الأمريكي مايكل نايتس.. أداة الإمارات لتجميل جرائمها في اليمن

 

أبوظبي–خليج24| تلجأ دولة الإمارات إلى تقديم رشاوى لشركات وأفراد يعملون كأدوات قذرة لتجميل جرائمها وخاصة في اليمن، والإشادة بتدخلها العسكري العدوانية منذ سنوات.

وكشف تقارير إعلامية أن أبو ظبي عينت قبل 6 أعوام الباحث الأمريكي مايكل ناياس لتبييض جرائمها في اليمن لقاء مبالغ مالية كبيرة.

وقالت إن نايتس تلقى دفعات مالية بعشرات آلاف الدولارات من الإمارات على مدار 6 أعوام لدفعه للعمل لصالحها وتبييض جرائمها.

وبينت التقرير أن الإمارات مولت إعداد نايتس لكتاب سينشره قريبًا يروج للتدخل العدواني لأبوظبي في اليمن.

ويأتي ذلك رغم التوثيق الأممي والحقوقي لارتكاب أبوظبي جرائم حرب وخدمة أطماعها لتقسيم البلاد.

من هو مايكل نايتس؟

مايكل نايتس يعمل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط.

وسينشر كتابه “25 يومًا إلى عدن القصة غير المروية لقوات النخبة العربية في الحرب (25 Days to Aden)”.

وسيصدر من “بروفايل بوكس” قبل نهاية الشهر الحالي باللغتين الإنجليزية والعربية.

ومنحت الإمارات لـ نايتس ميزة المكوث لأشهر في اليمن ومحاورة جنود إماراتيين والانخراط معهم على مدار أشهر عديدة.

وذكرت أنه سيجري تسجيل الأحداث والتحديات المشمولة كعملية غير معروفة لإنقاذ المدينة الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية في اليمن.

كما كشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط عن تمويل دولة الإمارات العربية المتحدة مراكز دراسات تنتحل الصفة الأوروبية بغرض الترويج لأبوظبي.

وقال المجهر في بيان وصل “خليج 24” نسخة عنه إن المراكز عبارة عن مواقع الكترونية دون وجود فعلي لها على أرض الواقع.

وأوضح أن مراكز الدراسات الممولة إماراتيًا تنشط في نشر مقالات وأبحاث لتبييض صورة أبو ظبي والدفاع عن سياساتها وحلفائها.

وذكر أنها تعمد إلى شن هجمات منظمة على خصوم الإمارات الإقليميين واختلاق الأكاذيب بشأنهم.

وبحسب المجهر، فإن الإمارات تخصص آلة دعائية وإعلامية تتخذ من مواد تلك المراكز مصادر لها.

وأوضح أن المراكز لها دور رئيس في حملاتها سواء الترويجية لأبو ظبي وحلفائها أو مهاجمة خصومها.

ورصد المجهر من مراكز الممولة إماراتيًا “المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات”.

وقال إنه لدى دراسة أنشطة المركز يظهر بوضوح ضعف مواده ذات العلاقة بالدراسات الأمنية والاستخبارات.

وبين أن أنشطته تقتصر على نشر مقالات وأبحاث بأسماء وهمية غالبيتها العظمي يروج للإمارات وللسعودية.

وذكر أنه ينشط في تحسين سمعة أبوظبي والرياض والدفاع عن حربهما على اليمن للتقليل مما تثيره من سخط دولي.

وبين المجهر في بيانه أنه يركز على نشر مقالات وأبحاث دورية تنتقد خصوم الإمارات.

ونوه إلى أنها تركز على مثل تركيا وقطر والزعم بربطهم بأنشطة “الإرهاب” بغرض التحريض عليهم.

وأكد أن مراكز الإمارات تنشط في تشويه الجاليات العربية والإسلامية في أوروبا.

وبين أنها لا تنفك عن التحريض تحت مزاعم محاربة الإرهاب لاسيما في دول مثل بلجيكا وفرنسا والنمسا.

ووفق المجهر، فإن الأخطر أن الإمارات تستخدمه كمنصة للتعاقد مع خبراء أو باحثين، من مناطق الصراعات: سوريا، لبنان، العراق، ليبيا، اليمن، أفريقيا.

ويعتمد التعاقد على كتابة هؤلاء الباحثين بملفات محاربة “التطرف والارهاب، والجماعات المتطرفة، والأمن الدولي والهجرة”.

لكن يأتي ذلك بموجب تعاقد غير ملزم ولمدة 12 شهرا، دون أي التزامات مالية.

وقال إنه لاحظ أن المركز لا وجود له بوسائل الإعلام الأوروبية وتقتصر أنشطته على الترويج له بوسائل إعلام الإمارات والسعودية ووسائل إعلام مدعومة من أبوظبي.

وذكر المجهر أن جاسم محمد مدير المركز يعد ضيفًا دائم التواجد في الإعلام الأوروبي، ويقدم محاضرات في أبوظبي في ملفات دعائية للنظام الإماراتي.

وكان المجهر الأوروبي نشر تقريرًا أوروبيًا يحذر من تنامي تمويل الإمارات جماعات ضغط في أوروبا للتأثير على السياسيات الأوروبية وتبييض سمعتها.

التقرير الذي نشره موقع مرصد أوروبا للشركات (CEO).

وكشف عما اسماه “الوجه الخفي للوبي الإمارات في أوروبا” وإنفاق أبو ظبي أموالًا طائلة بغرض كسب النفوذ.

غير أن الموقع أعلن أن جماعات الضغط الإماراتية تكشف عن طموحات الإمارات في حشد “القوة العظمى الناعمة” في بروكسل.

وجاء فيه أن الإمارات “هي واحدة من أكبر دول العالم إنفاقًا على اللوبي”، وفق بيان المجهر.

وبحسب التقرير فإنها “تُظهر صورة الاعتدال والاستقرار، فإنها تنتهج أهداف سياستها الخارجية في حروب دامية من اليمن إلى ليبيا”.

 

إقرأ أيضا| الإمارات تمول مراكز دراسات وهمية تنتحل صفة أوروبية لتلميع أبوظبي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.