الكشف عن تفاصيل مثيرة لـ رشوة الإمارات لنواب ومسؤولين بريطانيين

 

لندن – خليج 24| نشرت مصادر حكومية بريطانية تفاصيل دولة الإمارات العربية المتحدة عن تقديم رشاوى وهدايا لنواب بريطانيين ضمن خططها لكسب النفوذ.

وأظهرت “حسابات وستمنستر” وهي مجموعة أرقام من شبكة سكاي نيوز وتورتواز ميديا أن الخارجية الإماراتية دفعت 44330 جنيه إسترليني لمسؤولين بريطانيين.

وذكرت أن غالبية المبلغ ذهب النواب المحافظين روب بتلر، وتوبياس إلوود، وكارولين أنسيل ، وريتشارد بيكون ، وديفيد جونز.

وشملت مشرع الحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) دوجلاس تشابمان لتغطية تكاليف وفد إلى لندن بفبراير 2022.

وأكدت الوزارة أن المبلغ يشمل 8650 جنيهًا إسترلينيًا “10483$” منها إلى Ellwood وحدها لحضور منتدى صير بني ياس 2021.

كما تلقت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي 115 ألف جنيه إسترليني “139347$” من مؤسسة دبي للمرأة مقابل خطاب بعام 2020 بشأن تمكين المرأة.

وكشف كبير مراسلي الاتحاد الأوروبي جاك باروك أن المفوضية الأوروبية تلقت وثائق ودلائل من جهات قضائية بلجيكية وأوروبية بشأن حرف مسار تحقيقات شبهات فساد برلمانيين صوب قطر بإيعاز الإمارات.

وقال باروك إن تحقيقات رسمية كشفت دورا رئيسًا للإمارات بشأن فضيحة فساد نائبة رئيس البرلمان الأوروبي إيفا كايلي و5 أشخاص وربط قضيتهم بدولة خليجية.

وكتب عبر “تويتر” أنه تلقى وثائق تؤكد وقوف الإمارات وراء تدبير مؤامرة فضيحة الفساد المتصاعدة التي تجتاح البرلمان الأوروبي.

وأكد وجود شبهات واسعة بشأن علاقات وثيقة وغير معتادة يقيمها مسؤولون إماراتيون مع كبار مسؤولي وزارة الداخلية البلجيكية.

وأشار إلى أن ذلك فيها قناة اتصال دائمة بين سفير أبوظبي محمد السهلاوي في بروكسل.

وكشف موقع إيطالي شهير تفاصيل مثيرة عن مسرب فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي.

وتتمثل بتقديم رشاوى (هدايا وأموال) لقاء استمالة قراراتهم.

واتهم موقع داكوسبيا الإخباري في تقرير مطول دولة الإمارات كمنافس التاريخي لدولة قطر بالوقوف خلف التسريب، عبر شقيق الرئيس طحنون بن زايد.

وكشف أن اتهام قطر بتسريبات الفساد في البرلمان الأوروبي مدبرة، فهو لاحظ أنشطة متعددة للإمارات لمصلحتها الخاصة ولا تهتم بالاتحاد الأوروبي.

وبين الموقع أن طحنون الذي يعتبر الرئيس الفعلي لأجهزة المخابرات في الإمارات نقل كل شيء لبلجيكا عبر وكلاءه.

وأشار إلى أن ذلك تسبب بالانهيار الجليدي الذي اجتاح البرلمان الأوروبي.

وذكر أن طحنون سبق وأن عمل ضمن وكلاء أبو ظبي عالميًا لمدد طويلة.

وبين أن ذلك امتثالاً لشقيقه الرئيس الثالث لدولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.

ووفق الموقع فإن طحنون المسؤول عن المهام، إلا أن محمد بن زايد صانع القرار الأساسي لكل شيء حين يتعلق الأمر بأبو ظبي.

وأوضح أن الإمارات استهدفت البرلمان الأوروبي بعد كشف تحقيقاته بشأن تسهيل هروب الأوليغارشية الروس من العقوبات وتوفير ملاذ آمن.

وكشف عن طلب أعضاء البرلمان مايو الماضي إدراج الإمارات القائمة السوداء بذات الطريقة ككوريا الشمالية وبوركينا فاسو وإيران.

وبحسب الموقع فإن هذه التقارير منطقية لأن وسائل الإعلام الإخبارية نشرت مرارا عن كيفية قيادة أبو ظبي لعمليات مختلفة ضد دولة قطر.

ويشمل ذلك محاولات الضغط الإماراتي في العاصمة (بما بذلك بوابة روسيا، المحقق فيها من قبل المستشار الخاص روبرت مولر”.

وورد أنه ركز على الاجتماع السري لإنشاء خط اتصال سري بين ترامب وبوتين)، أو الهجوم الإعلامي المستهدف بكأس العالم 2022.

ويتمتع محمد بن زايد بعدد مذهل من الاتصالات الأمريكية المفيدة، والتي أقامها هو ووكلاؤه على مر السنين.

ومن بينهم شخصيات مؤثرة حددتها المخابرات الأمريكية، جورج نادر رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مستشار محمد بن زايد ، ورئيس لجنة تنصيب ترامب توم باراك.

واستفادت أعماله العقارية بشكل كبير من صفقات الإمارة، مثال لا حصرًا.

يشمل وكلاء أبو ظبي كبار المحاربين القدامى المتقاعدين في المخابرات الأمريكية مثل ريتشارد كلارك.

وقاد تحقيقات 11 سبتمبر في ذلك الوقت للمشرعين وحتى الأساتذة وجماعات الضغط مثل جاسم محمد من ECCI ألمانيا.

وكشفت الصحافة الاستقصائية المبالغ الضخمة التي كانت أبو ظبي تتناثر فيها على مستوى العالم لكسب ميزة سياسية.

وأثار تحقيق ” Dubai Uncovered ” دعوات من السياسيين في الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك لاتخاذ تدابير أكثر صرامة لمكافحة غسيل الأموال من الإمارات ، خشية أن تتخذها.

واستند التحقيق لتسريب عام 2020 من مركز دراسات الدفاع المتقدمة (C4ADS) إلى سوق الإسكان في الإمارة.

وتواجه الملكية المنتخبة عقوبات على قدم المساواة مع دول مثل كوريا الشمالية.

من بين ما كشف عنه موقع Dubai Uncovered فيلات وشقق فاخرة في دبي مملوكة لمهربي المخدرات والمسؤولين الفاسدين المشتبه بهم.

ويقول فيربير ، وهو نائب رئيس اللجنة الفرعية البرلمانية للشؤون الضريبية إن دفاع أوروبا ضد غسيل الأموال قوي مثل أضعف حلقة في السلسلة.

وأشار إلى أنه ذلك يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى صقل أدوات أوروبا للدفاع ضد غسيل الأموال.

وقالت عضو حزب الخضر كيرا م. بيتر هانسن من الدنمارك أنه من الواضح أن الإمارات تسهل غسيل الأموال على نطاق واسع.

وذكرت أن هذا ضار للغاية بالاتحاد الأوروبي ولا يمكن التسامح معه.

وكشف الموقع عن أن الإعلام الاستقصائي والمشرعون في أوروبا سيتفكك أكثر حول كيف يمكن لدولة خليجية صغيرة مثل الإمارات التأثير في الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن ممارسه الهيمنة عليها من خلال شبكة مدفوعة من مؤثريها على أوامر من محمد بن زايد و طحنون.

 

إقرأ أيضا| أحدث صيحة لـ فساد الإمارات.. تمويل منظمتين في أوروبا للتحريض على قطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.