا أن نتصرف بتلك الطريقة، لأننا كمنطقة نشكل نقطة جذب للعالم، ونحن أقوى معا”.

ويبلغ إنفاق السياح الدوليين في السعودية 27 مليار ريال (7.1 مليار$)، عقب ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى 6.1 مليون سائح، بإجمالي 46 مليون سائح.

فيما قالت صحيفة بريطانية إن تعديل الإمارات للعطلة الأسبوعية لتكون يومي السبت والأحد وفق النمط الغربي (بدلا من الجمعة والسبت) يستهدف السعودية وحملتها الأخيرة للإصلاح.

وأكدت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الخطوة ضمن مساعي إبقاء اقتصاد الإمارات أكثر جاذبية للأجانب وللغربين وقطع الطريق أمام المنافسة السعودية.

ونبهت الصحيفة إلى أن أسبوع عمل القطاع العام الذي ستعتمده الإمارات وأسواق المال، اعتبارًا من ظهر الجمعة.

وذكرت أنه ومع تطبيق القرار على المدارس يرجح أن يتبناه القطاع الخاص.

وبينت أن الإصلاحات العلمانية الأخرى في الإمارات تضمنت السماح للأجانب بامتلاك أعمالهم دون شريك محلي.

وأوضحت أنه جرى منحهم تأشيرات إقامة طويلة الأجل، وحتى فتح الباب أمام تجنيس النخبة من المغتربين.

كما تشمل الإصلاحات المستقبلية المطروحة -وفق الصحيفة- إنشاء محاكم باللغة الإنجليزية وإلغاء تجريم الشذوذ الجنسي.

وأكدت أن وتيرة التغيير تسارعت في الإمارات مدفوعة بحملة الإصلاح الأخيرة في السعودية، وفق متابعة خليج24.

وقال الأستاذ المشارك بالسياسة المقارنة بكلية لندن للاقتصاد “ستيفن هيرتوج” إن قرار تعديل العطلة الأسبوعية في الإمارات محاولة للبقاء بصدارة المنافسة مع السعودية على مركز الأعمال بالمنطقة”.

ووصف هيرتوج القرار بأنه “ذكي” لأنه “سيصعب على السعودية تتبعه بأن تجعل يوم الجمعة اليوم المقدس لدى المسلمين نصف يوم عمل”.

واستدرك: “قال إن أسبوع العمل الأقصر بالنسبة للقطاع العام، الذي يتمتع بالفعل برواتب أعلى وامتيازات أفضل”.

وأشار إلى أنه قد يكون مثبطا آخر للمواطنين -الذين يفضلون الوظائف الحكومية- للانتقال إلى القطاع الخاص.

ونبه هيرتوج إلى أنه أمر تريد الإمارات تشجيعه بسعيها لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

وقال: “لذلك يبدو أن أجندة المنافسة الاستثمارية تغلبت على أجندة التأميم في الإمارات”.

ونبه إلى أنه مع تفوق أعداد الوافدين على المواطنين بنسبة 9 إلى واحد، تسعى إصلاحات الإمارات إلى تسهيل الأمر على الأجانب.

وأكد الخبير إلى أنه تحاول تشجيعهم على نقل خبراتهم إليها، وتعميق ارتباطهم بها، بدلا من تحويل أموالهم إلى الوطن.

وبين أن هذا العناق الإماراتي الدافئ للأجانب وعاداتهم ليس على ما يرام بمناطق أخرى من الخليج، إذ تتزايد الشوفينية المناهضة للمغتربين.

ورفضت إمارة الشارقة قرار الحكومة الاتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة القاضي بتحديد يومي السبت والأحد عطلة رسمية فقط.

وأكدت إمارة الشارقة أنها سوف تبقي يوم الجمعة عطلة أسبوعية بالإضافة إلى إقرار يومي السبت والأحد اللذين أعلنتهما حكومة الإمارات.

وقبل أيام أعلنت حكومة الإمارات اعتماد النظام الجديد للعمل الأسبوعي ليكون 4 أيام ونصف يوم عمل أسبوعيا.

وأقرت تمديد العطلة الأسبوعية بدولة الإمارات لتكون يومين ونصف بدل يومين.

وبينت أنه لن يكون هناك دوام يومي السبت والأحد.

في حين سيكون دوام عمل يوم الجمعة نصف يوم عمل وذلك إلى الساعة 12 ظهرا.

كما أقرت توحيد موعد إقامة خطبة وصلاة الجمعة لتكون الساعة 1:15 ظهرا على مستوى الدولة طوال العام.

ولفتت إلى أنه سيتم البدء بتطبيق القرار في الأول من شهر يناير المقبل 2022.

وبينت أن يوم الأحد في الثاني من الشهر المذكور إجازة رسمية بكامل دولة الإمارات.

لذلك تصبح أيام العمل في الإمارة بالنسبة للجهات الحكومية المحلية 4 أيام عمل ابتداءً من الاثنين وحتى الخميس.

في حين ستصبح عطلة نهاية الأسبوع أيام الجمعة والسبت والأحد.

كما شمل التغيير ساعات العمل الرسمي للجهات الحكومية لتكون من الساعة 7:30 صباحاً إلى 3:30 بعد الظهر.

ولفتت إلى أنه سيتم البدء بتطبيق النظام الجديد ابتداءً من 1 يناير 2022 المقبل.

وعلقت وسائل إعلام أجنبية على قرار الحكومة الاتحادية.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فإن “دولة الإمارات أدخلت سلسلة من الإجراءات لتغيير التقاليد الإسلامية لجذب الجالية الأجنبية“.

وذكرت الصحيفة أن من هذه التغييرات التي تعد انقلابا في السياسة هي عدم تجريم الزنا، واستهلاك الكحول بدون ترخيص، وترخيص الماريجوانا.

وأشارت إلى أن آخر هذه التغيرات هو إلغاء الإمارات لعطلة الجمعة الذي يعتبر أهم يوم صلاة للمسلمين.

كما كشف عن إنتاج شركات عالمية آلاف الأفلام الإباحية وذلك تحت أعين السلطات.

وجاء الكشف عن هذه الفضيحة لدولة الإمارات من قبل المغرد العماني الشهير “الشاهين” في سلسلة تغريدات عبر حسابه “تويتر”.

وقال “حتى مطلع العام 2011، كانت الدولة المجاورة (الإمارات) من أكثر دول الشرق الأوسط تخلفًا في مجال أمن الاتصالات والسلامة المعلوماتية، بعكس جيرانها”.

وأضاف أن ذلك كان “بالرغم من جودة خدمات الاتصالات والإنترنت المقدمة وفق أفضل المعايير العالمية”.

وأردف الشاهين “إلا أن بنيتها التحتية (الإمارات) كانت هشة جدًا وسهلة الاختراق للغاية”.

وذكر أنه “بعد الأحداث الإرهابية في مدينة مومباي، توصلت السلطات الهندية إلى أن تنسيق العمل الإرهابي بالكامل تم في دبي وباستخدام هواتف بلاك بيري”.

ووفق الشاهين “عجزت الجهات الأمنية في دولة الجوار (الإمارات) وعلى مدار عام كامل عن تقديم أي أدلة تفيد السلطات الهندية”.

وبين أن ذلك “لعدم امتلاكها للإمكانيات الفنية أو الخبرات البشرية اللازمة”.

ونوه إلى أن الإمارات كانت تعاني في هذا الوقت من مشكلة أكبر تمثلت في وصول عدد الأفلام الإباحية المنتجة.

وذلك من شركات إخراج عالمية بقصد البيع والتوزيع على أراضيها قد تجاوز الأربعة آلاف فيلم.

وبين المغرد العماني الشهير أن بعض مخرجيها تعمدوا ترك زجاجات مياه “جيما” و”مسافي” ببعض لقطاتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.