الرياض – خليج 24| دعت جهات حقوقية السعودية لسرعة إطلاق الداعية المعتقل في سجونها سيئة الصيت والسمعة، الشيخ عصام العويد بغية حضور عزاء والده.
وكتب حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “نطالب السلطات بإطلاق سراح الشيخ عصام العويد، لحضور دفن والده وأخذ عزائه”.
وبين أن عصام العويد انتهت محكوميته الجائرة منذ يناير 2020، وبدل إطلاق سراحه شددت محكمة الاستئناف حكمه ليُصبح 27 سنة.
وخرجت 16 رابطة وجمعية إسلامية حول العالم عن صمتها عقب أحكام سجن قاسية من قضاء السعودية ضد دعاة وعلماء في المملكة، تستمر لسنوات طويلة.
وانتشر بيان مشترك عن الروابط والجمعيات يحذر من أن أحكام السجن العالية قد تكون تمهيدًا لإصدار أحكام بالإعدام ضد الدعاة.
وأشار إلى أن على رأسهم “سلمان العودة”، و”عوض القرني”، و”علي العمري”، وآخرين.
وقال البيان: “بدلا من تكريم السعودية للدعاة والعلماء الذين خدموا الدين والمملكة لعقود، وجلهم من كبار السن، تذهب لسجنهم، والتنكيل بهم”.
وأكد أن “الأحكام الظالمة لم تبن على أي من قواعد العدالة الإلهية المشروعة، ولا القوانين البشرية بل مبناها على محض التخرص والظنون”.
وأوضح البيان أنها قائمة على أهواء وبغضاء، مخلوطة برهق غير مسؤول بالقضاء، ومقصودها النكاية بأهل الإسلام والسنة والتقرب إلى أعداء الدين والأمة”.
وشدد على أن “تسييس أحكام القضاء فوق أنه يقضي على احترامه وهيبته، فإنه يسيء إلى منظومة الحكم، ويهدد سلم المجتمعات واستقرارها”.
وبين البيان أن “تغييب العلماء عن ساحات المجتمعات المسلمة بالسجن والاعتقال الظالم، ما هو إلا إسلام الأمة لأعدائها، وتخلية الساحة لشذاذ الأمم وأكابر المجرمين”.
وفيما يلي أبرز الموقعين: رابطة علماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، وملتقى العلماء، وروابط إسلامية في فلسطين، وليبيا، وموريتانيا، وإيران، وتركيا، والمغرب العربي.
فيما قال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عن ارتكاب ولي عهد السعودية محمد بن سلمان “مجزرة أحكام مشددة” ضد شيوخ ودعاة معتقلين منذ سنوات.
وكتب الحساب ” المختص بنقل أخبار المعتقلين، أن المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت أحكامًا حقّ عدد من الشيوخ والدعاة المعتقلين منذ سنوات.
وأوضح أن الحكم الأول بسجن الشيخ إبراهيم الدويش المعتقل منذ أبريل 2020، 15 عامًا، و20عامًا ضد أ. محمد كدوان الألمعي المعتقل منذ يوليو 2021”.
وذكرت ان المحكمة السعودية ذاتها حكن بسجن د. قاسم القثردي الألمعي، المعتقل منذ يوليو 2021، 8 سنوات.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” عن صدور حكم بالسَجن مدة 8 سنوات ضد الدكتور رشيد الألمعي، المعتقل منذ يوليو 2021.
وأكد الحكم بسجن الناشط الإعلامي المعروف منصور الرقيبة 18 عامًا و25 سنة ضد الداعية عبدالرحمن المحمود، المعتقَل منذ سبتمبر 2021.
وبين تشديد محكمة الاستئناف حكم الشيخ عصام العويد ليُصبح 27 سنة.
وأوضح أن “العويد” أنهى مدة حكمه سابقًا يناير 2020، ثم نقل إلى الاستراحة تمهيداً للإفراج عنه.
ومؤخرا، أكد حساب معتقلي الرأي تغليط السلطات عقوبة السجن بحق مجموعة من الدعاة والأكاديميين.
وكتب الحساب في تغريده على حسابه الموثق في “تويتر” “تأكد لنا تغليظ عقوبة السجن من قبل محكمة الاستئناف السعودية”.
وأوضح أنه تم تغليظ عقوبة السجن بحق كلا من:
أولا: د. #علي_بادحدح، من 6 إلى 9 سنوات
ثانيا: د. #عادل_باناعمة، من 4 إلى 6 سنوات
ثالثا: د. #محمد_موسى_الشريف، من 5 إلى 13 سنة.
واستنكر حساب معتقلي الرأي في السعودية ما قامت به محكمة الاستئناف، من تغليظ عقوبة السجن بحق مجموعة من الدعاة والأكاديميين.
وطالب السلطات السعودية بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
🔴 تأكد لنا تغليظ عقوبة السجن من قبل محكمة الاستئناف بحق كل من:
– د. #علي_بادحدح، من 6 إلى 9 سنوات
– د. #عادل_باناعمة، من 4 إلى 6 سنوات
– د. #محمد_موسى_الشريف، من 5 إلى 13 سنة. pic.twitter.com/FcwlijK8uY— معتقلي الرأي (@m3takl) December 3, 2021
وسبقه بأيام تغليط السلطات عقوبة السجن بحق الشيخ إبراهيم الحارثي من 5 إلى 8 سنوات.
وأوضح الحساب أن ذلك جاء بناءً على توصيات أمن الدولة، وتوجيه ابن سلمان للمحكمة العليا.
وذكر أن هذه التوصيات والتوجيهات كانت باعتماد التغليظ على مجموعة من المعتقلين ممن انتهت مدة حكمهم، أو شارفت على الانتهاء.
وأدان الحساب المختص بمعتقلي الرأي في السعودية بشدة ما تقوم به السلطات من تغليظ العقوبات بحق الدعاة والناشطين الذين انتهت مدة حكمهم أو شارفت على الانتهاء.
لذلك طالب السلطات السعودية بوقف إجراءاتها القمعية بحق #معتقلي_الرأي.
إقرأ أيضا| تصعيد.. السلطات السعودية تغلط عقوبة السجن بحق مجموعة دعاة وأكاديميين
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=59280
التعليقات مغلقة.