الرياض – خليج 24| قالت شبكة LWOS الدولية للرياضة إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يحاول منذ عام 2019 تحقيق رغبته في شراء شركة WWE للمصارعة.
وذكر الشبكة واسعة الانتشار أن ولي العهد المتعطش لجميع أنواع الرياضات، كان على استعداد لدفع ما يزيد عن 7 مليار دولار لتحقيق ذلك.
وقالت صحيفة News Tribune الأمريكية إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الذي يتحكم حاليًا في صندوق تبلغ قيمة أصوله 620 مليار دولار؛ يطمح الآن بشراء شركة WEE الأمريكية للمصارعة الحرة.
وذكر موقع Wrestling المختص في المصارعة إن الحكومة السعودية تتطلع إلى الاستحواذ على شركة WWE الأمريكية للمصارعة الحرة.
وذكر الموقع الشهير أن ولي العهد محمد بن سلمان ضخ أكثر 400 مليون دولار خلال السنوات السابقة، في صفقة مدتها 10 سنوات.
وتتعرض صفقة شركة WWE والسعودية لانتقادات لاذعة محلية ودولية، وتوصف بأنها “مشبوهة” ولتلميع صورة ابن سلمان.
وذكر “What Culture” أن مجموعة WWE لرياضة المصارعة تواجه انتقادات لمشاركتها في إعادة تأهيل صورة نظام ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وذكر الموقع أن WWE حصلت على 400 مليون دولار من #السعودية؛ مقابل 8 جولات منذ 2018 فقط.
وأشار إلى أن هذه الصفقة تستمر حتى عام 2027، ومن الممكن أن تصل إلى 1 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة.
وذكر الموقع أن برامج مثل Crown Jewel و Super ShowDown؛ تُشكل جزءً من برامج الغسيل الرياضي التي تقوم بها الحكومة السعودية.
ونبه إلى أن WWE تواجه انتقادات لمشاركتها في إعادة تأهيل صورة نظام ابن سلمان، لصرف النظر عن سجل حقوق الإنسان المروع.
وتتعرض صفقة شركة WWE لرياضة المصارعة والسعودية لانتقادات لاذعة محلية ودولية.
وباتت توصف بأنها “مشبوهة” ولتلميع صورة ولي عهدها محمد بن سلمان.
وأعلنت Wrestlenomics: “منذ 2018 نظمت WEE في المملكة 8 أحداث فقط، لكنها حققت ضعف الإيرادات منذ بداية تأسيسها على الإطلاق”.
وقال موقع “Wrestling News” إن صفقة WWE للمصارعة مع السعودية جعلها تكسب حتى الآن 400 مليون دولار، وهي صفقة مثيرة للجدل.
وأشار إلى أنها ضعف جميع مبيعات تذاكر WrestleMania.
فيما قال موقع ” Daily DDT” الرياضي إن شركة WWE لرياضة المصارعة تنفذ عملية تلميع لصورة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وذكر الموقع الواسع الانتشار أن الصفقة والذي يرتبط اسمه بمظالم شنيعة لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
وبين أن شركة WWE تنحدر إلى مستوى منخفض جديد بدعمها حكومة متهمة بارتكاب انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه السعودية تواصل استخدام الغسيل الرياضي لإضفاء الشرعية على حكومتها أمام العالم.
وقال موقع فانسايدِد البريطاني إن تواجد WWE في السعودية ليست سوى غسيل رياضي يقوم به ابن سلمان.
وذكر الموقع الواسع الانتشار إن هذه الخطوة الجديدة تأتي لتلميع صورة ولي العهد السوداء أمام العالم.
وبين أن جهوده لن تنجح، إذ لا تزال الانتقادات توجه له إثر الفظائع التي يرتكبها نظام السعودية في سجل حقوق الإنسان.
وأعلنت مجموعة WWE لرياضة المصارعة عن نيتها العودة لإقامة حلبات المصارعة بالسعودية بأوامر بن سلمان.
وقال موقع “Wrestling” إن العودة تأتي بعد آخر مرة أقامت فيها WWE مسابقات في 21 أكتوبر 2021.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للرياضة السعودية دخلت في شراكة استراتيجية متعددة لدعم WWE مدتها 10 سنوات.
وكانت الرياض نظمت بطولة المصارعة WWE Crown Jewel 2021 في العاصمة الرياض، وسط إدانة واستنكار حقوقي.
وأعلنت وزارة الرياضة في بيانٍ عن أن البطولة ستعقد بتاريخ 21 أكتوبر 2021.
وأشارت إلى أنه سيتم قيام نهائيات أول بطولة للمصارعة للنسائية فيها.
وكشف موقع”Daily DDT” التابع لرابطة رياضة المصارعة WWEعن أن السعودية تقرر إقامة بطولة المصارعة النسائية بالتعاون مع WWE.
وأشار الموقع الشهير إلى أنه سيُنظر إلى إقامة هكذا بطولة نسائية في السعودية على أنها حدث كبير.
وذكر أن السعودية دفعت بالسماح لنساء بالظهور في عروض خاصة مؤخرًا.
وكشف حساب “Wrestle Votes” المختص بأخبار بطولات المصارعة عن نية ابن سلمان إقامة بطولة مصارعة دولية في المملكة قبل نهاية عام 2021.
وكتب الحساب الشهير على حسابه في “تويتر” أن تنظيم البطولة مطروح إلى حد كبير للنقاش على الطاولة.
وأشارت إلى أن ولي العهد في السعودية مستمر في هدر الأموال على الغسيل الرياضي.
وأزاحت صحيفة “الغارديان” البريطانية الستار عن محاولات حثيثة لولي العهد السعودي لتلميع صورته بالنشاطات الرياضية العالمية وخاصة لعبة الجولف.
وكتب الخبير البريطاني إيوان موراي تقريرًا جاء فيه: “إنه ليس سهلًا بالنسبة لرائدي اللعبة في العالم معرفة من يكون ماجد السرور”.
لكن “السرور” وهو المدير التنفيذي للاتحاد الجولف السعودي مثل قليل آخرين، وهو بات يقدم هدايا قيمة للاعبي هذه اللعبة.
وقال إنه: “لذلك لا عجب أن يصطف لاعبوها للمشاركة برسالة تهنئة مصورة بمناسبة عيد ميلاد السرور”.
وأضاف: “نظرًا لأن مكافاة الظهور في بطولة السعودية الدولية لمحترفي اللعبة التي أقيمت بالرياض مؤخرا، بلغت حوالي 15 مليون دولار”.
وأشار “موراي” إلى أنه عندما أطلق “السرور” صفارة تلك البطولة كان عدد قليل من لاعبي الجولف البارزين، رافضين للمشاركة في الفعالية.
وذكر أن مشاركة شخص مثل “كيفن نا”، لاعب الجولف الأمريكي البارز مقابل مبلغ مادي، يخبرنا بكل شيء عن حجم هذه العملية المربحة.
وأشار إلى أنه “إذ لم يعد يهم بالنسبة لمثل هؤلاء اللاعبين جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وما إلى ذلك”.
وأكد موراي أن مناوراتها كانت موضوع النقاش الرئيسي بين صناع القرار في اللعبة
ونبه إلى أن السعودية تريد أن تكون في واجهة لعبة الجولف عالميا، ولديها الموارد اللازمة لتحقيق ذلك.
وأكد أن المملكة مرتبطة بعناصر هذه اللعبة ومنها: سفيرات وسفراء اللعبة، وفعاليات الرجال والنساء.
بالإضافة إلى ذلك الدورات التدريبية، والتوسع في اللعبة على مستوى القاعدة الشعبية.
وذكر أنه حين تراجعت مجموعة “رين كابيتال” الأمريكية عن دورها الريادي في فعاليات “الدوري الممتاز للجولف” (PGL)، كانت السعودية حاضرة.
محاولات السعودية للانخراط في “التبيض الرياضي” لسمعتها غداة انتهاكات حقوق الإنسان لفتت انتباه منظمة “العفو” الدولية وغيرها.
ويقول الكاتب إنه يظهر انخراط ولي العهد في السعودية أن لعبة الجولف ليست حالة منعزلة بالنسبة للمملكة.
وأوضح يجب أن يتم تقييم السعودية بشكل مختلف فيما يتعلق باللعبة على وجه التحديد نظرا لارتفاع حجم انخراطها في اللعبة.
ويلفت الكاتب إلى أن “ياسر الرميان” هو بطل رئيسي آخر في الترويج للسعودية في ساحات الجولف العالمية، إلى جانب “السرور”.
فـ”الرميان” ليس “فقط” محافظ صندوق الثروة السيادية السعودي بل هو رئيس مجلس إدارة “شركة جولف السعودية”. وفق الكاتب.
وهو عضو في مجلس إدارة مجموعة “سوفت بنك”، الراعية لمنافسات الجولة الأوروبية للجولف التي تُقام في السعودية.
وهو رئيس مجلس إدارة شركة “أرامكو” أعلنت مؤخرا دعمها لأربع بطولة للجولف.
وتبلغ قيمة الدعم بمليون دولار في الجولة الأوروبية للسيدات (LET)، والتي ستقام بنيويورك ولندن وسنغافورة وجدة.
ولم يرد مسؤولو “LET” عندما سئلوا عما إذا كان للجولف السعودي أو أرامكو الآن دور في “كأس سولهايم للجولف”.
وما إذا كانوا لا يزالون هذه الروابط التجارية الجادة بالنظر إلى تقرير “خاشقجي” الأخير.
بالنسبة للجولة الأوروبية (European Tour)، تعد السعودية شريكا منقذا.
فقد كانت اللعبة تواجه فترة عصيبة من أجل جلب المزيد من البطولات حتى قبل أن يتسبب “كورونا” في إلحاق ضرر جسيم بها.
وبصراحة، يبدو لاعبو الجولة الأوروبية بيادق مفيدة في اللعبة السعودية لتلميع صورتها.
ويرى “موراي” أنه من المحزن بالنسبة للاعبي الجولف من الرجال، أن نشاهد لاعبين مثل “فيل ميكلسون” و”داستن جونسون”، و”باتريك ريد”، وآخرين
وقال إن هؤلاء يسافرون إلى السعودية ويغادرونها لنيل مبالغ نقدية دون التعبير عن الاستياء من سجلها الحقوقي المتردي.
للمزيد| موقع رياضي: ابن سلمان يقرر احتضان بطولة مصارعة نسائية في السعودية
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=58493
التعليقات مغلقة.