حقيقة انتهاء مسيرة النجم عبدالإله المالكي بعد إصابته بالرباط الصليبي

الرياض- خليج 24| حقيقة انتهاء مسيرة النجم الرياضي السعودي عبدالإله المالكي مع نادي الهلال بعد إصابته بالرباط الصليبي.

وتعرض النجم عبدالإله المالكي لإصابة ثانية بالرباط الصليبي خلال فترة قليلة.

واليوم أعلن نادي الهلال عن نهاية موسم اللاعب المالكي مع الفريق.

في حين، جاء ذلك بعد أن تعرض لقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية خلال فترة قليلة.

ويوم أمس أصيب المالكي في مباراة الاتحاد بدوري روشن السعودي.

وقال الهلال ببيان رسمي إن نجمه تعرض لقطع في الرباط الصليبي بعد أن أثبتت الفحوصات ذلك.

لذلك سيخضع لعملية جراحية بالفترة المقبلة.

الأكثر أهمية أن عبد الإله المالكي كان أُصيب بقطع في الرباط الصليبي في فبراير من العام الماضي.

وكان ذلك خلال مشاركته في مباراة السعودية واليابان في تصفيات مونديال 2022.

 

إصابة الرباط الصليبي ويكيبيديا

تمزق أو التواء في الرباط التصالبي الأمامي، وهو أحد الأربطة النسيجية القوية التي تربط عظمة الفخذ بقصبة الساق (الظنبوب).

في حين، تشيع إصابات الرباط التصالبي الأمامي أثناء ممارسة الرياضات التي يحدث فيها توقف مُفاجئ أو تغيرات في الاتجاه والقفز والهبوط.

وهذه مثل كرة القدم، وكرة السلة، وكرة القدم، والتزلج على المنحدرات.

لذلك يسمع أو يشعر العديد من الأشخاص “بفرقعة” في الركبة عند حدوث إصابة الرباط التصالبي الأمامي.

كما أنه قد تتورم الركبة، أو تشعر بعدم الاتزان ويصبح من المؤلم جدًّا تحمل الوزن.

وبِناءً على شدة إصابة الرباط التصالبي الأمامي، قد يشمل العلاج الراحة وتمارين التأهيل لمساعدتك على استعادة القوة والاتزان.

أو الخضوع لعملية جراحية لاستبدال الرباط المُمزق يَلِيها الخضوع لإعادة التأهيل.

أيضا قد يساعد برنامج التدريب المناسب على التقليل من خطر الإصابة بالرباط التصالبي الأمامي.

 

أعراض إصابة الرباط الصليبي

أولا: صوت “فرقعة” مرتفع أو الإحساس بفرقعة في الركبة

ثانيا: ألم شديد وعدم القدرة على مواصلة النشاط

ثالثا: تورم سريع

رابعا: فقدان نطاق الحركة

خامسا: الشعور بحالة من “عدم الثبات” أو “الانهيار” عند محاولة تحمل وزن

 

أسباب الإصابة بالرباط الصليبي

أولا: التباطُؤ فجأة وتغيير الاتجاه (قطع الحركة)

ثانيا: الاستدارة مع تثبيت القدمين على الأرض بإحكام

ثالثا: الهبوط برعونة بعد القفز

رابعا: التوقف فجأة

خامسا: تلقي ضربة مباشرة في الركبة أو اصطدامها، مثل العرقلة أثناء لعب كرة القدم.

سادسا: غالبًا ما يكون هناك تمزق جزئي أو كامل للنسيج في حالة تضرر الرباط. قد تسبب الإصابة البسيطة تمدد الرباط دون تمزق.

 

الوقاية من الإصابة بالرباط الصليبي

يمكن أن يساعد التمرين والتدريب المناسبان في الحد من مخاطر إصابة الرباط التصالبي الأمامي.

علاوة على ذلك يمكن لطبيب الطب الرياضي أو اختصاصي العلاج الطبيعي أو المدرب الرياضي.

أو غيره من المتخصصين في الطب الرياضي توفير التقييم والتعليمات والملاحظات التي يمكن أن تساعدك في تقليل المخاطر.

في حين، تشمل البرامج التي تساعد في الحد من إصابة الرباط التصالبي الأمامي من خلال:

أولا: تمارين لتقوية العضلات الأساسية -بما في ذلك الوركين والحوض وأسفل البطن- بهدف تدريب الرياضيين حتى يتجنبوا تحريك الركبة إلى الداخل خلال تمرين القرفصاء

ثانيا: التمارين التي تُقوي عضلات الساق، وبخاصة تمارين العضلات المأبضية، لضمان تحقيق توازن كلي في قوة عضلات الساق

ثالثا: التمرين والتدريب اللذان يركزان على الطريقة السليمة ووضع الركبة عند القفز والهبوط من القفز

رابعا: التدريب على تحسين الأسلوب المتبع عند إجراء الحركات المحورية وحركات القطع

علاوة على ذلك قد يُساعد التدريب على تقوية عضلات الساقين والوركين والعضلات الأساسية.

إضافة إلى التدريب على تحسين أساليب القفز والهبوط وعلى منع حركة الركبة إلى الداخل.

لكن على تقليل ارتفاع خطر الإصابة بالرباط التصالبي الأمامي لدى السيدات الرياضيات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.