(TSC): الإمارات أكبر مراكز التهريب والإتجار بالبشر حول العالم

 

أبوظبي – خليج 24| خلصت دراسة بحثية لمركز صوفان (TSC) الدولي أن الإمارات أكبر مراكز للتهريب والاتجار بالبشر، وتصاعدت وتيرتها مع استخدام روسيا لأبوظبي للتهرب من العقوبات الدولية عليها.

وكشفت الدارسة عن استغلال أثرياء روس لثغرات بأبوظبي للتهرب من تأثير عقوبات واشنطن والاتحاد الأوروبي على روسيا لغزوها لأوكرانيا.

وأشارت إلى أنه “بعد أكثر من 50 عامًا من تشكيلها، باتت الإمارات بمفترق طرق مهم لعديد الجنسيات والثقافات”.

وبينت أن ترحيب البلاد بالمستثمرين الأجانب والمغتربين قد ساعد البلاد على أن تصبح ملاذًا للثروة والتمويل العالميين، وهي  قوة اقتصادية إقليمية رئيسية.

وذكرت أنها شريك تجاري أمريكي مهم، لكن في الوقت نفسه، هناك من يستغل هذه الفرص والانفتاح نفسه للقيام بأنشطة غير مشروعة.

وأشارت الدراسة إلى أنه يشمل التهريب وغسيل الأموال والاتجار بالبشر.

وكشف فيلم وثائقي أوروبي يحمل اسم “هي ليست للبيع” تفاصيل انتشار ظاهرة الدعارة وعمليات الاتجار بالبشر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعرض الفيلم الذي حظي باهتمام واسع في المحافل الأوروبية، خلال مؤتمر دولي تستضيفه جامعة فلورنسا في إيطاليا.

وينشر تفاصيل صادمة عن استغلال النساء العاملات في صالات المساج في الإمارات جنسيًا.

ويستغل هؤلاء سوء الوضع القانوني للأجانب وتساهل الحكومة مع العصابات التي تعمل دون رادع لتنفيذ جرائمهم.

وباتت الإمارات تصنف كصاحبة سجل أسود موثق دوليًا، وتنشط عصابات الإتجار بالبشر ترتع فيها دون رادع من الحكومة.

كما كشفت صحيفة دولية عن تفاصيل صادمة عن كيفية عمل بيوت الدعارة داخل دبي ومدن إماراتية عدة.

وقالت الصحيفة واسعة الانتشار إن دبي تعد محطة نهائية للبنغاليات لاستثمارهن في العمل في الدعارة، بمن فيهم قواصر.

وذكرت أن فتيات جرى تهريبهن من خلال مهرب عابر للحدود إلى الهند وإجبارهن على ممارسة الدعارة في دبي.

وبينت أن الشرطة البنغلاديشية ستزور الهند لإنقاذ الضحايا وإعادتهم، واستجواب من قبض عليهم فيما يتعلق بالاتجار.

وأوضحت الصحيفة أنه جرى تهريب 10 ضحايا، معظمهم من مستخدمي TikTok، بواسطة المهرب.

وذكرت أنها تعرف أسماء الضحايا الستة بمن فيهم قاصر، الذين ما زالوا عالقين أو يتعذر تعقبهم في الهند.

وطالب نائب مفوض قسم “تيجون” محمد شهيد الله المفتش العام للشرطة بإرسال فريق تحقيق من ثلاثة أعضاء إلى الهند.

وكان مقطع لامرأة 22 عامًا تتعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي انتشر بكثرة.

وقبضت الشرطة الهندية بمايو الماضي على رفادول إسلام ريدوي، 26 عامًا، مع خمسة بنغاليين آخرين من مدينة بنغالورو.

وفتحت شرطة بنجلاديش بتحقيق ووجدت عملية ابتزاز عابرة للحدود.

وتضمن بنغلاديشيين، والاتجار في الفتيات من مستخدمات TikTok وإجبارهن على العمل في مجال الجنس في الهند.

كما استجوبت شرطة تيجون حتى الآن أربعة ضحايا على الأقل تمكنوا من العودة إلى بنغلاديش.

وقبضت الشرطة الهندية على 12 من أفراد العصابة بينهم 11 بنغلاديشيًا.

كما ألقى في بنغلادش رجال إنفاذ القانون القبض على 20 من أفراد العصابة، وأدلى 11 منهم بأقوال طائفية أمام قضاة.

وتنوي السلطات الإماراتية ترخيص بيوت الدعارة في دبي عقب إباحة الزنا قانونيًا لتشجيع السياح وخاصة الإسرائيليين منهم على التوافد إلى الإمارة الخليجية.

وقالت مصادر مطلعة إن شهية أبو ظبي لجلب المزيد من الإسرائيليين إلى زيارة دبي دفعها للتفكير في شرعنة الزنا وبيوت الدعارة.

وأشارت إلى أن الخطوة التي ستنشر الإفساد والانحلال تحاول السلطات في دبي بأنها لإنعاش السياحة الخارجية للدولة.

وكانت السلطات الإماراتية أعلنت في نوفمبر الماضي إباحة الزنا والعلاقات غير المشروعة، وإلغاء عقوبات تناول الكحول في دبي .

ونشرت تعديلات قانونية موقعة من رئيس الدولة المجازر مرضيًا خليفة بن زايد.

وشملت السماح لغير المتزوجين بالإقامة معا، وعدم تجريم محاولات الانتحار، وإلغاء أي عقوبات على مسألة تناول الكحول.

وألغت مادة قانونية تسمح بتخفيف العقوبة فيما يعرف بـ”جرائم الشرف”، ليصبح بذلك التعامل مع هذه الجريمة مماثلا لأي قضية قتل.

يتزامن ذلك مع توفير السلطات الحاكمة في الإمارات فرص انتشار الرذيلة في المجتمع عبر ترخيص بيوت الدعارة والجنس.

وأكدت تقارير صحافية إسرائيلية مؤخرا توجه عشرات آلاف الشبان الإسرائيليين إلى الإمارات لممارسة الدعارة هناك.

وشن أكاديمي إماراتي بارز مؤخرا هجومًا واسعًا على النظام الحاكم في بلاده، واصفًا إياه بـ”حكومة البارات والعقارات نتيجة الفساد والدعارة”.

وكتب الأكاديمي يوسف اليوسف تغريدة بموقع “تويتر” إن “حكومة البارات والعقارات في الامارات مستمرة في تدويل البلد”.

وأضاف اليوسف هو رمز إماراتي شهير: “لقد أغرقت المواطنين في محيط من الأجانب باسم السياحة”.

وأكمل: “نشرت الرذيلة بأشكالها باسم التنمية. واعترفت بالكيان الصهيوني الذي يحتل المقدسات ويقتل النساء والأطفال باسم التسامح”.

وتساءل اليوسف: “ألم نقل لكم أن الإمارات تحكمها عصابة فاسدة وعميلة”.

وكانت وسائل إعلام إماراتية نشرت تفاصيل حادثة صادمة لشاب إماراتي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يمارس الرذيلة في أحد فنادق دبي.

وسرد موقع “24” الإماراتي تفاصيل واقعة تسببت بجدل واسع بين المغردين في دبي .

وقالت إن الشرطة تلقت بلاغًا عن وفاة إماراتي بفندق وحينها توجهت إلى المكان فعثرت على فتاة خليجية 30عامًا، برفقته.

وبينت أن تحقيقات النيابة أكدت أن سبب وفاته هو تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة.

وأشارت النيابة إلى أنها فحصت عينة بول للمتوفى وهو إماراتي وتبين أن بها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.

ونبهت إلى أن نتيجة فحص الفتاة كشفت عن احتواء جسمها على مواد مخدرة.

وتضمنت لائحة اتهام الفتاة بتهمة تسهيل تعاطي مادتين مخدرتين للمجني عليه ما تسبب بوفاته.

وقررت النيابة إحالة الفتاة بعد وفاة إماراتي إلى محكمة الجنايات بدبي.

 

للمزيد| آخر فضيحة في دبي.. الإمارات تتجه لترخيص بيوت الدعارة 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.